الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الرئيسية » ع » المولى عبد الله بن الحسين التستري

المولى عبد الله بن الحسين التستري

أمل الآمل – الحر العاملي – ج 2 –

  مولانا عبد الله بن الحسين التستري . كان من أعيان العلماء والفضلاء والثقات، روى عن الشيخ نعمة الله ابن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي عن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي، مات سنة 1021 . وذكره السيد مصطفى في رجاله فقال: عبد الله بن الحسين التستري مد ظله العالي، شيخنا وأستاذنا [ الامام ] العلامة المحقق المدقق جليل القدر عظيم المنزلة [ دقيق الفطنة كثير الحفظ ]، وحيد عصره [ وفريد دهره ]، أورع أهل زمانه، ما رأيت أحدا أوثق منه، لا تحصى مناقبه وفضائله، صائم النهار قائم الليل، وأكثر فوائد هذا الكتاب وتحقيقاته منه، جزاه الله عز وجل أفضل جزاء المحسنين، له كتب منها شرح قواعد الحلي انتهى

 رجال الخاقاني – الشيخ علي الخاقاني

  عبد الله بن الحسين التستري ذكره السيد مصطفى التفريشي في كتابه ( نقد الرجال ) وقال: ان أكثر فوائد هذا الكتاب منه.

 معجم رجال الحديث – السيد الخوئي – ج 11 –

 عبد الله بن الحسين التستري : قال السيد التفريشي : ” شيخنا وأستاذنا [ الامام ] العلامة المحقق المدقق ، جليل القدر ، عظيم المنزلة [ دقيق الفطنة كثير الحفظ ] ، وحيد عصره [ وفريد دهره ] ، أورع أهل زمانه ، ما رأيت أحدا أوثق منه ، لا تحصى مناقبه وفضائله ، صائم النهار قائم الليل ، وأكثر فوائد هذا الكتاب وتحقيقاته منه جزاه الله عز وجل أفضل جزاء المحسنين ، له كتب منها شرح قواعد الحلي ” ( إنتهى ) . وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين ( 463 ) : ” مولانا عبد الله بن الحسين التستري كان من أعيان العلماء والفضلاء والثقات ، روى عن الشيخ نعمة الله ابن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي ، عن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي، مات سنة(1021) ” .

 تراجم الرجال – السيد أحمد الحسيني – ج 1 –

 عبد الله بن الحسين التستري الاصبهاني مذكور في ” رياض العلماء ” 3 / 195 و ” احياء الداثر ” ص 128 وغيرهما ، ونقول : أجازه الشيخ نعمة الله بن احمد بن خاتون العاملي ، رواية كتاب ” الفهرست ” للشيخ منتجب الدين كما كتبه في آخر نسخة صححها بخطه. ووجدت على مجموعة مخطوطة ما هذا تعريبه باختصار: انتقل من النجف الاشرف إلى اصبهان، وأقام بها معززا مكرما عند السلطان، واعتراه مرض خفيف في يوم الاربعاء 24 محرم سنه 1021، وزاره في يوم السبت الامير محمد باقر الداماد والشيخ لطف الله العاملي اللذين كان بينهما بعض النفار بسبب مباحث علمية آلت إلى ذلك، فعانقهما المولى وتحدث إليهما مع كمال النشاط. وفي ليلة الاحد بعد صلاة الليل وأداء نوافلها خرج لاستعلام الوقت وعند عودته وقع ميتا لا حراك فيه . كان في الكمالات النفسية والتقوى والورع وترك اللذائذ الدنيوية في الدرجة العليا ، يقنع من المأكول والمشروب بما يسد به الرمق ويقضي أكثر أيامه بالصوم ويفطر بغذاء بسيط لا لحم فيه. سكن النجف الاشرف وكربلا قريبا من ثلاثين سنة واستفاد اكثر ما استفاد من المولى احمد الاردبيلي وأجيز عنه في إقامة الجمعة والجماعة ونشر الاحكام الشرعية . كان يوم وفاته يوما مشهودا تسابق الاعيان والشخصيات في لمس جنازته والتبرك بها، وغسل من بئر بالجامع العتيق باصبهان وصلى عليه المير محمد باقر الداماد وسائر العلماء والاكابر ، وأودع أياما في مزار ” الامام زاده اسماعيل ” ثم نقل إلى كربلا، ورثاه جماعة من الشعراء وصنعوا له مواد تاريخية منها قول الشيخ محمود الجزائري ” مات مجتهد الزمن “. انتهى .

 الكنى والألقاب – الشيخ عباس القمي – ج 2 –

 (التستري) بضم أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه نسبة إلى تستر بلدة من كور الأهواز من خوزستان ويقال لها شوشتر بها قبر البراء بن مالك الأنصاري أخو أنس بن مالك وهو الذي شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله إلا بدرا ، وكان شجاعا مقداما وتقدم في أبو دجانة الارشاد إلى ذلك ، وكان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ” عليه السلام ” ، ينسب إليها جماعة كثيرة منهم أبو محمد سهل بن عبد الله التستري من كبار الصوفية ، لقي ذا النون المصري وسكن البصرة زمانا وعبادان مدة ، ولد سنة 200 ، وتوفى بالبصرة سنة 283 أو 273 ، ويأتي في ذو النون ما يتعلق به. ومنهم شيخنا الاجل عز الدين المولى عبد الله بن الحسين التستري ، قال المجلسي الأول في شرح المشيخة في حقه: كان شيخنا وشيخ الطائفة الإمامية في عصره العلامة المحقق المدقق الزاهد العابد الورع وأكثر فوائد هذا الكتاب من إفاداته رضى الله تعالى عنه، حقق الاخبار والرجال والأصول بما لا مزيد عليه ، وله تصانيف منها التتميم لشرح الشيخ نور الدين علي على قواعد الحلي سبع مجلدات منها يعرف فضله وتحقيقه وتدقيقه . وكان لي بمنزلة الأب الشفيق ، بل بالنسبة إلى كافة المؤمنين ، وتوفى رحمه الله في العشر الأول من محرم الحرام ، وكان يوم وفاته بمنزلة العاشوراء وصلى عليه قريب من مائة ألف ولم نر هذا الاجتماع على غيره من الفضلاء ، ودفن في جوار إسماعيل بن زيد بن الحسن ثم نقل إلى مشهد أبي عبد الله الحسين عليه السلام بعد سنة ولم يتغير حين اخرج. وكان صاحب الكرامات الكثيرة مما رأيت وسمعت ، وكان قرأ على شيخ الطائفة أزهد الناس في عهد مولانا احمد الأردبيلي رحمه الله وعلى الشيخ الأجل أحمد بن نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي رحمهم الله وعلى أبيه نعمة الله ، وكان له عنهما الإجازة للاخبار، وأجاز لي كما ذكرته في أوائل الكتاب ويمكن ان يقال انتشار الفقه والحديث كان منه وإن كان غيره موجودا ولكن كان لهم الاشغال الكثيرة ، وكان مدة درسهم قليلا بخلافه رحمه الله فإنه كان مدة إقامته في أصبهان قريبا من أربع عشرة سنة بعد الهرب من كربلا المعلى إليه وعندما جاء بأصبهان ولم يكن فيه من الطلبة الداخلة والخارجة خمسون وكان عند وفاته أزيد من الألف من الفضلاء وغيره من الطالبين ولا يمكن عد مدائحه في المختصرات رضي الله تعالى عنه . وعن حدائق المقربين نقل انه جاء يوما إلى زيارة شيخنا البهائي فجلس عنده ساعة إلى أن اذن المؤذن فقال الشيخ : صل صلاتك هاهنا لان نقتدي بك ونفوز بفوز الجماعة فتأمل ساعة ثم قام ورجع إلى المنزل ولم يرض بالصلاة في جماعة هناك فسأله بعض أحبته عن ذلك وقال مع غاية اهتمامك في الصلاة في أول الوقت كيف لم تجب الشيخ الكذائي إلى مسؤوله فقال: راجعت إلى نفسي سويعة فلم أر نفسي لا تتغير بإمامتي لمثله فلم ارض بها . ونقل عنه أيضا انه كان يحب ولده المولى حسن علي كثيرا فاتفق انه مرض مرضا شديدا فحضر المسجد لأداء صلاة الجمعة مع تفرقة حواسه فلما بلغ في سورة المنافقين إلى قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ) جعل يكرر ذلك فلما فرغ سألوه عن ذلك فقال: اني لما بلغت هذا الموضع تذكرت ولدي فجاهدت مع النفس بتكرار هذه الآية إلى أن فرضته ميتا وجعلت جنازته نصب عيني فانصرفت عن الآية قال: وكان من عبادته انه لا يفوته شئ من النوافل وكان يصوم دهره ويحضر عنده في جميع الليالي جماعة من أهل العلم والصلاح ، وكان مأكوله وملبوسه على أيسر وجه من القناعة، وكان مع صومه الدهر كان في الأغلب يأكل مطبوع غير اللحم ، توفى سنة 1021 ( غكا ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.