الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد علي الأعسم
مع علماء النجف
كان عالماً عاملاً فقيهاً أصولياً ثقة له كتاب ذرايع الأفهام في شرح شرايع الإسلام استوفى فيه كتاب الطهارة فقط في
ثلاث مجلدات. لقد نظر المترجم في كتاب حلية المرتلين للشيخ البهشتي في 1225هـ وكانت ناقصة من آخرها قليلاً.
توفي بعد سنة 1236هـ ودفن في إيوان العلماء وفي الذريعة أنه توفي سنة 1247هـ.
مؤلفاته:
ذرائع الأفهام في شرح شرائع الإسلام. شرح منظومة المواريث. مناسك الحج. الروضة في الشعر. ديوان شعر. ديوان. ديوان الأعسم الصغير. شرح أرجوزة الديات. شرح الأرجوزة الرضاعية. شرح الأرجوزة العددية. شرح أرجوزة الميراث. مراثي سيد االشهداء أبي عبد الله الحسين(ع).
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 1 –
(أرجوزة) في العدد للشيخ محمد علي بن محمد الأعسم النجفي المتوفى سنة 1233 تقرب من ماية بيت ، أولها :
لنحمد الله مصلين على * نبينا خير نبي أرسلا
ثم على الآل وبعده فقد * بدا لي النظم بأحكام العدد
وشرحها ولده العلامة الشيخ عبد الحسين بن محمد علي الأعسم طبعت مع الشرح في النجف الأشرف سنة 1349 .
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 9 ق 2 –
4763 : ديوان الشيخ عبد الحسين الأعسم ) هو ابن الشيخ محمد على بن الشيخ حسين بن محمد الأعسم النجفي شارح أراجيز والده الذي توفى 1233 وتوفى هو 1247 جمع اشعاره الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي المتوفى 1370 في خمسين صفحة ، يقرب من الف وخمسماية بيت ، وضمه مع شعر والده في مجلد . واشتراه بعده الشيخ محمد على اليعقوبي الخطيب . وهذا المجلد غير ما مر . في ص 82 من جمع السيد الأرومي .
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 13 –
شرح الأرجوزة الرضاعية ) من نظم الشيخ محمد علي الأعسم النجفي المتوفى سنة 1233 ه . لولده الشيخ عبد الحسين الأعسم المتوفى سنة 1247 ه . وهو مناهز للسبعين ، رأيتها عند الشيخ جواد الأعسم فرغ منها الكاتب في سنة 1240 ه . وصرح بأنها من نظم والد الشارح .
معارف الرجال/محمد حرز الدين
الشيخ عبد الحسين الاعسم:
… ـ 1246
الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد علي بن الشيخ حسين بن الحاج محمد الزبدي الاعسم النجفي عالم محقق فقيه، وشاعر اديب وكامل اريب، سريع البديهة عربي صميم، وربما قيل انه اعلم من ابيه صاحب المنظومة لشعر مدحه جل المعاصرين بالعلم ودقة النظر الى قولهم واستمد كثيراً من كتابه (الذرايع) بعض عظمائنا ممن تأخر عنها من مؤلفي الكتب المشهورة نقلا وتحصيلا.
اساتيذه:
تتلمذ على الشيخ الاكبر الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء، وادرك بحث السيد محمد مهدي بحر العلوم ويظن انه تخرج عليه، كما رواه بعض المعاصرين وتتلمذ على المحقق السيد محسن الاعرجي صاحب المحصول الكاظمي المتوفى سنة 1227هـ.
مؤلفاته:
الف كتاب ذرايع الافهام. الى احكام شرايع الاسلام فقه استدلالي مبسوط بدقة وتحقيق في ثلاث مجلدات، الاول ينتهي بالاغسال، والثاني بالدماء فرغ منهما سنة 1239، وبدأ في الثالث باحكام الاموات وينتهي بالنجاسات فرغ منه سنة 1243، وشرح منظومة والده في المواريث والاطعمة والاشربة وجملة ما شرحه خمسمائة بيت وثمانية، وآخر نظمه قوله:
هذا ونهدى اكمل الصلاة للمصطفى وآله الهداة
وختمه بقوله ونسأله السعادة في المبدأ والمال فرغ من كتابة سنة 1240، وله منسك حج تام، ورسالة في الصلاة عن الشيخ محمد جواد بن الشيخ كاظم الاعسم المعاصر، وله الروضة في الشعر مرتبة على حروف الهجاء منها قصيدته البائية في ندبة الحجة(عج) التي مطلعها:
ارى كفك ابتلت بقائمة العضب فحنام حتام انتظارك بالضرب
قصيدته البائية في ندبة الحجة عليه السلام التي مطلعها:
أرى كفك ابتلت بقائمة العضب فحتام حتام انتظارك بالضرب
واسمها المقبولة قيل في تسميتها كان المترجم له لا يعطي نظمه في رثاء أهل البيت عليهم السلام للراثين والحفاظ حتى يعرضه على والده فعرض عليه البائية هذه فلم يرجح إعطاءها للخطباء. فرأى فيما يرى النائم مجلساً حافلاً فيه النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والقصيدة تتلى عليهم ولما استيقظ حدث أباه فقال له أذعها فإنها مقبولة، وفي 24 رجب سنة 1347 عثرنا على نسخة من المنظومة مشروحة بخط المترجم له وأيد ذلك بعض أرحامه وأفاد أن هناك نسخة أخرى بخطه أيضاً توجد عند الشيخ محمّد بن الشيخ مهدي بن الأستاذ الشيخ محمّد طه نجف (قده) وهاتان النسختان كانتا عند الشيخ حسين بن الشيخ محمّد علي الأعسم أخي المترجم له ثم صارتا بيد وصيه الشيخ جواد الحكيم، ورأيت كتاب الذرائع مسودة بشرحه في المطهرات إلى قول: المحقق في آخر كتاب الطهارة (ومن غير ذلك مرة واحدة والثلاث أحوط) وفي 15 شوال سنة 1348 رأيت جلداً من الذرايع مبيضة أوله بعد البسملة الفصل الثالث في الوضوء. وفي آخره صورة خط المصنف قوله: غسل الله ديواننا من خطايانا.. ونسأله كما منّ علينا بإتمام كتاب الطهارة من ذرايع الإفهام إلى أحكام شرايع الإسلام أن يوفقنا لختم شرح هذا الكتاب… وقد نقله من المسودة إلى البياض مؤلفه الفقير عبد الحسين بن المرحوم الشيخ محمّد علي الأعسم. وفي آخر الفصل الرابع في النفاس قال إلى هنا انتهى الكلام في الجزء الثاني، وكان المترجم له معاصراً للسيد باقر بن السيد أحمد القزويني المتوفى في ختام الوباء سنة 1247، بعد وفاة الشيخ، وتعهد ألفة خاصة وصداقة عميقة ومراسلات شعرية بين السيد القزويني والشيخ الأعسم، وكان من عادته في كل عام أن ينظم قصيدة في الهزل في حق الشيخ ابن جماعة الوثني الهندي.
ما يناسب حاله في التاسع من ربيع الأول بالتماس أصحابه وأهل الأدب ـ واتفق في سنة لم ينظم لتشويش باله فاجتمع عليه أصحابه على عادتهم واستنجزوه الوعد واعتذر منهم ثم ألزموه ولو ببيتين من الشعر فأطرق هنيئة وقال:
قد جمعت من نطف ذاته وأودعت في رحم فاسد
(ليس على الله بمستنكر أن يجمع العالم في واحد)
وفاته:
توفي في النجف سنة 1246هـ في أوائل الطاعون المؤرخ بقولهم (عم العراق الموت في الطاعون) ودفن في الصحن الغروي مع أبيه في الحجرة بين المنارة الجنوبية والدرج النافذ إليها وتعرف اليوم بمقبرة ـ أمين الضرب ـ وقد أشرف عمره على التسعين، ولم يعقب سوى بنت واحدة تزوجها السيد صالح بن السيد أحمد بن السيد محمود بن السيد إبراهيم بن السيد علي الحكيم ابن مير مراد الطباطبائي، وهذه المصونة والدة صاحبنا العالم المقدس السيد مهدي الطباطبائي الحكيم صاحب (تحفة العابدين) في المواعظ المتوفى في بنت جبيل سنة 1312هـ وسيأتي ذكره.
مصادر الدراسة:
1 – أغا بزرك الطهراني: الكرام البررة (جـ 1) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954.
2 – جعفر باقر آل محبوبة: ماضي النجف وحاضرها (جـ 2) – مطبعة النعمان – النجف 1957.
3 – جواد شبر: أدب الطف – مؤسسة الأعلمي – بيروت 1980.
4 – علي الخاقاني: شعراء الغري – (جـ5) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954.
5 – كوركيس عواد: معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع والعشرين – مطبعة الإرشاد – بغداد 1969.
6 – محمد السماوي: الطليعة من شعراء الشيعة (تحقيق كامل سلمان الجبوري) – دار المؤرخ العربي- بيروت 2001.
( 1151 – 1244 هـ)
( 1738 – 1828 م)
سيرة الشاعر:
عبدالحسين بن محمد علي بن حسين الأعسم.
ولـد في مدينـة النجـف (جنوبي العراق)، وفيها عاش ومات في وباء الطاعون.
نشأ على أبيه، وتتلمذ على محسن الكاظمي الأعرجي، ثم أكمـل تحصـيله الديني.
قام بتدريس العلوم الدينية.
الإنتاج الشعري:
– أثبت له كتاب: «شعراء الغري» عددًا غير قليل من القصائد مرتبة على حروف المعجم، وله ديوان شعر مخطوط، بدار المخطوطات في بغداد.
الأعمال الأخرى:
– شرح أرجوزة والده في موضوعات فقهية – طبعت سنة 1349هـ/1930م، وله كتاب: «ذرائع الأفهام في شرح شرائع الإسلام».
قال الشعر في المدح والرثاء والفخر بالنفس، وفي الغزل، وقد ساقه اعتبار حرف القافية إلى أن يقول على القوافي العصية كالثاء والشين والضاد والظاء،
وقد أطال في هذا ليؤكد خبرته بالمعجم، أما معانيه وصوره وبناء القصيدة فقد ظل نمطيًا.
عناوين القصائد:
أيُرجى لقلبي راحة؟
دنا مكرهًا
ستسمع بي
سلبت الكرى
أيُرجى لقلبي راحة؟
أيرجى لقـلـبـي راحةٌ مـن خـفـــــــــوقِهِ
إذا شـامَه ذِكْر الـحـمـى وعقـيــــــــقِهِ؟
خلـيلـيَّ هل تحنـو اللـيـالـــــــي تَعطُّفًا
عـلـيَّ فتُدنـي شـائقًا مـن مَشـــــــــوقه؟
وهل لـي إلى ذاك الـحـبـيب وســــــــيلةٌ
تعـرِّفُنـي كـيف اتِّبـاعُ طريــــــــــــقِه؟
أحنُّ الـيـه والـمفـاوِزُ بـيـننــــــــــا
حنـيـنَ فصـيلٍ فـاقـدٍ لِعـلــــــــــــوقِه
يـمـيل هـواه بـي كـمـا مـالـتِ الصَّبــــا
سُحَيرًا بـمـيّاس القـوامِ رشـيـــــــــــقِه
له بـيـن أضلاعـي عـلى القـرب والنــــوى
غرامٌ حـريـقُ النـار دون غريـــــــــــقِه
ألا مـن لِصــــــــــــبٍّ أتبعَ الركبَ مهجةً
تحنُّ وراء الركبِ حنَّةَ نــــــــــــــــوقِه
يرقُّ له قـلـب الخلـيِّ وربـمـــــــــــــا
بكتْ لأسـيرِ الركْبِ عـيـنُ طلـيــــــــــقِه
يـقـلِّب فـي شكـواه طرْفَ مُفــــــــــــارقٍ
يرى الـحتفَ أولَى مـن فراق رفـيــــــــقِه
ولاحٍ دعـا للصـبر غـيرَ مُجـيبـــــــــــهِ
وكلَّفَ بـالسلـوان غـيرَ مُطـيــــــــــــقه
وراءكَ عـنـي لـم تـروِّعْكَ لــــــــــــوعةٌ
بـهـا ضـاق صدري لا بُلـيـتَ بضـيـــــــقه
بنفسـيَ محجـوبًا عـن العـيـن حـــــــاضرًا
بقـلـبـي وإن لـم يَطْفِ نـارَ حـريـــــــقه
بنفسـيَ مـن مـلَّكتُه القـلـبَ جــــــــاريًا
هـواه بـهـا مـجـرى دمـي فـــــــي عُروقه
يذكِّرنـي بـدرَ السمـاء جـبـيـــــــــــنُه
فتـرتـادُه عـيـنـايَ عـــــــــــند شُروقِه
وتُحضرُه الـذكرى إلـيّ فأشـتكــــــــــــي
له مـنه شكـوى عـاشقٍ لعـشـيـــــــــــقه
رعَى الله مَنْ يرعى حقـوقًا أتتْ لنــــــــا
إلـيـه وإن لـم تُرعَ بعضُ حقـــــــــــوقه
دنا مكرهًا
دنـا مكرهًا يـومَ الفراق يــــــــــوادعُهْ
تسـابقُه قبـل الـــــــــــــوداع مدامعُهْ
وقـد كـاد أن يرفضَّ شجـــــــــــوًا فؤادُه
عـن الصدر لـولا تحتـويـه أضــــــــالِعه
بنفسـي حـبـيبًا لـم يـدعْ لـــــــي تجلُّدًا
لـتـوديعِه لـمـا اغتديــــــــــتُ أوادعه
أعـانقه والطرفُ يرعفُ خــــــــــــــاشعًا
ومـا الصَّبُّ إلا راعفُ الطرفِ خـــــــــاشعه
وقـد عـلقتْ كفّاي شــــــــــــــوقًا بكفِّه
كـمـا ضمَّتِ الطفلَ الرضــــــــــيعَ رواضِعُه
أعـرِّضُ بـالشكـوى إلـيـه ومُهجتــــــــــي
تُنـازعُ مـن أشـواقهـا مـا تُنــــــــازعُه
فديـتُكَ زَوِّدْ مـن تــــــــــــــركتَ بنظرةٍ
فلـيـتَك لا جُرِّعْتَ مـا هـو جــــــــــارِعُه
ـهـمُّ وأنَّى بـاللـحـاق لــــــــــــمغرمٍ
أحـاطت بـه مـن جـانـبَيْه مـــــــــوانعه
شديـدُ خُفـوق القـلــــــــــــب حتى كأنه
قـوادِمُ طـيرٍ حـائمٍ أو تــــــــــــرائعه
ولـمـــــــــــــا سمعت الركب حنَّتْ حُداته
وَهَى جَلَدي مـن هـول مـا أنـا ســـــــامعه
وقـلـت لشـوقـي: كـيفـمـا شئت فـاحتكـــمْ
لك الأمـرُ فـاصنع فـيَّ مـا أنـت صــــانعه
وقـاد إلى السلـوان مـن لا يـطــــــاوِعُه
يكلِّفـنـي صـــــــــــــــبرًا خلعتُ رداءَهُ
وهـيـهـات مـنـي لـيس مـا أنـا خــــالعه
فـمَنْ لـمشـوقٍ لـم يُخَطْ جفـنُ عـيــــــــنهِ
إذا رام أن يـخُفـي هـواه وَشَتْ بـــــــــه
مدامعُ تُبـدي مـا تجنُّ أضـــــــــــــالعه
فـوا لهفتـي مـن بـيـن خلٍّ مـــــــــوافقٍ
يُراجعـنـي فـي أمـــــــــــــره وأراجعه
يـواصل مَنْ واصلـته غـيرَ طــــــــــــامح
لغـيري ويغدو قـاطعًا مـن أُقـــــــــاطعه
ولا زال يـوفـيـنـي وفـاه ولـم يكــــــن
لـيعـدوَ مِنهـاج الـوفـا وهْو شـــــــارعه
سلـوتُ بـه عــــــــــــــن كل غادٍ ورائحٍ
يُصـانعـنـي فـي ودِّه وأصـــــــــــــانعه
تعقَّبُه شجـوٌ تلظَّى شجــــــــــــــــــونُه
بأحشـايَ حتى يجـمعَ الشمـلَ جـــــــــامعه
ستسمع بي
ستسمعُ بـي إذا عـلقتْ بَنـانـــــــــــــي
معـارفُهـنَّ مطلقةَ العِنـــــــــــــــــانِ
لـتعـلـمَ أنَّ لـي عزمًا بعـيــــــــــــدًا
عـلـيك وإنَّ شَانك غـيرُ شـانـــــــــــــي
أكلـتُ دمًا إذا استبقـيــــــــــــتُ نفسًا
تفرُّ مـن الـحِمـــــــــــــامِ إلى الهَوان
سأمضـي للـتـي إن طـوَّحَتْ بــــــــــــــي
تـمضمضُ مُقْلـتـي بـغِرارِ نــــــــــــــومٍ
إذا امتلأتْ كرًى عـيـنُ الجـبـــــــــــان
نكلـتُ عـن العـلا إن لـم أُثِرْهــــــــــا
عـلى الأعـداء سـاطعةَ الـدخـــــــــــان
تغصُّ بكل أغلـبَ مُستشـيــــــــــــــــــطٍ
يغضُّ عـلى لــــــــــــــــــواحظِ أفعُوان
أقـام وعزمُه للـمـجـد ســـــــــــــــاعٍ
ــــــــــــــــــــوغَضَّ وطرْفُه للفَ
سلبت الكرى
سلـبتَ الكرى مـنـي فهلا تُعـيــــــــــدُهُ
وقـد كـنـتَ عـنـي مـــــــا استطعتَ تذوده
لـم يبقَ لـي مـنـي ســــــــــوى نَفَسٍ له
حـريـقُ اشـتعـالٍ لـيس يُرجى خُمــــــــوده
يحذّر بـي عقبَ السلـــــــــــــــوّ نزوله
فلـو شئت إسعـادي سلـبت بقـيّتــــــــــي
فـمـا كلّ مـوجـودٍ يـطـيب وجــــــــــوده
فهـذي جفـونـي لا تجفّ دمـوعهـــــــــــا
فـمـاذا عـلى ذي الهجـر لـو جـاد بـالكرى
فإن رام بـالهجـر اشـتفـاءَ حســــــــوده
بـه فبـدون الهجـر يرضى حســـــــــــوده
عـمـىً لعـيـون الشـامتـيـن فـمـا أنــــا
بأول ذي ودٍّ جفــــــــــــــــــاه ودوده
تعـلّقَ قـلـبـي بـالهـوى فهْو قـاتلــــــي
فإن متُّ ممـا بـي فإنـي شهـيـــــــــــده
أردتُ مـن الأحـبـاب مـا لا أنـــــــا له
ونلـت مـن الأحـبـاب مـا لا أريـــــــده
2013-04-09