الثلاثاء , 23 أبريل 2024
الرئيسية » ع » ميرزا عماد الدين محمد حكيم البافقي

ميرزا عماد الدين محمد حكيم البافقي

 الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 21 –

 (مصفاة الحياة) في الكلام على أصول الدين وأركان الاسلام.

أوله :

بدأ باسم الأعظم نطق الحكيم * قال بسم الله الرحمن الرحيم

حامدا لله فاطر ما سواه * الذي منه الهدى فهو الاله

مرتب على مقدمة وخمسة أصول وهداية في ختم الكلام . وآخره : [ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين . قد فرغت من تأليفه وتحريره يوم التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك من 1067 وسبع وستين بعد الألف من حضرة سيد الوصيين امام المتقين أمير المؤمنين . . . وأنا العبد أقل العالمين أبو الخير محمد حكيم بن عبد الله الشهير بعماد الدين]. رأيته في كتب السيد محسن القزويني .

 تراجم الرجال – السيد أحمد الحسيني – ج 2 –

 ميرزا عماد الدين البافقي ( ق 11 – بعد 1071 ) محمد حكيم بن عبد الله البافقي ، عماد الدين ، أبو الخير عالم كبير جامع للفنون العلمية والكمالات الصورية والمعنوية ، مرموق المكانة بين العلماء والافاضل ، معروف بالورع والزهد والاعراض عن زخارف الدنيا . أقام خمس سنوات بالنجف الأشرف مدرسا ، وكان يدرس كل يوم في تلك المدة خمسة عشر درسا في المعقول والمنقول ، وتتلمذ عليه بالاضافة إلى علماء وطلاب الشيعة بعض أفاضل أهل السنة القاطنين آنذاك بالنجف . جمعت شهادات أعيان عصره في حقه في مجموعة نفيسة جدا في سنة 1071 ، وهي تدل على عظيم اكبارهم له وجليل مكانته في نفوسهم ، فهم شهدوا باجتهاده في استنباط الأحكام الفقهية وتقدمه في العلوم والمعارف الاسلامية وقطعه لاشواط بعيدة في تهذيب النفس والسير والسلوك والزهد والتقوى وجامعيته في الفنون وجمال خطه وتبحره في أنواع الخطوط . ويفهم منها أنه كان يعيش بأجرة كتابة المصحف الشريف ويتجنب من الارتزاق بقبول الوظائف والمناصب الرسمية . أسماء الشاهدين في هذه المجموعة هكذا : المولى محمد صالح المازندراني، مير رفيع الدين الحسيني، آقا حسين، المولى محمد باقر المحقق السبزواري، مير محمد سعيد الكوپائي، المولى محمد محسن الفيض الكاشاني، مير مرتضى قلي البختياري، الشيخ فخر الدين الطريحي، الشيخ عبد علي الخمايسي النجفي، الشيخ خلف الغطاوي النجفي، الشيخ عبد المجيد الحويزي، الشيخ محمد قاسم القنديل، السيد علي رضا الحسني الحسيني، السيد ناصر بن حسين كمونة، السيد علي بن ناصر كمونة، السيد  زامل بن ناصر كمونة، السيد منصور كمونة، المولى محمد طاهر كليدار، الشيخ ابراهيم السكري، الشيخ بهاء الدين محمد النباطي، السيد محمود الحسيني ، الشيخ محمد الكاظمي ، مير أبو طالب الحسيني ، المولى محمد حسين الكتاب دار ، الحاج محمد القاري الاصبهاني، الشيخ حسين الخمايسي، الشيخ محمد الخمايسي، السيد حسن بن سليمان الحسيني، المولى نجف قلي الالمعي، ميرزا اسد الله الجوهري، السيد محمد علي الحسيني، الشيخ مجد الدين بن فخر الدين الطريحي، الشيخ عبد الحسين النجفي، السيد اسماعيل الشولستاني، الشيخ ناصر الكربلائي، ملا حسين الديار بكري، ملا محمد جلبي الاستانبولي الشهير بطاشجي زاده. قال جامع هذه المجموعة في مقدمته ” أما بعد فيستعلم من جماعة المؤمنين من عقلاء العلم اليقين ويستخبر عن طائفة الصالحين من علماء الدين المبين الذين يعلمون أو يسمعون من جمع الصادقين أن الفاضل الكامل الشهيم الالمعي العادل العاقل الذكي المتقي لقمان الحال فلاطون الكمال العلامة الفهامة الحاوي للفروع والأصول الجامع للمعقول والمنقول سلطان المدققين برهان المحققين رشاد المعتضدين عماد المجتهدين ميرزا عماد الدين محمد حكيم أبو الخير بن عبد الله البافقي من الحكماء الربانيين كان مدة خمس سنين بالبلدة المتقدسة المتعالية في النجف الأشرف الخاص مصاحبا للخواص بحيث انتفع منه جمع كثير من المؤمنين العقلاء واستفاد منه جم غفير من الصالحين الاتقياء حيث كان يدرس كل يوم من أيام التحصيل في تلك المدة خمسة عشر درسا تقريبا من مراتب المعقولات والمنقولات للفهماء الأذكياء . على أنه كان في كل علم من العلوم المتعارفة يؤلف تأليفات رشيقة ويصنف تصنيفات دقيقة مقبولة محسنة لمن كان يرتئيها من الفضلاء النجباء شائعة مقروءة لكثير من العلماء الأذكياء . وكان ينزوي على حاله ويزهد ويعبد ربه بقدر طاقة باله ويهدي طالب الحق بقدر طلبه وقوة حاله. وكان لا يكلم الناس إلا مع الضرورة ويعيش في غنى القناعة بتجارة الكتابة من بركة الكلام المجيد ولا يحتاج إلى أخذ شئ من الوظائف وغيرها من أحد بعناية الله الملك الحميد. وكان دائما يقول ما فيه خير المؤمنين ولا يفعل ما فيه شر المسلمين . فمن كان يعلم حسن سلوكه بهذه الخصوصيات أو كان يسمع [ . . ] فيما له بهذه الجزئيات ويرى أنه يكون قابلا لتوجه قلوب المؤمنين العقلاء بدعاء خير في حقه [ . . ] والبركات والتوفيقات ويكون لائقا باعانة همم الصالحين الاتقياء بأداء حق في صدقه [ . . ] والفيوضات والتأييدات فليزين هذه الحواشي الشريفة بخطه الشريف مما عنده لتكون شهادتهم وسيلة الحصول خير الدارين ويصير شفاعتهم ذريعة لوصول فيض الشهادتين . . ” . كان يكتب اسمه في أكثر رسائله ” عماد بن عبد الله ” وسمى نفسه كما ذكر في العنوان في أول رسالته ” عين الحكمة ” ، وكتاباته العربية والفارسية مع سلاستها فيها غموض وابهام مع الالتزام بالسجع والصناعات اللفظية . له ” مصفاة الحياة ” و ” اثبات الواجب ” و ” بيضة البيضاء ” و ” قانون العصمة ” و ” در بحر الحياة ” و ” عين الحكمة ” و ” معلمه ميزان ” و ” پنجه آفتاب ” و ” تحفه در دانه ” و ” چشمه خضر ” و ” حل أحاديث ” و ” عين الحياة ” و ” قبه بيضاء ” .

 مع علماء النجف

عماد الدين أبو الخير محمد حكيم بن عبد الله البافقي عالم كبير جامع للفنون العلمية والكمالات الصورية والمعنوية مرموق المكانة بين العلماء والأفاضل معروف بالورع والزهد والإعراض عن زخارف الدنيا أقام سنوات بالنجف الأشرف مدرساً وكان يدرس كل يوم في تلك المدة خمس عشر درسا في المعقول والمنقول. جمعت شهادات أعيان عصره في حقه في مجموعة نفيسة جداً في سنة 1071هـ وهي تدل على عظيم إكبارهم له وجليل مكانته في نفوسهم.

  وقد ذكرت أسماء الشاهدين المصدقين على اجتهاد المترجم له (وقد ذكرنا أسمائهم في أول دراستنا للقرن الحادي عشر) عن كتاب تراجم الرجال).

  له: مصنفات الحياة واثبات الواجب. بيضة البيضاء وقبة بيضاء. جشمة خضر. تحفة درذاتة. وبنجة آفتاب. وقانون العصمة. در بحر الحياة وعين الحكمة ومعلمه ميزان وعين الحياة وحلّ أحاديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.