الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الرئيسية » ع » الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء

الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء

  مع علماء النجف

عالم كاتب مؤرخ أديب شاعر قوي الحافظة كان ذكوراً نابهاً خبيراً بالأمور العرفية والنوعية محيطاً في التاريخ وأحوال الرجال وأصبح من شيوخ الفقه والأدب والتاريخ

سافر إلى مصر والشام والحجاز والقسطنطينية والهند وتجول في مدنها واتصل بعلمائها وملوكها

ولادته:

ولد في النجف الأشرف

دراسته:

وقرأ على فضلاء أسرته وأعلام عصره وطارح الشعراء وعاد إلى العراق سنة 1302هـ وقد استغرقت جولته سبع سنين وانصرف للتأليف والبحث والمطالعة واهتم باقتناء الكتب وإنشاء مكتبة نفيسة وانتهت إليه زعامة بيته فكان من أعيان علماء النجف ومشاهير رجالها يقضي حوائج الناس دون تفريق بين المراجعين

وفاته:

توفي في 1 محرم 1350هـ.

من مؤلفاته:

له: الحصون المنيعة 1ـ10. سمير الحاضر وأنيس المسافر 1ـ5. النوافح العنبرية في المآثر السرية. النهج الصواب إلى حل مشكلات الإعراب. النهج الصواب في الكاتب والكتابة والكتاب. رجال الشيخ علي. طبقات الشيعة = الحصون المنيعة في طبقات الشيعة. مجموعة كبيرة.

 معارف الرجال/محمد حرز الدين

 الشيخ علي آل كاشف الغطاء

1267ـ 1350

الشيخ علي بن الشيخ محمّد رضا بن الشيخ موسى بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي ولد في النجف سنة 1267هـ بعد وفاة صاحب الجواهر بسنة كان الشيخ عالماً كاتباً مؤرخاً أديباً شاعراً يحسن الشعر، وصار في فترة من الزمن رئيس البيت والأسرة الجليلة العلمية، والمبرز في عصره فيهم علميا وأدبيا، وكان قوي الحافظة ذكوراً نابهاً خبيراً بالأمور العرفية والنوعية، مقدماً في قضاء حوائج الناس ومهام حوادثهم كأسلافه الكرام، وكانت له المنزلة العظيمة عند السلطات التركية، وجيها عند ولاتهم في بغداد مثل (سرى باشا) والي بغداد في دور السلطان محمّد رشاد، وكان محيطاً في التاريخ وأحوال الرجال، وكتب في تراجمهم شيئاً ضافيا، سافر إلى ايران سنة 1295هـ وتجول في مدنها وأقام مدة في أصفهان. وطهران. وشيراز. وخراسان. حدود السبع سنين. محترماً عند علمائها ووجوهها، وسافر إلى مصر والشام والحجاز والقسطنطينية والهند وتجول في مدنها واتصل بعلمائها وملوكها وكان المترجم له من خلص أصحابنا وأصدقائنا، كما كان والدنا الحجة الشيخ علي حرز الدين المتوفى سنة 1277هـ المتقدم مع كبار مشايخهم كالشيخ علي والشيخ موسى.

مؤلفاته:

الحصون المنيعة في طبقات الشيعة ج 10 وهو مستدرك الدرجات الرفيعة لمؤلفه السيد علي خان صاحب السلافة، أوقفنا عليها نجله العالم الكاتب الشيخ محمّد حسين بنظرة عابرة في مجلسنا وكانت في المسودة بخطه غير مرتب ولا مبوب، وسمير الحاضر وأنيس المسافر وهو كشكول في خمسة أجزاء ضخمة، والنوافح العنبرية في المآثر السرية دون فيه ما قاله هو وما قيل في المديح والتهاني في والي بغداد سرى باشا سنة 1305هـ، وله بعض الرسائل، وكانت له مكتبة مهمة فيها من نفائس المخطوطات، وكتب بخطه كثيراً من الكتب والمجاميع الأدبية، وكان سريع الكتابة، مولعاً باقتناء الكتب وقد أوقف مكتبته على طلاب العلوم الدينية في النجف، ومرض قبل وفاته بسنة واعتراه الضعف بحيث لا يمسك القلم للكتابة، وحدثني بعض أهل المعرفة بالطب من الثقاة أنه زاره قبل وفاته بيومين وكان على صحة من سمعه وبصره واستحضار مسموعاته ومحفوظاته وأفاد المحدث أنه أنس بعيادتي له ثم قال ويخشى عليه من مفاجأة الموت بهذا الوقت فأسرعت من مجلسي وقمت، وفي يوم وفاته أكل وشرب ثم سقط ميتاً بانفجار في دماغه انتهى.

وفاته:

توفي بالنجف في صبيحة يوم الثلاثاء غرة محرم سنة 1350هـ وشيع بأحسن ما يكون ودفن بمقبرة جده كاشف الغطاء، وأعقب الحجتين الشيخ احمد المتوفى في حياة والده سنة 1344 وقد سلف له ذكر، والشيخ محمّد حسين وهو اليوم عميد الأسرة وستأتي ترجمته مفصلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.