الشيخ علي مانع النجفي
مع علماء النجف
الشيخ علي بن مانع بن الشيخ درويش النجفي عالم جليل وفاضل كبير كان من العلماء الأعلام ومشاهير رجال الفضل ومن ذوي المكانة في وسطه
ولادته:
ولد في سنة 1271هـ
دراسته:
وقرأ مقدمات العلوم على لفيف من أهل الفضل والمدرسين وحضر على الشيخ محمد الإيرواني والشيخ حسن المامقاني والشيخ محمد الشرابياني والشيخ محمد طه نجف والسيد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمد كاظم الخراساني وفي سنة 1317هـ
ذهب إلى إيران لزيارة الإمام الرضا(ع) ثم صمم على الحج من خلال باكو واستانبول وجدة ولاقى الاحترام والتبجيل والحفاوة وعاد إلى النجف وشارك في الثورة ضد بريطانيا
وفاته:
توفي عام 1348هـ.
من مؤلفاته:
له: إثبات قبر أمير المؤمنين(ع). حياة النجف. العقائد والشرائع. المعجزة. اليتيمة الغروية.
معارف الرجال/محمد حرز الدين
الشيخ علي مانع
1271ـ 1348
الشيخ علي بن الشيخ مانع بن الشيخ درويش بن الشيخ يحيى بن الشيخ عبد الله الشيخ حسن المعروف بـ(المحاويلي) قديماً، ولد في النجف سنة 1271 ونشأ بها وقرأ مبادئ العلوم فيها وصار من أهل الفضيلة والأدب والمعرفة وكان فقيها مقدماً عند علماء عصره ورؤسائهم ورجال السياسة في العراق، سافر إلى إيران عدة سفرات واتصل بالساسة الإيرانيين في سنة 1317هـ واجتمع بشاه إيران مظفر الدين القاجاري وأكرمه وبجله.
وتجول في الأقطار الشمالية والعواصم الإسلامية سنين عديدة كأذربايجان وقفقازية وأقام في مدنها المهمة واتصل بعلمائها ورجالها السياسيين في مدينة (باكو ـ والباطوم) وغيرهما في أيام حكومة (القياصرة) قبل استيلاء حكومة السوفيت الملحدة عليهم، وسافر إلى العاصمة التركية (إسلامبول) واجتمع بالسلطان عبد الحميد خان ونال منه نيلاً جزيلاً وصار عنده موضع عناية كما وأجرى له جراية مرتبة يتقاضاها وهو في العراق، وسافر إلى الحجاز ونجد في عهد الأمير (ابن رشيد) واستقبل بحفاوة وتبجيل وفي سفره هذا حج بيت الله الحرام، وهرب إلى إيران مع جماعة من النجفيين الذي اشتركوا في الثورة العراقية سنة 1338هـ على الانكليز، ولم يرجع إلى وطنه حتى استقر العراق من الثورات الداخلية باسم الاستقلال الكاذب الذي نصب الانكليز فيه فيصل بن الحسين الحسني ملكا على العراق، وتحزب المترجم له مع من تحزب سنة 1342هـ واضطهد لذلك.
أساتيذه:
حضر على الأستاذ الشيخ ملا محمّد الإيرواني، والشيخ محمّد الشرابياني وأجازه أن يروي عنه، والشيخ ملا محمّد كاظم الآخوند الخراساني، وشيخ الشريعة الأصفهاني، والسيد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي، وحضر قبل ذلك على الشيخ زين العابدين الحائري في كربلاء واختص به وفوض إليه بعض مهامه وحضر درس الشيخ ميرزا محمّد تقي الشيرازي صاحب الثورة في العراق.
آثاره العلمية:
له عدة رسائل منها في تاريخ مياه النجف وما يتعلق بها، ورسالة في أصول الدين، رسالة في العقائد سمعتها ممن يدعي الوقوف عليها.
وفاته:
توفي في النجف في شهر ربيع الثاني سنة 1348هـ ودفن بمقبرته التي أعدها لنفسه جوار داره بمحلة ـ المشراق ـ في النجف، وأعقب ثلاثة أولاد الشيخ محمّد جعفر الكبير المتوفى 28 من شهر صفر سنة 1361هـ المقبور مع والده، والشيخ مهدي، ومحمد رضا.
2013-04-10