الخميس , 18 أبريل 2024
الرئيسية » ع » الشيخ علي الجواهري النجفي

الشيخ علي الجواهري النجفي

مع علماء النجف

الشيخ علي بن الشيخ باقر بن الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر النجفي فقيه ثبت وعالم كبير.

دراسته:

قرأ المقدمات على جمع من الفضلاء الأعلام ثم حضر في الفقه والأصول على الشيخ محمد حسين الكاظمي والشيخ آغا رضا الهمداني والشيخ محمد طه نجف والميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ محمد كاظم الخراساني والشيخ هادي الطهراني وقد اعترف له معظم أساتذته ببلوغه درجة الاجتهاد.

عرف بالتحقيق ودقة النظر كما كان على جانب كبير من التقوى والصلاح وطيب القلب… وأصبح من وجوه العلماء وأساطين الدين ورجع إليه بعد وفاة الحجة الشيخ محمد تقي الشيرازي في التقليد فكتب حاشية على العروة الوثقى

وفاته:

توفي يوم الأحد السابع من شهر شوال سنة 1340هـ.

من مؤلفاته:

له: حاشية العروة الوثقى.

 معارف الرجال/محمد حرز الدين

الشيخ علي باقر الجواهري

…ـ1340

الشيخ علي بن الشيخ باقر بن الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر النجفي عالم عامل فقيه أصولي، وكان (ره) مثالاً للتقوى والورع والمعروف، تميل إليه الطباع والنفوس، قابلاً للرقي والزعامة الدينية، وصار مرجعاً في الجملة رجع إليه في التقليد بعض السواد من النجف وسواد البصرة، ولم تطل أيامه حيث أحبه الله ودعا بروحه وأجاب داعي ربه، ولم يبتل بعناء الرئاسة، وآخر أيامه ائتم به للصلاة جماعة كثيرون من أهل العلم والدين وبعض الوجوه.

أساتيذه:

حضر على الأستاذ الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ محمّد طه نجف، والشيخ أغا رضا الهمداني صاحب مصباح الفقيه، وحضر قليلاً على الأستاذ الميرزا حبيب الله الرشتي، وقيل حضر على غيرهم، وصارت له حلقة بحث يجتمع فيها جملة من أهل الفضيلة والتحقيق من الطلبة وجلهم من العرب وكتب حاشية على كتاب العروة الوثقى للعلامة الطباطبائي اليزدي لعمل مقلديه.

وفاته:

توفي في النجف يوم السبت في السابع من شهر شوال سنة 1340 وشيع بتشييع حافل بالوجوه العلمية وأعيان أهل البلد، وأقبر مع جده صاحب الجواهر وأقيمت له الفواتح ورثته الشعراء فيها وممن رثاه الخطيب الشاعر الشيخ حسن بن الشيخ كاظم سبتي بقصيدة قال في مطلعها:

نصب القضا شرك الردى فاصطادا         ليث العرين فاخلس الآسادا

واستل من جفن المنون صفيحة             مستأصلاً جيش الهدى فأبادا

ومنها:

وعليك فلتبك العفاة بعولة          واحسرتا لم تقض منك مرادا

لا غرو أن حنت عليك فإنها       فقدت بفقدك برها المعتادا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.