السبت , 27 أبريل 2024
الرئيسية » ع » السيد عبد الحسين شرف الدين

السيد عبد الحسين شرف الدين

مع علماء النجف

السيد عبد الحسين بن السيد يوسف بن السيد جواد شرف الدين الموسوي العامل من كبار علماء المسلمين وعباقرة الشيعة في هذا العصر.

ولادته:

ولد في الكاظمية سنة 1290هـ

دراسته:

درس المبادئ على فضلائها وذهب إلى النجف فحضر على الشيخ حسن الكربلائي والشيخ محمد طه نجف والشيخ محمد كاظم الخراساني والسيد محمد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصفهاني ولازم حلقات دروسهم في الفقه والأصول حتى سطع نجمه في الأوساط العلمية ورمق بعين الإعجاب والتقدير من قبل مشائخه الأجلاء.

وفي سنة 1322هـ عاد إلى جبل عامل مزوداً بإجازات الاجتهاد فكان إمامهم المقدم ومرجعهم الجليل.

جهوده:

ولم يقتصر جهده على العمل في نشر الأحكام وهداية الأنام بل كان من دعاة الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب.

كما كان قائداً موجهاً ومصلحاً اجتماعياً وزعيماً وطنياً ومجاهداً ضد الأجانب في عهدي الأتراك والاحتلال وعرض نفسه للمخاطر حتى صدر الحكم باغتياله وهوجمت داره وأحرقت المكتبة.

أسس جمعية البر والإحسان لمساعدة الفقراء وكلية الجعفرية لتربية الشباب على العلم والإيمان.

قضى المترجم له حياته حافلاً بجلائل الأعمال وعظيم المواقف وخدمة الدين

وفاته:

انتقل إلى رحمة الله يوم الثلاثاء العاشر من شهر جمادى الثانية سنة 1377هـ ونقل إلى النجف ودفن في الصحن الشريف.

من مؤلفاته:

له: أبو هريرة. أجوبة مسائل جار الله. إلى المجتمع العلمي العربي بدمشق. ثبت الإثبات في سلسلة الرواة. رسالة كلامية حول الرؤية. الفصول المهمة. فلسفة الميثاق والولاية. الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء(ع). المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة. المراجعات. مسائل خلافية. مسائل فقهية. مؤلفوا الشيعة في صدر الإسلام. النص والاجتهاد. وهذه الكتب ترجمت إلى الفارسية، والانكليزية، والأوردية، وطبعت عدة مرات في البلاد العربية والإسلامية. بغية الراغبين في سلسلة آل شرف الدين.

وله مؤلفات نشرت فصولاً في العرفان ولم يجمعها كتاب واحد إلا في هذه السنين الأخيرة: مختصر الكلام في مؤلفي الشيعة في صدر الإسلام. زكاة الأخلاق. بغية الفائز في نقل الجنائز. تحريم نقل الجنائز المتغيرة.

من مؤلفاته إلى أحرقت في ثورة العشرين: سبيل المؤمنين. شرح التبصرة. تفسير آية المودة. تفسير آية إنما وليكم الله. رسالة في منجزات المريض. تعليقة على مبحث الاستصحاب من الرسائل. رسالة في المواريث. النصوص الجلية. تنزيل الآيات الباهرة فضل العترة الطاهرة. تحفة العلماء فيمن أخرج عنه البخاري ومسلم من الضعفاء. تحفة المحدثين فيما أخرج عنه الستة من المضعفين. تحفة الأصحاب في طهارة أهل الكتاب. الذريعة. بغية السائل في لثم الأيدي والأنامل. الفوائد والفرائد. تعليقة على صحيح البخاري. تعليقة على صحيح مسلم.

 معارف الرجال/محمد حرز الدين

السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي

1290ـ 1377

السيد عبد الحسين بن السيد يوسف بن السيد جواد بن إسماعيل بن محمّد بن إبراهيم بن شرف الدين الموسوي العاملي المعاصر الساكن اليوم في صور.

ولد في العراق في بلد الكاظمية سنة 1290هـ ونشأ في العراق.

قرأ مقدمات العلوم فيه وصار من أهل الفضيلة البارزين الذين لهم ولع بالتدريس، وأخذ يظهر ويسمو في تقدمه بدراسة العلوم العقلية والنقلية حتى أصبح يحضر أبحاث العلماء الأكابر والمدرسين الأعاظم في النجف الأشرف وكربلاء وسامراء، سافر إلى مصر في حدود سنة 1330هـ وكان فيها موضع إعجاب وتقدير وتكريم لعلمه الغزير وأدبه الواسع ومناظراته القيمة مع بعض العلماء في الأزهر، وفي سنة 1338هـ عاد إلى جبل عامل عن طريق فلسطين كما إن له اجتماعات علمية وأدبية وسياسية فيها بهذا حدثنا بعض أصحابه.

ولما استقرت به الدار في الجبل اجتمعت عليه الوجوه والرؤساء، وسعى بالجمعيات الخيرية وبنى مسجداً جامعاً في صور. وأسس مدرسة دينية علمية أدبية ثم سنحت الفرص فأسس مدرسة لإنقاذ فتيات المسلمين ولكي يتعلمن العلوم في ضمن تعالم الإسلام.

واليوم هو الرجل الأول في مصره بل وعصره في تحقيقاته العلمية ومؤلفاته الجليلة في مختلف العلوم والردود، وكان حفظه الله سيفاً مصلتاً في وجوه المنحرفين والمعاندين والملاحدة.

أساتيذه:

تتلمذ على الشيخ محمّد كاظم الآخوند الخراساني في النجف وسامراء وحضر على الأستاذ الشيخ محمّد طه نجف في النجف، وعلى الشيخ حسن الكربلائي بالحاير، وعلى الشيخ فتح الله شيخ الشريعة الأصفهاني، والسيد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي كما وأجازه جملة من العلماء أن يروي عنهم بطرقهم إلى الأئمة المعصومين عليهم السلام منهم الميرزا حسين بن محمّد تقي النوري المتوفى سنة 1320هـ.

مؤلفاته:

كثيرة منها بغية الراغبين في أحوال شرف الدين، وبغية السائل عن لثم الأيدي وتقبيل الأنامل، وبغية الفائز في جواز نقل الجنائز، والذريعة رد على كتاب البديعة للنبهاني، وشرح كتاب التبصرة بثلاثة أجزاء يشتمل على كتاب الطهارة والقضاء والشهادات والمواريث، ورسالة في منجزات المريض، والنصوص الجليلة في الإمامة، وسبيل المؤمنين في الإمامة بثلاثة أجزاء إلى غير ذلك في مختلف العلوم.

وفي سنة 1355هـ قدم العراق زائراً أئمة العراق عليهم السلام وفي شهر ذي الحجة دخل النجف زائراً مرقد جده أمير المؤمنين عليه السلام وجلس مجلساً عاماً زاره فيه العلماء وأهل الفضل والوجوه وكنت ممن زاره، وزارنا بدارنا في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة في ذكرى يوم (الغدير) الأغر على عادتنا في كل عام نحتفل بهذا اليوم الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين وهم حضور (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) وكان مجلسنا حاشداً بالنجفيين والزائرين وكانت النوبة للشاعر الأديب الشيخ حمد الشيخ كاشي في إلقاء قصيدته باللسان الدارج المتضمنة لذلك الحادث الرهيب الذي لم يعطه المسلمون حقه فأمر السيد المترجم له أن يسترسل الشاعر بإلقاء قصيدته، وكانت موضع استحسان وإعجاب عنده حتى أنه طلب نسخة منها لتقرأ في صور .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.