الشيخ عباس بن الشيخ حسن كاشف الغطاء
مع علماء النجف
الشيخ عباس بن الشيخ حسن بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي عالم كبير وفقيه جليل
ولادته:
ولد في النجف عام 1253هـ
دراسته:
تعلم المقدمات والسطوح على العلماء الأفاضل ثم حضر على ابن عمه الشيخ مهدي بن علي كاشف الغطاء والشيخ مرتضى الأنصاري والمجدد الشيرازي…
وكان على جانب عظيم من حسن الأخلاق وطيب النفس وسلامة القلب والتواضع والورع والتقى والزهد…
وفاته:
توفي عام 1323هـ.
من مؤلفاته:
له: الدر النضيد في التقليد. دلائل الإمامة. ديوان شعر. رسالة في التعادل والتراجيح. رسالة في رد الآلوسي. رسالة في مباحث الألفاظ. شرح الروضة البهية. شرح نجاة العباد. الفوائد العباسية في فوائد فقهية وأصولية. منظومة في شرح الدرة النجفية. منظومة في الصوم والخمس والحج. منظومة في نظم متن الأجرومية. منهل الغمام في شرح شرائع الإسلام. نبذة الغري في أحوال الحسن الجعفري. الورود الجعفرية في حاشية الرياض الطباطبائية.
معارف الرجال/محمد حرز الدين
الشيخ عباس آل كاشف الغطاء
1253ـ 1323
الشيخ عباس بن الشيخ حسن بن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء بن الشيخ خضر النجفي ولد في النجف الأشرف سنة 1253هـ ونشأ فيها. قرأ مقدمات العلوم الأولية على الشيخ إبراهيم بن الشيخ حسن قفطان النجفي المتوفى سنة 1279 حيث كان الشيخ القفطاني تلميذ والده، وقرأ سطوح الفقه والأصول على الشيخ محمّد حسين الأعسم، وكان عالماً محققاً فقيهاً متقناً، ورعاً مأموناً ثقة، أديباً شاعراً ينظم الشعر الرقيق الجيد وافر الأخلاق، ملؤه نبل وإباء وشمم. وكان ناسكاً متهجداً عابداً وحدثني الشيخ يوماً عن أحوال محمّد بن عثمان العمري الشهير بـ(الخلاني) وأفاد قائلاً إن الخلاني هو مصحف (الخولاني)، ولم أتحققه.
أساتيذه:
تتلمذ على ابن عمه الفقيه الشيخ مهدي بن الشيخ علي وأجازه أن يروي عنه، والشيخ المرتضى الأنصاري، والسيد الميرزا محمّد حسن الشيرازي وهؤلاء عمدة أساتيذه، وحضر على أستاذنا الميرزا حبيب الله الرشتي، وشيخنا الحسين بن الخليل الرازي، ويروي عن فقه العراق الشيخ راضي، والشيخ محمّد باقر ابن صاحب الحاشية على المعالم، ونروي عنه عن أستاذه وابن عمه الشيخ مهدي.
مؤلفاته:
أرجوزة في الحج والصوم والزكاة، وأرجوزة في النحو متن الأجرومية نظمها سنة 1301، وشرح اللمعتين غير تام، ومنهل الغمام في الفقه، والقواعد الجعفرية. في قواعد الفقه والأصول، ورسالة في الإمامة، وشرح منظومة السيد محمّد مهدي بحر العلوم أرجوزة، ويروى له شعر كثير. في مناسبات وقد نظم مقطوعة رداً على فخر الدين الرازي، فقال:
لا فخر للرازي وقد عادى الأولى قصر الفخار عليهم والمفخر
شرح الكتاب بزعمه أو ما درى أن الكتاب هم وعنهم يخبر
ببيوتهم نزل الكتاب وهل أتى لهم برضوان الإله تبشر
سل آية التطهير عن أنبائهم تنبئك أنهم الذين تطهروا
ولقد تعالوا لو عرفت رموزها بحقيقة السر المحجب تشعر
ما أنت والنفر الذين بكنههم عشر العقول ضوالع تتحير
لم يخلق الله العباد ولا يرى متكون في الكون لولا حيدر
فالآي أحمد والوصي المرتضى روح لمعنى الآي مهما يذكر
سفهاً مخاطبة الغبي وضلة تهدى طريق الخير مهما يذكر
وفاته:
توفي في منتصف شهر رجب سنة 1323هـ وأقبر مع أبيه وجده كاشف الغطاء، وأعقب ولده الفاضل الأديب الشيخ مرتضى المتوفى سنة 1349.
2013-04-10