الجمعة , 19 أبريل 2024
الرئيسية » ع » الشيخ عبد الحسين البغدادي

الشيخ عبد الحسين البغدادي

الشيخ عبد الحسين البغدادي ( قدس سره )

( ت 1365 هـ )

اسمه ونسبه :

الشيخ عبد الحسين البغدادي .

ولادته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من أعلام القرن الرابع عشر الهجري .

دراسته :

درس الشيخ البغدادي الأوّليات في مدينة الكاظمية ، ثمّ سافر إلى سامراء ليدرس عند الشيخ محمّد تقي الشيرازي ، ثمّ رحل إلى النجف الأشرف ، وأخذ العلم عن أكابر علمائها في ذلك الزمان ، وفي عام 1337 هـ ، وبأمر من الشيخ محمّد تقي الشيرازي ذهب إلى بغداد للإرشاد والتهذيب والهداية .

أساتذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ الشيخ محمّد طه نجف .

2ـ الشيخ حسين الخليلي .

3ـ الشيخ محمّد كاظم الخراساني ، المعروف بالآخوند .

4ـ الشيخ محمّد تقي الشيرازي .

5ـ الشيخ محمّد حسين النائيني .

6ـ السيّد مهدي الحيدري .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ ذريعة الأمل في أحوال المعصومين الأربعة عشر ( عليهم السلام ) .

2ـ منار التقى .

3ـ أُصول الدين وفروعه .

4ـ شرح الدّرة .

5ـ خير الزاد ليوم التناد .

6ـ حاشية على كفاية الأُصول .

وفاته :

توفّي الشيخ البغدادي ( قدس سره ) في الخامس عشر من رجب 1365 هـ ، ودفن في النجف الأشرف .

معارف الرجال/محمد حرز الدين

الشيخ عبد الحسين البغدادي

…ـ1365

 الشيخ عبد الحسين بن محمّد جواد البغدادي، عالم فقيه زاهد متقشف ثقة عدل، أديب كامل، تميل إليه السواد في دار السلام، وكان يحب العزلة ولم ينهض بالأمور العرفية والنوعية لكي يتجاوب مع الجماهير المسلمة، وكان الشيخ مصطفى البغدادي معاصراً له وخاله أيضاً، وكانا من أسلوب وطراز واحد إلاّ أن المترجم له أكثر فضلاً وأغزر علماً وأعلى صيتاً، قرأ مقدماته في الكاظمية في أواخر أيام السيد الميرزا محمّد حسن الشيرازي في سامراء، وأقام في كربلاء مدة يحضر على فضلائها، ومنها إلى النجف الأشرف حضر على مدرسيها سنين عديدة ثم ترجح له الإقامة في سامراء وصار هناك من أخص تلامذة الشيخ ميرزا محمّد تقي الشيرازي وألف فيها كتاب ذريعة الأمل في أحوال المعصومين عليهم السلام، وجاء وفد من مؤمني بغداد ووجوههم إلى سامراء يلتمسون من أستاذه الميرزا محمّد تقي الشيرازي بأن ينزلوه عند رغبتهم بالشيخ عبد الحسين هذا لكي يكون لهم عالماً وهادياً في بغداد ـ وبالآخرة لبى طلبهم وأقام فيهم مرشداً مبلغاً أحكام الإسلام وتعاليمه القيمة في الزوراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.