الشيخ محمد حسن بن موسى الشروقي

اعيان الشيعة/9

 الشيخ محمد حسن الشروقي المحتد والمولد النجفي المنشأ والمدفن توفي في النجف 7 ربيع الأول سنة 1277 ودفن في الصحن الشريف في الحجرة الملاصقة لباب المسجد المسمى بمسجد الخضراء من الجهة الشرقية وكان يصلي فيه جماعة.
والشروقي نسبة إلى بلاد العراق الشرقية يقال لأهلها الشروقية. كان عالما فاضلا نقيا زاهدا فقيها تفقه بصاحب الجواهر وصاهره على احدى بناته واخذ عن جماعة من علماء النجف واخذ عنه جماعة. أعقب الشيخ محمد والشيخ احمد والشيخ محمد علي والشيخ محمد رضا والشيخ جعفر وهو أصغرهم أمه بنت صاحب الجواهر.

معارف الرجال/محمد حرز الدين

 الشيخ محمّد حسن الشرقي

…ـ1277

الشيخ محمّد حسن بن الشيخ موسى بن حسن بن راشد بن نعمة بن حسين الشروقي النجفي كان عالماً محققاً من فقهاء النجف البارزين، رجع بعض السواد إليه في التقليد والفتيا، وعرف بالزهد والنسك وكثرة الورع والتقوى، سمعنا من بعض أصحابه الذين أدركناهم أن الشيخ الشرقي كان لا يرغب في إظهار نفسه للمرجعية، حيث أن في النجف فطاحل العلماء وكبارهم ممن هو أحق بها وأولى منه، وكان (ره) من الفقهاء الذين يقصدون في حل المسائل المشكلة التي ليس عليها قيام نص بخصوصها، تزوج كريمة أستاذه صاحب الجواهر ورزق منها ولداً وهو الشيخ جعفر، وكان المترجم له إماماً لجماعة كان يقيمها في مسجد الخضراء في الصحن الغروي تأتم به للصلاة جماعة يسيرة من المقدسين.

أساتيذه:

تتلمذ على الشيخ علي نجل كاشف الغطاء، وعلى أخيه الشيخ حسن صاحب أنوار الفقاهة، وعلى الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر وكان مقدما عنده ومن خاصته. وقد ألف شرح الشرايع، يقع في عدة مجلدات، وله حواش وتعليقات على بعض الكتب.

وفاته:

توفي في النجف يوم الأحد 7 ربيع الأول سنة 1277هـ على الأظهر وأقبر في الصحن في الحجرة الملاصقة لمسجد الخضراء، وأعقب ثلاثة أولاد الشيخ جعفر المذكور المولود سنة 1260هـ وكان عالماً فقيهاً وجيهاً شاعراً أديباً تخرج على الأساتذة الشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ محمّد طه نجف والميرزا حبيب الله الرشتي، المتوفى سنة 1310هـ وأقبر مع والده في الصحن وخلف أولاداً أوجههم في العلم والأدب الشيخ علي المولود سنة 1308هـ ومن عقب المترجم له الشيخ محمّد والشيخ أحمد وهما عالمان أديبان.