الأربعاء , 24 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » السيد محمد بن الامير معصوم الرضوي المشهدي

السيد محمد بن الامير معصوم الرضوي المشهدي

اعيان الشيعة/ج9

 السيد محمد الرضوي المشهدي المعروف بالقصير ابن الميرزا محمد معصوم ابن السيد محمد الرضوي.
ولد في المشهد المقدس وتوفي في قم في طريقه إلى العتبات الشريفة سنة 1255 وحمل إلى المشهد المقدس الرضوي فدفن فيه بين المسجدين الذين خلف القبر الشريف وفوق الرأس عن 75 سنة.
ذكره نوروز علي ابن حاجي محمد باقر البسطامي في فردوس التواريخ فقال: السيد السند والعالم المؤيد الفقيه الكامل المسدد مولانا علم الهدى السيد محمد المعروف بالسيد النصير عالم خبير وفقيه بلا نظير ومحقق نحرير كان وحيد عصره وفريد دهره في الزهد والورع والتقوى من أجلة السادات الرضوية في المشهد المقدس حصل مبادي العلوم في المشهد المقدس وسافر
إلى العتبات العاليات لتحصيل الأصول والفقه فقار مدة على الآقا البهبهاني ومدة على بحر العلوم ومدة على الشيخ جعفر النجفي حتى فاز بالقوة القدسية وأجازوه ثم رجع إلى المشهد المقدس وكان مدة أربع سنوات مشغولا في المدرسة التي فوق الرأس المبارك بإفاضة الفنون الفقهية ونشر الفتاوى الشرعية ثم هاجر إلى أصفهان واشتغل بهذه الاعمال الشريفة وكان السيد
محمد باقر والحاج محمد إبراهيم الكرباسي يعظمانه غاية التعظيم ويأمران الناس بالرجوع إليه وتزوج في أصفهان فولد له الفاضل العالم الفقيه الثقة العادل الآقا ميرزا حسين دقيق النظر كثيرا كان مدة في مدرسة النواب يشتغل بتعليم الطلاب وترجم مستقلا. ثم رجع المترجم إلى المشهد المقدس وصار ملجا الخاص والعام ومرجع طلاب العلوم وحج في تلك الأيام بيت الله
الحرام وزار قبور الأئمة الطاهرين ع مكررا وكان يصرف شريف أوقاته بوظائف الطاعات والعبادات إلى أن عرض له مرض الفالج فعزم على زيارة العتبات الشريفة فلما ورد طهران أنزله الشيخ محمد رضا الذي كان من أكابر العلماء والأعيان في منزله وجمع له الأطباء فعالجوه مدة ثلاثة أشهر فلم ينجع فيه واجتمع به الشافي خلال هذه المدة وأكرمه وأنعم عليه فلما يئس من العلاج قصد المشاهد المشرفة فتوفي في قم. تلمذ عليه جماعة فوصلوا إلى درجة الفضل والاشتهار منهم أخوه الميرزا حسن المترجم في مخيلته ومولانا الآجل العالم سيد السادات ومنبع السعادات الحبر النحيرير اللوذعي الميرزا محمد صادق الرضوي ناظر الروضة الرضوية ومولانا محمد تقي الجولائي وملا محمد رضا القاري ومولانا محمد التربتي
وملا احمد الهروي وملا محمد رضا السبزواري وملا محمد رضا الماياني وولدا المترجم ميرزا محمد مهدي وميرزا حسين وكانا من اهل العلم والعمل الكامل وميرزا محمد علي التربتي وهذا الحقير استفدت منه مدة وكان له غاية الشفقة علي. له من المصنفات 1 المصابيح في الفقه دورة تامة. 2 إعلام الورى في الفقه من أول الطهارة إلى مبحث التيمم 3 شرح مبسوط على كتاب الخمس والإجارة والقضاء والشهادات ولباس المصلي من اللمعة الدمشقية 4 كتاب في الرجال. وله خدمات جليلة للدين والدولة منها انه لما توفي الشاه الظاهر أنه فتح علي شاه هاجت الفتن في بلاد خراسان فجاء خاء خيوق بلد بنواحي خوارزم مع 30 ألفا بقصد اخذ المشهد المبارك ونهب وقتل وهتك ولم يقم لردعه عسكر تلك الحدود ولا تحرك أحد لتلافي هذا الامر فقام المترجم وأعلن الجهاد وخرج مع أخيه وولديه وجماعة كثيرة من العلماء والسادات وأهل الحرف فلما سمع بذلك هرب وخمدت الفتنة.
يروي ميرزا حسين النوري عن الميرزا هاشم الخراساني عن الفقيه النبيه السيد محمد الرضوي المسهدي وهو المترجم عن صاحب كشف الغطاء وكتب المترجم شهادة بالاجتهاد للشيخ محمد تقي الجولائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.