الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » محمد علي ابن الشيخ محمد ابن عيسى النجفي الكربلائي

محمد علي ابن الشيخ محمد ابن عيسى النجفي الكربلائي

اعيان الشيعة/ج10

 الحاج محمد علي كمونة بن محمد بن عيسى النجفي الحائري الشهير بابن كمونة.
توفي في كربلاء سنة 1282 ودفن داخل المشهد الحائري خلف رأس الحسين ع مع أخويه الحاج مهدي والميرزا حسن. كان شاعرا أديبا.

 وفي الطليعة: كان فاضلا مشاركا في العلوم تقيا محبا لآل بيت محمد ص له ديوان شعر جله في الأئمة ع حكي عنه أنه رأى في منامه الحسين ع وهو يردد: فمنا المنادي ومنا السميع فانتبه وأكملها بقوله:
سبقنا فلا أحد قبلنا * سوى من برانا ومنا الصنيع
فذا الخلق منا إلينا لنا * فمنا المنادي ومنا السميع
وقوله في أمير المؤمنين ع من قصيدة:
تقاصرت دون أدنى شاوك الشهب * وشامخات العلى والمجد والرتب
تقدست ذاتك العلياء واحتجبت * عن العقول فلا يرقى لها الطلب
تروم أوصافك الآراء قاطبة * انى ومن دونها الأستار والحجب
فكم تعرضها قوم وما بلغوا * منها المنى وقصارى نعتهم تعب
جاءوا بكل بضاعات العقول فما * فازت بضايعهم بالربح وانقلبوا
يا من تجلى لموسى في الدجى فدعا * آنست نارا بجنب الطور تلتهب
وأنتجت مريم عيسى المسيح به * كأنما هو للروح المسيح أب
مولاي حسبي من الدنيا هواك وفي * الأخرى لعفوك بعد الله ارتقب
هواك ليلاي لا ابغي به بدلا * به نجبت وآبائي به نجبوا
معجم المؤلفين – عمر كحالة – ج 11 –

 محمد كمونة ( 000 – 1275 ه‍ ) ( 000 – 1859 م ) محمد علي بن محمد بن عيسى النجفي ، الحائري ، الشهير بابن كمونة . أديب ، شاعر ، مشارك في بعض العلوم ، توفي في كربلاء . من آثاره : ديوان شعر .

 معارف الرجال/محمد حرز الدين

 الشيخ محمّد علي كمونة

…ـ1282

الشيخ محمّد علي بن الشيخ محمّد بن عيسى كمونة النجي الكربلائي. كان شيخاً فاضلاً وأديباً كاملاً يجيد نظم الشعر، ويعد من الطبقة المتوسطة، على رأي جمهرة من الأدباء ودونها بنظر آخرين، ويروى له نظم كثير وقد مدح الأئمة المعصومين ورثاهم ومن رثائه للحسين عليه السلام قصيدة مطلعها:

قف بالطفوف وجد بفيض الأدمع        إن كنت ذا حزن وقلب موجع

أيبيت جسم ابن النبي على الثرى       وأبيت خلو القلب غير مروع

تباً لقلب لا يقطع بعده                     أسفاً بسيف الحزن أي تقطع

وعمى لعين لا تسح لفقده                 حمر الدما عوض الدموع الهمع

وقد قرض تخميس (الدريدية) لمعاصره الفاضل الكامل الشيخ موسى بن الشيخ شريف محي الدين النجفي المتوفى حدود سنة 1285هـ، والمترجم صاحب الديوان المعروف بـ (اللئالئ المكنونة في منظومات ابن كمونة) وقد جمع بعض شعره الشارد بعد وفاته وصار المجموع ديواناً هكذا سمعناه وآل كمونة هؤلاء كانوا يقيمون في النجف بمحلة البراق في شارع الجمالة التي فيه المغتسل القديم للموتى في النجف ولهم عدة دور فيه، وعلى أثر حادث عشائري عرفي بين النجفيين هاجروا تدريجياً إلى كربلاء وحطوا رحلهم بها وصارت لهم الوجاهة والشأن والكرامة والأمر والنهي فيها، ولهم دار ضيافة قرب التل المعروف بـ(الزينبي) يرحبون بالقادم ويحترمون أهل العلم حتى زماننا المتأخر سنة 1355هـ.

وفاته:

توفي في كربلاء سنة 1282هـ ودفن في الرواق الحسيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.