ميرزا محمد علي الأنصاري
تراجم الرجال – السيد أحمد الحسيني – ج 2 –
ميرزا محمد علي الأنصاري ( ق 13 – 1310 ) محمد علي بن احمد الأنصاري القراچه داغي التبريزي مذكور في ” نقباء البشر ” ص 1314 ، والذي استفدناه من مجموعة من رسائله التي رأيناها بخطه هو : قرأ العلوم الأولية في تبريز ، ثم هاجر إلى العراق فدرس في النجف الأشرف سنين على علمائها ، ثم رجع إلى ايران فتوقف في بروجرد وملاير سنة وفي مشهد الرضا ( عليه السلام ) سنة ( وكانت اقامته بمشهد بطلب من ميرزا عبد الوهاب آصف الدولة والي خراسان كما جاء على نسخة من كتاب ” الفتوحات الرضوية ” ) وفي تبريز سنين ، وبعد أن حج البيت الحرام أقام بتبريز أيضا مشتغلا بالتدريس والتأليف ، ثم هاجر إلى قم وألقى رحله هناك مدرسا مرموقا تتلمذ عنده جماعة كبيرة من فضلاء ذلك العصر . وكان بالاضافة إلى تبحره العلمي وتتبعه في العلوم النقلية أديبا قوي الانشاء حسن الكتابة شاعرا بالفارسية والعربية حافظا للقرآن الكريم كما يلقب نفسه ب ” الحافظ ” في بعض كتاباته . من شعره قوله بعد أن هاجر من النجف متشوقا إليها من قصيدة :
يا نجفا هاجرت عنه بالخفا * خرجت عنك مكرها لا بالرضا
يا حبذا أيامنا التي مضت * فيك وهل يرجع يوم قد مضى
أقول : نقل بعض الأعلام أنه كان متبحرا في العلوم العقلية والرياضية وكان يدرسهما على جماعة من أفاضل الطلبة في النجف حين دراسته فيها . له غير ما ذكر في ترجمته المذكورة ” مناسك الحج ” اثنان عربي وفارسي ، و ” تاريخ قم ” و ” الأصول المهمة ” و ” تعلق الأرواح بالأبدان ” .
2013-04-15