محمد ابن الميرزا خليل بن علي بن إبراهيم

  مع علماء النجف

كان عالماً مجتهداً فاضلاً حكيماً فيلسوفاً وطبيباً حاذقاً جليلاً عارفاً بالعقاقير تروى له خوارق العادات في العلاج قرأ  العلم وأخذ الحكمة في أصفهان ثم توجه إلى النجف الأشرف وحضر على علماء عصره وكانت عمدة تتلمذه في الفقه والأصول على الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر وبعد أن أجازه الاجتهاد وتوفي أستاذه هاجر إلى طهران وكان طبيب السلطان فتح علي شاه القاجار المتوفي سنة 1250هـ .

 وفاته:

 مات في الراي عام 1283هـ.

 مؤلفاته:

 رسالة في الترياق الفاروقي.

 رسالة الطاعونية.

 معارف الرجال/محمد حرز الدين

الميرزا محمّد الخليلي

…ـ1283

الميرزا محمّد بن الميرزا خليل بن علي بن إبراهيم بن محمّد علي الرازي كان عالماً مجتهداً حكيماً فيلسوفاً، وطبيباً حاذقاً عارفاً بالعقاقير، تروى له خوارق العادات في العلاج، وحدثنا ابن أخيه الميرزا أسد الله بن الشيخ الحاج ملا علي أن عمه الميرزا المترجم له أقام عشرين سنة في أصفهان يطلب العلم ودرس الحكمة على عدة مدرسين، وعاد إلى النجف فحضر على علماء عصره وعمدة تتلمذه الفقه والأصول على الشيخ صاحب الجواهر وأجازه إجازة اجتهاد ولما حصل المترجم له الشهادة من أستاذه عزم على الخروج من العراق والإقامة في إيران وعندئذ توفي صاحب الجواهر سنة 1266هـ ثم غادر النجف وأقام في طهران، وقد ترجح عنده علاج المرضى فعالج وحظي به وطار ذكره في إيران ثم قربه السلطان فتحعلي شاه القاجاري ـ المتوفى بأصفهان سنة 1250هـ ـ لعلاج نفسه وخاصته وعدّ كطبيب الشاه منزلة لا مستخدما ومنصوبا عنده .

مؤلفاته:

منها رسالة في الترياق الفاروقي وفيها أبدل الجزئين المحرم استعمالها الخمر ولحم الأفعى ببعض الأمور المباحة ورأيت هذه الرسالة في النجف، ورسالة الطاعونية، والمترجم له والفقيه العابد الشيخ ملا علي لأم واحدة.

وفاته:

توفي في الري سنة 1283هـ وأقبر هناك.