الشيخ محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي
أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 9 –
الشيخ محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي قاضي عسكر السلطان عالم فاضل آية في الحافظة الجيدة والذهن الثاقب . له مؤلفات نفيسة : المصابيح في شرح المفاتيح . 2 الشافي ، الجامع بين البحار والوافي مع حذف المكررات والبيانات خرج منه سبع مجلدات 3 الشفا في اخبار آل المصطفى جمع فيه بين اخبار الكتابين وحذف البيانات فرع من بعض اجزائه في النجف الأشرف سنة 1178 والظاهر أنه بعينه هو الشافي . وهو الجزء الأول من المجلد الثاني من كتاب الصلاة ينقل فيه عما لا ينقل عنه صاحب الوسائل مثل الفقه الرضوي ودعائم الاسلام وغيرهما يذكر في أول كل حديث انه صحيح أو حسن أو ضعيف مسند أو مرسل ويذكر بعد اسم كل رجل انه ثقة أم مجهول أم ضعيف أم غيرها بعلامات من الحمرة وفي ظهر النسخة إجازة للشيخ شرف الدين محمد مكي العاملي للمصنف كتبها بخطه في النجف سنة 1178 وإجازة السيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي تلميذ الشيخ احمد الجزائري للمصنف أيضا كتبها بخطه تاريخها يوم الغدير سنة 1187 والظاهر اتحاده مع الشافي كما مر . ومر ‹ صفحة 334 › الشفا لمحمد رضا بن عبد اللطيف التبريزي.
تراجم الرجال – السيد أحمد الحسيني – ج 2 –
محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي مذكور في ” الكرام البررة ” ص 558 ، ونقول : أجازه الشيخ محمد جواد آل كتاب النجفي والشيخ محمد حسن النجفي صاحب الجواهر ، وصرح الثاني منهما بأن المترجم له تتلمذ لديه ولازمه مدة مديدة .
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 7 –
(رسالة الحيض) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي مؤلف ” الشفا ، في اخبار آل المصطفى ” الذي فرغ من بعض اجزائه ( 1182 ) ذكره في أول ” المصابيح ” له كما يأتي .
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 12 –
(سفينة نوح) للشيخ شرف الدين محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين من ذراري شيخنا الشهيد محمد بن مكي من علماء المأة الثانية بعد الألف قال في اجازته التي كتبها بخطه 1178 للشيخ محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي في آخر كتابه ” الشفاء في أخبار آل المصطفى ” عند ذكر تصانيفه التي أجاز له روايتها ، ما لفظه [ المجموع الذي سميته ” سفينة نوح ” ذات الأعاجيب ، فاني جمعت فيه من كل شئ أحسنه . . ] وسرد اسمه ونسبه في آخر الإجازة بعين ما مر .
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 13 –
(الشافي الجامع بين البحار والوافي) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي قاضي عسكر السلطان ، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في ( تتميم أمل الآمل ) بهذا العنوان ، وكأنه أراد وصفه بذلك لا أنه اسمه الحقيقي ، فقد كتب القزويني بخطه على ظهر المجلد الأول منه تقريضا مبسوطا يقرب من ستين بيتا ، وبظهر خطه في الصفحة الأولى من الكتاب صرح المؤلف باسم الكتاب الحقيقي ، وانه ( الشفا في أخبار آل المصطفى ) كما يأتي . وكان المولى محمد رضا مجازا من السيد عبد العزيز بن أحمد النجفي جد ( آل الصافي ) ومن الشيخ شرف الدين محمد مكي من ذراري الشيخ محمد مكي كما ذكره الشيخ عبد النبي المذكور ، وقد لخص في كتابه هذا ( البحار ) و ( الوافي ) بحذف بعض الاخبار ، واسقاط المكررات ، وقد خرج منه سبع مجلدات ضخام ، وكان يريد ختمه بالثامن كما ذكره القزويني ، رأيت منه جزءا في ( مكتبة السيد حسن الصدر ) في الكاظمية فرغ منه في سنة 1178 ه . والجميع عند أحفاده في تبريز . وكيفية ترتيبه أنه يذكر في أول كل حديث أنه صحيح ، أو حسن ، أو ضعيف ، أو مرسل ، ثم يذكر بعد اسم كل رجل وقع في السند أنه ثقة ، أو مجهول ، أو ضعيف وكل ذلك بعلائم من الحمرة ، وقد أوقف من مؤلفاته ( كتاب المصابيح ) على طلاب العلم في النجف سنة 1201 ه . ويظهر من تقريظ الشيخ عبد النبي لكتابه أنه كان شابا في سنة 1182 ه وتوفي سنة 1208 ه كما فصلناه في ترجمته في (الكرام البررة ص 558)
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 14 –
( شرح مفاتيح الشرائع) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي المتوفى سنة 1208 ، وقد فصلناه في القسم الثاني من ( الكرام البررة ) في صفحة 560 وقلنا ان اسمه المصابيح .
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 14 –
(الشفاء) في أخبار آل المصطفى للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي قاضي عسكر السلطان ، جمع فيه الاخبار وبوبها نظير البحار في مجلدات وهو موجود في تبريز عند أحفاده ، ظفر شيخنا الحسين النوري ببعض مجلداته تاريخ فراغ واحد منها 17 رجب سنة 1178 وعبر عنه في ( تتميم الامل ) بالشافي الجامع بين البحار والوافي كما مر في القسم الأول من هذا الجزء ( 7 ص ) مع ذكر بعض ‹ صفحة 200 › أحواله وتواريخه ، فراجعه ، وقد رأيت عند سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين الجزء الأول من المجلد الثاني من كتاب الصلاة تاريخ فراغه 17 رجب سنه 1178 وكأنه الذي كان عند شيخنا العلامة النوري ينقل فيه المؤلف عن الكتب التي لا ينقل عنها المحدث الحر في وسائله مثل الفقه الرضوي ودعائم الاسلام وغيرهما وكأنه جمع بين البحار والوافي كما وصفه في ( تتميم الامل ) فيذكر في أول كل حديث انه صحيح أو حسن أو ضعيف . مسند أو مرسل ، ويذكر بعد اسم كل رجل في السند انه ثقة أو مجهول أو ضعيف أو غيرها ، كل ذلك بعلامات من الحمرة ، وعلى ظهر النسخة إجازة للشيخ شرف الدين محمد مكي العاملي للمصنف كتبها بخطه في النجف الأشرف سنة 1178 ، وإجازة أخرى السيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي تلميذ الشيخ أحمد الجزائري أيضا كتبها للمصنف بخطه ، وأول مجلداته كان في النجف الأشرف رأيته عند السيد أبى الحسن الأصفهاني ولعله انتقل إلى المكتبة الرضوية بعده ، وعليه تقريظ الشيخ عبد النبي بن محمد تقي القزويني في غاية البسط في 29 محرم سنة 1182 أول التقريظ ( نحمدك اللهم يا من شفى صدورنا بتهذيب أخبار أهل البيت الأخيار ) وأول الكتاب ( حمدا لك اللهم يا من اسمه شفاء وشكرا لك يا من ذكره دواء إلى قوله : ( فيقول أعصى شيعة المرتضى محمد بن عبد المطلب المدعو بالرضا ) إلى قوله : ( سميته بالشفا في اخبار آل المصطفى جامع جميع أحاديث الوافي والبحار والوسائل ) وهذا المجلد من أول الطهارة إلى آخرها وفيه تمام احكام الأموات وآداب الحمام وما يتعلق بها وعليه حواش كثيرة من المؤلف ، وقد فرغ من تأليفه 5 جمادى الثانية سنة 1178 ، وذكر في أوله العيوب التي في المجاميع الثلاثة المتأخرة أعني الوافي ، والوسائل ، والبحار ، ثم وصف جمعه هذا بالخلو عن جميع ما في هذه الثلاثة مع حسن الترتيب والجامعية لجميع ما فيها ، وذكر في أوله فهرس مآخذ الكتاب ، وذكر وجه اعتبارها كما صنعه صاحب ( البحار ) وذكر أسانيدها كذلك ، ونقش خاتمه الكبير ‹ صفحة 201 › ( محمد بن عبد المطلب المدعو برضا ) وبعد فراغه من هذا الكتاب الف بأمر أستاذه الشيخ مهدي الفتوني كتاب الإشارات في الفقه فتوائيا نظير تبصرة العلامة الحلي رحمه الله ، وذكر في أوله أن ابن سينا كتب الشفاء والإشارات في الحكمة العقلية وأنا كتبت هذين في الحكمة الشرعية العملية ، وقد فاتنا ذكر الإشارات هذا في المجلد الثاني وذكرناه في حرف الكاف بعنوان كتاب الإشارات .
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 21 –
: المصابيح ) في شرح ( المفاتيح ) الفيضية ، للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي صاحب كتاب ( الشفاء في أخبار آل المصطفى ) الذي فرغ منه 1178. ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في ( تتميم الامل ) . أقول : قد خرج منه شرح كتاب المطاعم والمشارب في مجلد . أوله : [ الحمد لله على ما أعطانا مفاتيح أبواب شرايع الاحكام وأوضح لنا مسالك الأفهام إلى معرفة الحلال والحرام ] . ذكر في أوله أن أكثر الفقهاء كتبوا أحكام العبادات مفصلا ولكن لم يكتبوا المعاملات فابتدأ هو بمفاتيح المعاملات من كتاب المطاعم وشرحه شرح مزج وسماه ب ( المصابيح في شرح المفاتيح ) في متن النسخة لكنه كتب على ظهرها ما لفظه : فقد وفقني الله لاتمام تسويد هذا المجلد من كتاب ( مصابيح الظلام في شرح مفاتيح الاحكام ) . . . ‹ صفحة 80 › محمد بن عبد المطلب المدعو بالرضا مؤلف الكتاب . . . يوم الأحد 16 ع 1 / 1177 . . وذلك في أيام مجاورتي للغري . . . وحك خاتمه الكبير : محمد بن عبد المطلب المدعو بالرضا . والنسخة هي المسودة الأصلية مشتملة على تغييرات كثيرة خط يد المؤلف عند الشيخ قاسم محيي الدين الجامعي وعلى ظهر الورقة الأولى تقريظ الشيخ عبد النبي بن محمد تقي القزويني نزيل يزد ، كتبه على النسخة أوان مراجعة المؤلف الشارح المذكور من زيارة المشهد الرضوي إلى العراق من طريق يزد في 22 محرم 1182 . أول التقريظ : [ الحمد لله خالق الأنوار وكاشف الاسرار ] يقرب من خمسين بيتا . وصف المؤلف بقوله : العالم المكرم والفاضل المعظم المحقق المدقق المتبحر المعتمد ، مولانا محمد رضا بن من كان لنا صديقا وفي حصول مرضينا رفيقا ، الكامل . . . ( لم يقرأ – م ) والعالم المتدرب مولانا عبد المطلب رضوان الله عليه ، فإنه دام ظله في أوايل السن وفي أزمنة غضاضة الغصن قد سعى فيه بكل همية . وعلى ظهر الورقة كتب المؤلف بخطه وقفية النسخة على طلبة النجف في 1201 .
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 1 –
(إجازة) الشيخ شرف الدين محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين علي بن جمال الدين الحسن بن زين الدين من ذرية الشهيد أبي عبد الله محمد بن مكي المطلبي الحارثي الهمداني الخزرجي العاملي الجزيني للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي كتبها له في النجف يوم الغدير سنة 1178 ، على ظهر كتابه الشفا في أخبار آل المصطفى متوسطة ، ( أولها الحمد لله الذي أجازنا أحسن الجوائز ) يروي فيها عن عمه الشيخ فخر الدين أحمد ، وعن أخيه الشيخ إبراهيم ، وعن جده الشيخ شمس الدين علي ، وقد شارك في آخر الإجازة أخوي المجاز وهما آقا محمد إبراهيم وآقا ‹ صفحة 252 › محمد إسماعيل ابنا عبد المطلب التبريزي .
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 6 –
(حدائق النسب) للسيد عبد العزيز بن السيد أحمد بن السيد عبد الحسين الموسوي النجفي المنتهى نسبه إلى على بن الحسن بن جعفر بن الإمام موسى بن جعفر ( ع ) كان من علماء النجف ومشايخ الإجازة في عصره ، فقد رأيت إجازات مشايخه له في ( 1167 ) بخطوطهم وهم الشيخ احمد الجزائري ، والشيخ يوسف البحراني ، والشيخ ‹ صفحة 291 › حسين بن محمد بن عبد النبي البحراني ، ورأيت اجازته المبسوطة للشيخ محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي في ( 1178 ) على ظهر كتابه ” الشفاء ” وممن يروى عن السيد عبد العزيز الشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي بن سليمان بن حمد البارباري السنبسي البحراني كما صرح به في اجازته لتلميذه الشيخ حسين بن عبد الله الحوري في ( 1179 ) وقد كتب الفاضل المعاصر السيد محمد امين بن السيد على بن السيد صافي النجفي كتابا في ترجمه جده السيد عبد العزيز المذكور سماه ” الوجيز في تاريخ آل السيد عبد العزيز ” وترجم فيه جده الأدنى السيد صافي بن السيد جاسم بن السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد عبد العزيز هذا وذكر سائر أهل بيته ونسب ” الحدائق ” إليه السيد النسابة المعاصر السيد رضا البحراني الصائغ النجفي في بعض مشجراته ( أقول ) الذي رأيته بخط السيد عبد العزيز مجلد في مشجر نسبه خاصة مع التعرض لأحوال بعض أجداده المذكورين في سلسلة نسبه ولعل السيد رضا سماه بهذا الاسم أو أنه كتاب آخر غير ما رأيناه .
2013-04-15