الجمعة , 26 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » محمد بن محمد زمان

محمد بن محمد زمان

 تراجم الرجال – السيد أحمد الحسيني – ج 2 –

 محمد بن محمد زمان بن الحسين بن الرضا بن حسام الدين المنجم الكاشاني الاصبهاني عالم كبير وفاضل له توغل في الفلسفة الالهية والعلوم العقلية والمسائل الرياضية والفلكية بالاضافة إلى معرفته التامة بالعلوم النقلية والمعارف الاسلامية كالتفسير والفقه والأصول والحديث وغيرها . وهو من أعلام القرن الثاني عشر . تتلمذ على الأمير السيد محمد حسين بن محمد صالح الحسيني الخواتون آبادي فقرأ عليه كثيرا من العلوم العقلية والنقلية كما ذكره الخواتون آبادي في اجازته له ، والمولى محمد طاهر بن مقصود علي الورنوسفادراني الاصبهاني فقرأ عليه جملة من كتب الفقه والحديث ، وميرزا كمال الدين محمد الفسوي الفارسي ، والمولى محمد شفيع الجيلاني ، والمولى عبد الله بن عبد الرحيم الجيلاني ، والمولى محمد مهدي بن محمد هادي المازندراني . يبدو من بعض اجازاته لجماعة من تلاميذه أنه كان مدرسا استفاد منه كثير من العلماء في مختلف العلوم والمعارف ، كما يبدو من تعابير تلامذته وبعض معاصريه أنهم كانوا يعظمونه غاية التعظيم ويكنون له احتراما فائقا . قال الشيخ عيد النبي القزويني صاحب كتاب ” تتميم امل الآمل ” في تقريظه على كتاب ” مرآة الازمان ” : ان المولى الجليل والأولى النبيل والاحرى بالتبجيل كشاف ‹ صفحة 557 › معضلات المتشابهات بأنوار التنزيل ومبين الباب الغامضات بتيسير التأويل وشافي غليل الصدور باحقاق الحق ومجري سفينة النجا إلى ساحل القصد على نهج الصدق ، معطي شفاء القلوب بالاشارات النائرة ، ومؤتي هداية النفوس بالتلويحات الباهرة ، مثبت قواعد الشرائع بتسليك القوم مسالك الافهام ، ومروج دروس الشرع بتبيين مدارك الأحكام ، ممهد مختصر الأصول بتهذيب الفوائد ، ومبلغ طالبيه إلى العدة والعوائد . . ” . وقال الشيخ حسين الماحوزي في اجازته ” فحيث ظهر لدي وتحقق عندي أن الامجد الأفضل والاكمل الانبل ذا الفهم الثابت والفكر الصائب الجدير بالاجلال والاعظام والحقيق بالتجليل والاكرام . . ” . وقال السيد محمد حسين الخواتون آبادي في اجازته ” منبع الفضل والافادة الداخل إلى كعبة العلم من باب الزيادة حاوي ضروب الكمالات حائز قصب السباق في مضامير السعادات مجمع بحري المعقول والمنقول المترشح لاستنباط الفروع من الأصول . لما كان ممن اعتلى من الكمال ذروة سنامه وفاق في العلم ابناء ايامه فوصل إلى أوج المعالي بكد الأيام وسهر الليالي وصرف دهره في كسب المعارف فشرى أنواع العلوم بالثمن الغالي. من شيوخ اجازته السيد الامير محمد حسين الخواتون آبادي أجازه في شهر ذي الحجة سنة 1147 ، والمولى محمد طاهر الورنوسفادراني ، والمولى محمد قاسم بن محمد رضا الهزار جريبي الطبرسي ، والشيخ حسين الماحوزي البحراني أجازه في 16 شهر رمضان سنة 1162 ، والمولى محمد رحيم الشريف السبزواري أجازه على كتاب المترجم له ” القول السديد ” ، وميرزا محمد باقر بن ميرزا علاء الدين محمد گلستانه ، والمولى محمد باقر الخراساني ، والمولى محمد رفيع الجيلاني أجازه في المشهد الرضوي سنة 1148 ، والمولى محمد رفيع الطهراني الاصبهاني ، وميرزا محمد ابراهيم القاضي ابن غياث الدين محمد الخوزاني الاصبهاني في يوم السبت 19 ربيع الأول 1139 في قرية ” خوراسكان ” وأجاز له هو أيضا فاجازتهما مدبجة . أجاز جماعة منهم : السيد مير علي نقي البهبهاني في سنة 1172 ، والمولى محمد باقر المازندراني ، والسيد عبد الكريم المرعشي التستري أجازه في شوال سنة 1163 ، وابنه المولى حسين علي في جمادي الأولى سنة 1164 ، وميرزا محمد علي فيما بعد سنة 1160 ، والمولى محمد باقر بن محمد تقي في ذي القعدة سنة 1168 ، والسيد الامير زين العابدين ابن الرضا في سنة 1171 . توفي بعد سنة 1172 ودفن في النجف الاشرف . له من المؤلفات غير ما هو مذكور في الذريعة ” الروادع عن الابتداع ” ورسالة ” ابطال الزمان الموهوم ” و ” الزكاة بعد اخراج المؤنة ” و ” صيغ النكاح ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.