محمد حسن الأسترابادي النجفي
تراجم الرجال – السيد أحمد الحسيني – ج 2 –
الشيخ محمد حسن الاسترابادي محمد حسن بن محمد علي بن الحسن الاسترابادي الجابري الأنصاري النجفي عالم عارف أديب شاعر بالفارسية، من أصدقاء الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي المعروف بابن الوندي، كتب في سنة 1095 في مجموعة أبياتا من شعره هذه بعضها :
دل آگه بسان خانه أي هست * يقين ميدان در أو جانانه أي هست
براى دل شدى كعبه مشرف * كه تا داند كه صاحب خانه أي هست
زشوق كعبه خون از دل چه ريزى * به غير از كعبه هم كاشانه اى هست
مشو اندر شكست دل تو ز نهار * نه بينى تا در أو بتخانه اى هست
همه مردم بقيد خود گرفتار * مگر در قيد أو ديوانه اى هست
وقال :
در ظلمت شب ز فيض فالق اصباح * بىدرد چرا تو غافلى از آن راح
از بهر گشود باب صبح انجاح * بر گير براى خود تو مفتاح فلاح
وقال أيضا :
جست وجويت را بهر سو اين دل گمراه كرد
عاقبت شوق تو أو را سوى خود آگاه كرد
وقال أيضا في مدح علي ( عليه السلام ) :
سكه ء طغراى نامت جمله را حق بر جبين
ز دكه جز بهرش نه آرند سجده هرگز عالمين
وقال في مدحه ( عليه السلام ) :
ميدان بيقين على كه سر الله است * هر كس كه جز از او زند دمى گمراه است
بى شك بسماى معرفت پيغمبر * خورشيد وعلى ولى حق چون ماه است
وقال فيه أيضا :
اى آنكه بجز پيمبرت همتا نيست * در شأن تو هر چه گفته اند بى جا نيست
يك ذره بدل هر آنكه دارد مهرت * ز آتش دوزخش يقين پروا نيست
مع علماء النجف
محمد حسن بن محمد علي بن الحسن الأسترابادي النجفي. كتب فهرس تصانيف العلامة الحلي وفي آخره (كتب العبد الأقل الأذل محمد حسن بن محمد علي الأسترابادي النجفي سنة 1095هـ) وكتب بخطه إجازة الحلي لبني زهرة قال (تمت على يد الفقير المحتاج إلى رحمة الله وغفرانه بن محمد علي بن الحسن الأسترابادي نزيل النجف تغمدهما بغفرانه وأسكنهما فراديس جنانه العبد محمد حسن النجفي مولداً ومسكناً وإنشاء الله محشراً في المشهد المقدس الرضوي في سنة 1096هـ).
2013-04-15