ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الأسترابادي
أمل الآمل – الحر العاملي – ج 2 –
ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي . كان فاضلا عالما محققا مدققا عابدا ثقة عارفا بالحديث والرجال، له كتاب الرجال الكبير والمتوسط والصغير، ما صنف في الرجال أحسن من تصنيفه ولا أجمع إلا أنه لم يذكر المتأخرين، وله أيضا شرح آيات الاحكام، وحاشية التهذيب، ورسائل مفيدة. نروي عن شيخنا الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسين بن الشهيد [ الثاني ] عن أبيه عنه، وعن شيخنا عن مولانا محمد أمين عنه. وذكره صاحب سلافة العصر، وذكر أكثر مؤلفاته وأثنى عليه، وذكر أنه توفى بمكة سنة 1036. وذكره السيد مصطفى التفرشي في رجاله فقال : فقيه متكلم ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبادها وزهادها ، حقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه، كان من قبل من سكان العتبة العلية الغروية واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونساكهم ، له كتب جيدة منها : كتاب الرجال حسن الترتيب يشتمل على أسماء جميع الرجال يحتوي على جميع أقوال القوم في المدح والذم إلا شاذا ، ومنها كتاب آيات الاحكام – انتهى.
تتميم أمل الآمل – الشيخ عبد النبي القزويني –
ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي من عيون الفضلاء العارفين بالفقه والحديث والرجال، موصوف بالورع والزهد والتقوى كان من سكنة النجف الأشرف ثم سكن مكة المكرمة حتى توفي بها سنة 1026. له ثلاثة كتب في الرجال بسيط ووسيط ووجيز والبسيط يسمى ب ” منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال ” . طبع على الحجر في إيران سنة 1306 مع كتاب ” أمل الأمل ” وغيره .
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 1 –
وكتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المشتهر بالكبير والوسيط والصغير وكتاب تفسير آيات الاحكام كلها للسيد الأجل الأفضل ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي .
معجم رجال الحديث – السيد الخوئي – ج 17 –
محمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي : = محمد بن علي بن كيل . قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (835) : ” ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي : كان فاضلا ، عالما ، محققا ، مدققا، عابدا، ورعا ، ثقة، عارفا بالحديث والرجال، له كتاب الرجال الكبير والمتوسط والصغير، ما صنف في الرجال أحسن من تصنيفه ولا أجمع، إلا أنه لم يذكر المتأخرين، وله أيضا شرح آيات الاحكام، وحاشية التهذيب، ووسائل مفيدة، نروي عن شيخنا زين الدين ابن محمد بن الحسن بن الشهيد ( الثاني )، عن أبيه، عنه ، وعن شيخنا، عن مولانا محمد أمين، عنه. وذكره صاحب سلافة العصر، وذكر أكثر مؤلفاته وأثنى عليه ، وذكر أنه توفي بمكة، سنة ( 1036 )”.
وقال السيد مصطفى التفريشي في رجاله، من حرف الميم: ” محمد ابن علي بن كيل الاسترآبادي، مد الله تعالى في عمره، وزاد الله في شرفه : فقيه، متكلم، ثقة، من ثقات هذه الطائفة وعبادها وزهادها، حقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه ، كان من قبل من سكان العتبة العلية الغروية، على ساكنها من الصلوات أفضلها، ومن التحيات أكملها، واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونساكهم، له كتب جيدة منها : كتاب الرجال حسن الترتيب، يشتمل على جميع أسماء الرجال، يحتوي على جميع أقوال القوم ( قدس الله أرواحهم ) من المدح والذم إلا شاذا ، ومنها كتاب آيات الاحكام ” .
مع علماء النجف
كان فاضلاً عالماً محققاً مدققاً عابداً ورعاً عارفاً بالحديث والرجال له كتاب الرجال الكبير والمتوسط والصغير وصنف كتابه هذا في النجف الأشرف على مشرفه الصلاة والسلام ونقل الحر العاملي عن السيد مصطفى التفريشي: حقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقاً لا مزي عليه كان من قبل من سكان العتبة العلمية الغروية واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونساكهم وقرأ على جماعة منهم: الفاضل مولانا أحمد الأردبيلي وقيل أن في زمن وفاة مولانا أحمد الأردبيلي كان ميرزا محمد في النجف في خدمته ولما سأل في تلك الحال عمن يرجع إليه من تلامذته في التعليم فأشار إلى الأمير فضل الله في العقليات وإلى الأمير علام في النقليات فدخل الغيظ من ذلك على الميرزا محمد حيث لم يجعله في عدادها ولم يبق بعد موت مولانا أحمد في النجف وتوجه إلى مكة وأقام بها وذكر أنه توفي بمكة سنة 1036هـ وقيل 1026هـ.
له: آيات الأحكام. تلخيص الأقوال في معرفة الرجال. توضيح المقال. حاشية تهذيب الأحكام. منهج المقال في الرجال.
2013-04-15