الخميس , 25 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » الشيخ محمد حسن آل كبة

الشيخ محمد حسن آل كبة

مع علماء النجف

الشيخ محمد حسن بن الحاج محمد صالح آل كبة الربيعي البغدادي عالم جليل وفقيه بارع وأديب كبير.

ولادته:

ولد في الكاظمية في الثامن من شهر رمضان المبارك عام 1269هـ

دراسته:

تعلم المقدمات في الكاظمية وتوجه إلى النجف عام 1299هـ لتعلم الفقه والأصول فدرس أولاً على الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الحسين حفيد صاحب الجواهر والشيخ حسين بن الشيخ علي الطريحي والشيخ جعفر بن الشيخ محمد الشرقي سبط مؤلف الجواهر وثانياً على الشيخ عبد المازندراني والشيخ آغا رضا الهمداني وثالثاً على الشيخ محمد تقي الشيرازي ومن قبله السيد الشيرازي الكبير ونال درجة الاجتهاد وشهد له بذلك الشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني والشيخ عبد الله المازندراني والميرا محمد تقي الشيرازي

وفاته:

توفي يوم الخميس التاسع من شهر رمضان عام 1336هـ.

من مؤلفاته:

له: الاستصحاب. أصول الدين. بيع أم الولد. جواب المسائل العشر. جواب المسائل الأربع. حاشية الفصول. حاشية فرائد الأصول. حاشية مدارك الأحكام. حاشية المعالم. حاشية المكاسب. حجية الظن. الخلل في الصلاة. حلق اللحية. رسالة في الاجتزاء بالوضوء الناقص. رسالة في الأذان والإقامة. سجدتي السهو. شرح الإرشاد. شرائط حمل المطلق. شرح الدروس. شرح الشرائع. شرح حديث تحف العقول. رسالة في عقد المريض. الفوائد الرجالية. رسالة في قاعدة ما يضمن. رسالة في المواسعة والمضايقة. رسالة في الوطن الشرعي. رسالة في وطئ المملوكة. ديوان شعر. المواقيت. صلاة الجماعة. صلاة المسافر. وله في الفقه والأصول ما يقرب من ثلاثين رسالة مفردة تامة في مواضيع خاصة. حجية حكم الحاكم.

معارف الرجال/محمد حرز الدين

  الشيخ محمّد حسن كبة

1269ـ 1336

الحاج شيخ محمّد حسن بن الحاج محمّد صالح بن الحاج مصطفى بن الحاج درويش علي بن الحاج جعفر بن الحاج علي بن الحاج معروف الربيعي البغدادي الكاظمي النجفي المعروف بـ(كبة)، ولد في الكاظمية سنة 1269هـ في الثامن من شهر رمضان، ونشأ في ظل والده محباً للعلم والأدب وأخذ يدرس مقدمات العلوم في دور المراهقة بعشق ورغبة ويمارس الأدب على أدباء عصره، وكان مجلسهم ندوة علمية وأدبية في بغداد وصار ينظم الشعر وأكمل أكثر مقدمات العلوم، ولما أن بلغ الثامنة عشر من عمره أصيب بفقد والده وكلف بمزاولة شؤون التجارة مع أخيه الحاج مصطفى وأخذت تدور عليهما رحى التجارة ورئاسة الجاه والمال في بغداد وكانوا عمداً لجملة من أهلها وللوفود من الأدباء والعلماء وفي حدود سنة 1299هـ اختل أمر تجارتهم لأسباب كثيرة لا تذكر، وعاد المترجم له على طلبه للعلم وواصل دراسته ويومئذ كان فاضلاً شاعراً أديباً، هاجر إلى النجف وأقام فيه وصار يحضر على أهل الفضل وكان محترماً مبجلاً ملحوظاً، قرأ على الشيخ جعفر بن الشيخ محمّد الشرقي، وعلى العالم المقدس السيد مهدي الطباطبائي الحكيم النجفي، وعلى الشيخ حسين بن الشيخ علي الطريحي النجفي، وغيرهم ثم رجع وعاد إلى النجف مرتين مشغولاً بطلب العلم ثم هاجر إلى سر من رأى في أيام زعامة الميرزا السيد محمّد حسن الشيرازي وصار موضع عناية وتقدير عنده.

وفيها حضر الأبحاث العالية وكتب دروسه وألف وصنف، وبعد أن قبض السيد الشيرازي (قده) رجع إلى النجف وبقي فيها مدة مشغولاً بالحضور والتصنيف وصارت إقامته تتراوح بين النجف وسامراء ولا يقدر على الإقامة في بغداد لشماتة أعدائه وحساده، وفي آخر أيامه صار مجتهداً عالماً جليلاً محققاً اديباً شاعراً مؤلفا.

أساتذته:

تتلمذ على الميرزا السيد محمّد حسن الشيرازي قليلاً، وحضر الأصول على السيد محمّد الفشاركي الأصفهاني، والفقه على الحاج أغا رضا الهمداني صاحب مصباح الفقيه، وعلى الشيخ عبد الله المازندراني الأصول، وعلى السيد علي بن السيد مهدي البحراني الغريفي، والميرزا محمّد تقي الشيرازي ولازمه كثيرا.

إجازاته:

أجازه في الاجتهاد الأستاذ الشيخ محمّد طه نجف، وأساتذته الميرزا محمّد تقي، والمازندراني، والهمداني بهذا حدثنا الثقة عن المترجم له.

مؤلفاته:

ألف كتاب الطهارة، وكتاب الصلاة غير تام، وكتاب الصوم شرحاً لصوم كتاب الإرشاد، وشرح أيضاً كتاب الحج من الدروس، وكتاباً في الاستصحاب، وحاشية على المكاسب، وحاشية على المعالم، وحاشية على الفصول ناقصة، والفوائد الرجالية، والرحلة المكية أرجوزة نظمها لما حج البيت سنة 1292هـ، ومنظومة في المواسعة والمضايقة، وله شعر كثير. ومن شعره قصيدة بائية في رثاء الحسين عليه السلام ويصف بها غدر الزمان نظمها سنة 1299هـ مطلعها:

عجباً وتلك من العجائب             والدهر شيمته الغرائب

ويل الزمان وقلما                     يصفو الزمان من الشوائب

ما لي وما لك يا زمان                وما لقلبي والنوائب

أفهل تراثك عند حامية               الذمار به تطالب

فوثبت كالكلب العقور                على تنهش بالمخالب

وقلبت لي ظهر المجن               كأن ذحلك قوس حاجب

ما أنت إلاّ آبق يا                      ذا الزمان فمن أعاتب

والحر مما قد أساء العبد            يأنف أن يعاقب

ليست بأول غدرة                    أوليتها الشم الأطائب

إن الشهيد غداة يو                   م الطف أنسانا المصائب

إلى أن قال:

لا أضحك الله الزمان               ووجه دين الله قاطب

وفاته:

توفي في النجف في أواخر شعبان سنة 1336هـ ودفن بمقبرتهم الشهيرة بباب الطوسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.