الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » الشيخ محمد حسن آل ياسين

الشيخ محمد حسن آل ياسين

  مع علماء النجف

الشيخ محمد حسن بن الشيخ ياسين بن الشيخ محمد علي من أعاظم علماء عصره وأكابر فقهائه

ولادته:

ولد في الكاظمية سنة 1220هـ ونشأ بها

دراسته:

تعلم المبادئ على علمائها ثم هاجر إلى النجف ودرس على صاحب الجواهر والفقيهين الشيخ علي آل كاشف الغطاء والشيخ جواد ملا كتاب وبقي في النجف إلى عام 1255هـ ثم عاد إلى الكاظمية وثنيت له الوسادة وانتهت له مقاليد الرياسة والمرجعية التقليدية فكان مرجعها الأول للدين والدنيا ورئيسها المطاع

وفاته:

توفي رحمه الله في التاسع من شهر رجب عام 1308هـ ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف.

من مؤلفاته:

له: أسرار الفقاهة 1ـ8. تعليقة على فرائد الأصول. حاشية على الفصول. رسالة في أحكام البئر. رسالة في اختلاف الأفق للصائم. رسالة في الطهارة والصلاة. مجالس في مصائب السبط الشهيد(ع) كان يقرأها في أيام عاشوراء. الوجيزة في الطهارة والصلاة.

معارف الرجال/محمد حرز الدين

 الشيخ محمّد حسن ياسين

1220ـ 1308

الشيخ محمّد حسن بن ياسين بن محمّد علي بن محمّد رضا بن محسن التلعكبري الكاظمي المعاصر، ولد على الأشهر عام 1220هـ وهو العالم العامل والفقيه المقدس العابد الثقة الأمين، والعدل المؤتمن، كان محققاً في علم الأصول والحديث والرجال، صار مرجعاً للتقليد في بغداد وضواحيها وخاصة عند السواد الأعظم، ورجع إليه أيضاً البعض من مدن العراق، وأقام في كربلاء أول أمره وحضر على علمائها ولما أن بلغ من العلم مبلغاً سامياً انعطف على النجف دار الاجتهاد وحضر على أشهر علمائها ومدرسيها حتى بلغ درجة الفضل والاجتهاد ثم استقل برأيه واجتهاد ولم يحضر أبحاث المدرسين حيث اكتفى ونال ما أراده، وحدثني من أثق بعلمه وحديثه أن أهل بغداد جاءوا إلى النجف يطلبون من الشيخ صاحب الجواهر عالماً جامعاً لهم فالتمس تلميذه المترجم له بإصرار على إجابتهم فأجابهم وأقام عندهم عالماً جليلاً في حياة أستاذه صاحب الجواهر وبعد وفاته حتى وافاه الأجل، وكانت له هناك حلقة بحث وتدريس حضرها كثير من أهل الفضل والعلم، وقد شاهدت مجلس درسه في الكاظمية عندما قصدنا زيارة الامامين الجوادين عليهما السلام وحضرته يوماً واحداً إلى أن تفرق البحث وكانت غايتي القصوى الاطلاع على قوة فقاهته واختباره، وكان معاصراً إلى العالم الشيخ محمّد تقي بن الشيخ أسد الله صاحب المقاييس والشيخ مهدي والشيخ إسماعيل.

وروي أن الشيخ جاء زائراً إلى النجف وقصد بالزيارة دار المشايخ آل الشيخ جعفر كاشف الغطاء فرحبوا به أكمل ترحيب ثم التمسوه على العودة إلى النجف والإقامة فيه فلم يجب الشيخ لما التمس له لعلمه بما عليه الناس في النجف ثم شكا إليه بعض من حضر من مشايخهم جفاء بعض معارف المعاصرين لهم حتى بالزيارة العادية.

أساتيذه:

قرأ في كربلاء على الشيخ محمّد حسين صاحب الفصول المتوفى سنة 1261 وقرأ على شريف العلماء المازندراني المتوفى سنة 1246، وتتلمذ في النجف على الشيخ علي صاحب الخيارات والشيخ حسن صاحب أنوار الفقاهة في الفقه والشيخ محمّد حسن باقر صاحب الجواهر، وتتلمذ عليه في الكرخ جماعة منهم الشيخ محمّد الهمداني، وأخوه الشيخ محمّد حسن، والسيد صالح والسيد محمّد علي الكيشوان، والشيخ صادق الأعسم، والشيخ عباس الأعسم، وأجاز أن يروي عنه السيد ميرزا محمّد جعفر بن الميرزا علي نقي الطباطبائي الحائري وقد تقدم ذكره في هذا الجزء. والسيد حسن بن السيد هادي الصدر صاحب التكملة.

مؤلفاته:

ألف الأسرار النجفية في أكثر كتب الفقه في مجلدات عديدة عدا كتاب الطهارة، وله عدة رسائل منها رسالة في حقوق الوالدين، ورسالة في أحكام البداء، ورسالة في اختلاف الأفق.

وفي سنة 1308هـ أيضاً قصدت زيارة أئمة العراق ولما دخلنا الكاظمية سمعنا أن الشيخ مريض فقصدنا زيارته إلى داره وكان مسجى لا يخرج إلى عواده ثم عرجنا على سر من رأى وكان دخولنا إليها في اليوم التاسع من شهر رجب وجاء نعي وفاته (قده) إلى سر من رأى، وبلغني موثوقاً أن الميرزا السيد محمّد حسن الشيرازي بكى لفقده، واقام الفاتحة لروحه في سر من رأى وحضرناها، وكان المتصدون للفاتحة السيد ميرزا علي الشيرازي نجله وصاحبهم الشيخ فتحعلي ووجوه أصحاب الميرزا ورثته الشعراء فيها، ونقل جثمانه إلى النجف ودفن بمقبرته الخاصة به وبأولاده وأحفاده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.