وثائق الحكمة
كان عالماً فقيهاً أصولياً مجتهداً اشتهر بالأدب الواسع والظرافة وحسن الأخلاق والسيرة الجميلة بين الأخوان
دراسته:
أخذ عن الشيخ مهدي بن الشيخ علي كاشف الغطاء والسيد مهدي القزويني ثم انصرف إلى الأدب ورثى العلماء الوجوه وهنأهم وأرخ كثيراً من الحوادث والوقائع التاريخية بشعره
وفاته:
مات عام 1306هـ وقيل: حدود 1307هـ.
من مؤلفاته:
له: ديوان شعر. الرحلة المحمدية والنقلة الإسلامية. الفذلكات في الأصول. كتاب في الفقه والأصول. الكشكول.
ترجم في : أعيان الشيعة 15/347 , معارف الرجال 2/366 , معجم رجال الفكر والأدب 2/734.
المصدر:
مع علماء النجف الأشرف.
***
الشيخ محمّد شرع الإسلام
…ـ 1307
الشيخ محمّد بن الشيخ جعفر بن الشيخ أحمد بن الشيخ محسن الحلفي الحويزي النجفي المعاصر، ولد ونشأ في النجف، كان من العلماء والفقهاء الأجلاء اشتهر بالأدب الواسع والظرافة وحسن الأخلاق والسيرة الجميلة بين الإخوان، وكان شاعراً فقد رثا العلماء والوجوه وهنأهم وأرخ كثيراً من الحوادث والوقائع بشعره ويورى أنه أرخ فتح باب الصحن الغروي ـ المعروفة بباب الفرج ـ باسم السلطان ناصر الدين شاه بقوله:
قد فتح السلطان من يمنــــة لدى البرايا باب حصن أمـــــين
باب حمى حامي الجوار الذي من حله كان من الآمنيــــــــن
إن تدخلوها فادخلوا سجــــدا فتلك باب حطة المذنبـــــــــين
ألم تكن من حرم المرتضـــى تفتح بالعفو عن المذنبيـــــــــن
جرى على وفق الرضا فتحها فنال منه كل فضل مبيـــــــــن
أكمل نظمي الفرد تاريخـــها (ذا باب سلطان الورى أجمعين)
أساتذته:
تتلمذ على مدرسين النجف وعلمائه والمعروف من أساتذته الحجة الشيخ مهدي بن الشيخ علي نجل كاشف الغطاء، وحضر على صاحب التأليف والتصنيف السيد مهدي القزويني المتوفى سنة 1300هـ.
مؤلفاته:
ألف في الفقه والأصول كتباً، وله الرحلة إلى إيران أهداها إلى السلطان ناصر الدين شاه القاجاري.
وفاته:
توفي في النجف حدود عام 1307هـ وأعقب الشيخ عبد الحسين يقيم في بلد (قم) المشرفة.
المصدر:
معارؤف الرجال /محمد حرز الدين 2/366.
