السبت , 27 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » المولى محمد بن الشيخ علي بن عبد الله بن حمد الله حرز الدين

المولى محمد بن الشيخ علي بن عبد الله بن حمد الله حرز الدين

فقيه مؤرخ عالم متتبع فاضل جليل عارف بالعلوم الطبيعية والكتابة الكوفية وأديب متبحر

دراسته:

درس في الفقه والأصول والهيئة والنجوم والتاريخ والسير وتتلمذ على شيوخ عصره وتخرج على الشيخ محمد حسين الكاظمي والميرزا حبيب الله الرشتي والسيد محمد الشرموطي والشيخ حسن المامقاني والشيخ محمد طه نجف وتصدى للتدريس والجماعة والتأليف وتخرج عليه نفر من الأعلام والأفاضل

وفاته:

توفي بالنجف الأشرف عند الزوال من يوم الخميس غرة جمادى الأولى من سنة 1365 هـ. ودفن بمقبرته الخاصة المجاورة لداره ومسجده.

وعاشت النجف الاشرف بوفاته يوماً حزيناً مشهوداً ورثاه العديد من الشعراء والأدباء بالقصائد ومنهم الشيخ علي البازي بقوله:

رزء بكى الدين الحنيف لهوله           وتعطلت أحكام شرع احمد

وملائك الرحمن حزناً أرخــوا            بمدامع تنعى افتقاد محـمد

من مؤلفاته:

له: كشف الحجاب وفوائد في علم الحروف. رسالة في مراقد المعارف من الرجال. المسائل الكلامية. مصادر الأصول. معارف الرجال. مفتاح النجاة. رسالة في المقادير والموازين والمساحات. نجاة الداعين ووسيلة الخاطئين. النوادر. ديوان وشي البرود. الاحتجاج على اليهود والنصارى. الاحتجاج. الإسلام والأمان (وما يحقن به الدماء). رسالة في استنطاق الدائرة الأبجدية. رسالة في الأوقاف. كتاب الغيبة. الفوائد الرجالية.

المصدر:

مع علماء النجف الأشرف , مقدمة كتاب معارف الرجال .

***

الشيخ محمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ عبد الله ابن الشيخ حمد الله ابن الشيخ محمود حرز الدين النجفي من مشاهير علماء عصره ، وآل حرز من البيوت العلمية في النجف ، فان والد المترجم له وجده من العلماء المشهورين وكذلك أعمامه واخوته وأكثرهم مترجمون في مؤلفه الموسوم ب‍ ( معارف الرجال ) ولكنه هو واسطة عقد القلادة له شهرته العلمية والأدبية والتاريخية وكذلك اولاده وأحفاده. ولد في النجف الأشرف سنة ١٢٧٣ ه‍. ودرس مبادئ العلوم في سنّ مبكرة ، وقد منحه الله موهبة الذكاء والفطنة فقرأ الكتب الأربعة المشهورة : الشرائع واللمعتين والمسالك والمدارك كما قال هو رحمه الله : قرأنا الكتب الأربعة على عدة من فضلاء العصر وجهابزة الفقه ، وكان الفقه في عصرنا مديد الباع طويل الذراع ، وكان أكثر تحصيله على المجتهد الكبير الشيخ محمد حسين الكاظمي ، وعلى العالم الاصولي البارع الشيخ المامقاني قدس‌سره وغيرهم ممن ذكرهم هو أثناء ترجمته لهم ، وعكف على الدرس والتدريس حتى جاوز التسعين عاماً ودوّن في مختلف العلوم أكثر من سبعين مؤلفاً ، قام حفيده العلامة الشيخ محمد حسين بنشر بعضها منها ( معارف الرجال ) بثلاثة أجزاء ومنها مراقد المعارف في جزئين ، وعدّد حفيده أسماء مؤلفاته وذكر منها ٤٤ مؤلفاً. كنت أُشاهده في مجالس سيد الشهداء وأين ما حلّ فله صدر النادي ، وأبرز مميزاته تقشفه وزهده في الدنيا ورضي بالقليل من شظف العيش. ذكره السيد الحجة السيد حسن الصدر في ( التكملة ) فقال : عالم فاضل كامل أديب متبحر في جميع العلوم العقلية والنقلية والرياضية ، حسن المحاظرة حلو المفاكهة والمناظرة ، متضلع في السير والتواريخ وأيام العرب ووقائعها وحافظ لأخبار العلماء وقصصهم له اليد الطولى في العلوم الغريبة ، وذكره المحقق الطهراني في نقباء البشر بنحو ذلك.

توفي بالنجف الأشرف عند الزوال من يوم الخميس غرة جمادى الاولى من سنة ١٣٦٥ ه‍. ودفن بمقبرته الخاصة المجاورة لداره ومسجده ، وترجم له البحاثة المعاصر علي الخاقاني في شعراء الغري وذكر جملة من أشعاره.

المصدر:

أدب الطف وشعراء الحسين عليه السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.