Take a fresh look at your lifestyle.

قراءة في الاتساق الذاتي للقرآن الكريم والكتب القديمة

0 691
الباحث: هادي عبد الأمير الحيدري

        نحن نعلم أن القرآن الكريم قد نزل بشكل إنزال دفعي إلى السماء الدنيا مرة واحدة، كما في قوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ)(البقرة: 185) ونزل منجماً كما في قوله تعالى: (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً)(الإسراء: 106).

         التنزيل يفيد التدريج. أما عن كُتّاب الوحي فكان لرسول الله(صلى الله عليه وآله) كتاب للوحي على رأسهم الإمام علي (عليه السلام) ويشهد الفريقان بأن القرآن كله كتب في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) إلا أن السيوطي يقول:

         (وكان القرآن كتب كله في عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله) لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور)،

        ويقول البعض إن القرآن جمع ثلاث مرات الأولى في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) والثانية في عهد الخليفة الأول والثالثة في عهد الخليفة الثالث. لكننا نعرف أن القرآن كان ينزل على الرسول (صلى الله عليه وآله) فيحفظه ويبلغه الناس ويأمر كتّاب الوحي بكتابته ويدلهم على موضع المكتوب من سوره فيقول لهم، ضعوا هذه السورة بجانب تلك وهذا الآية بإزاء تلك الآية، ولم ينتقل الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى الرفيق الأعلى إلّا والقرآن كله مكتوب، وإن أحداً لم يجمع القرآن إلّا علي بن أبي طالب (عليه السلام) كما جاء في بصائر الدرجات:

         حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي مقدام عن جابر قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول ما من أحد من الناس يقول أنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب وما جمعه ولا حفظه كما أنزله الله إلّا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده (عليه السلام)(1).

        وعن سالم بن أبي سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا أسمع حروفًا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله (عليه السلام): (مه مه كفَّ عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام فقرأ كتاب الله على حدِّه وأخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام) وأخرجه إلى الناس حيث فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل الله على محمد وقد جمعته بين اللوحين، قالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، قال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدًا إنما كان عليَّ أن أخبركم به حين جمعته لتقرؤوه).
         وعن الإمام الباقر(عليه السلام): ما يستطيع أحد يقول جمع القرآن كله غير الأوصياء(2).

         إذن ما قال أحد أنه جمع القرآن غير أهل البيت (عليهم السلام) إلا وكذب، إذ أننا نعرف أن أهل البيت (عليهم السلام) أعرف ما في البيت من غيرهم.

         أما القول بالأحرف السبعة، فعن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الناس يقولون إن القرآن نزل على سبعة أحرف، فقال(عليه السلام): (كذبوا أعداء الله، ولكنه واحد نزل من عند الواحد). وإن السيد الخوئي(قدس سره) يقول: (إن الأحرف يراد بها الأبواب السبعة وهي الزجر والأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال)(3)

        كما أن صدور المؤمنين كانت أناجيلهم إذ كان يجمع في الصدور. وقال سبحانه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: 9).

         وإذا شك أحد في القرآن ليأخذ نسخة من شرق الدنيا وأخرى من غربها سيجدها متطابقة وحتى بما موجود منه في الصدور. إذ ليس في الإنسانية شيء أصدق وأصح من القرآن، وإن الذي معنا منه هو بعينه الذي جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) إلى العالم. لماذا، لأنه مسند من الله.

الرسول الأعظم في نظر مفكري الغرب:

          يقول مايكل هارت في مقدمة كتابه (أعظم مائة رجل من التاريخ): إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.

          ويقول المستشرق المجري إيليوس جرمانوس الذي أسلم وحج إلى بيت الله الحرام في كتابه (الله أكبر):

        إن تعاليم القرآن هي أوامر الله، وهي مرشد أبدي للبشر، إنه كتاب ملؤه الصراحة والوضوح لمن صدقت رغبته في تفهمه، وإن محمدا لأعظم مصلح ثوري عرفه التاريخ مؤيد بوحي من عند الله، ونحن مأمورون أن نفهم تعاليمه، ونطبقها على شؤون حياتنا الدنيوية مع الإيمان بأن ما أوحى به الله، إنما هو أساس لا يهتز ولا يتعثر لكونه إلهيا، ولقد أخطأ المسيحيون إذ لم يفهموا الإسلام على حقيقته، وبالتالي لم يتشبعوا بروحه.

       ويقول الدكتور غوستاف لوبون في كتابه (حضارة العرب):

      (إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم فإن محمدًا كان من أعظم من عرفهم التاريخ…إنني لا أدعو إلى بدعة مستحدثة، ولا إلى ضلالة مستهجنة، بل إلى دين عربي قويم، أوحاه الله إلى رسوله محمد (صلى الله عليه وآله) فكان أميناً على رسالته، حريصًا على بث دعوته.

الاتساق الذاتي:

      أولاً:

        انعدام الاتساق الذاتي في التوراة،

           فالاتساق الذاتي معناه أن يخلو الكتاب من أي تناقض في نصوصه ومعانيه، وهذه الدراسة من داخل الكتاب نفسه، إذ لا يعقل لكاتب أن يكتب كتابات متناقضة.

        تناقضات في التوراة، ومنها: تناقض في بيان أولاد بنيامين. تناقض في ميراث موسى لأرض بني عمون. تناقض في سفر التكوين بين الإصحاح السادس والسابع، في الأول نقرأ البهائم الطاهرة وغير الطاهرة، أما الثاني من نفس السفر الطاهرة فقط، وهناك تناقض في عدد ركاب سفينة نوح وزمان استقرارها، البعض يرى الشهر السابع، وغيره يراه الشهر العاشر، هناك تناقض في أخذ الأبناء بذنب الآباء(4)، ونكتفي بهذا.

         أما كيف تعددت التوراة: بعد عام 586ق. م وهي سنة السبي البابلي حيث ظلت التوراة على حالها إلى ذلك الوقت، وبعدها فكر العلماء الذين اتخذوا لهم مكانة بالمكر والخداع في بلاط الحاكم الفاتح على تحريف التوراة وكتابتها من جديد، إذًا التوراة محرفة(5). وكذلك الترجمة أدت إلى التحريف وبشكل متعمد حتى يعود الناس إلى العبرانية، والرومان أخذوا التوراة اليونانية المحرفة وفضلوها على غيرها(6) من كل ذلك نلاحظ تناقضًا وعدم اتساق ذاتي في التوراة اليونانية والعبرانية والسامرية(7).

      ثانياً:

          انعدام الاتساق الذاتي في الأناجيل.

هنا سنناقش الأناجيل الأربعة لأنها الأساس عندهم، فإذا ما تهاوت تهاوى الجميع.

         يقول القس تورميدا: (الأربعة الذين كتبوا الأناجيل اختلفوا في أشياء كثيرة، وذلك دليل على كذبهم، فلو كانوا على الحق ما اختلفوا في شيء)(8) (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) (النساء: 82)، ويقول شارل جنبير: (وتصفح الأناجيل وحده يكفي لإقناعنا بأن مؤلفيها قد توصلوا إلى تركيبات واضحة التعارض، مما يتحتم معه القول بأنهم لم يلتمسوا الحقيقة، ولم يستلهموا تاريخاً ثابتاً يفرض تسلسل حوادثه عليهم(9).

          ومن خلال التناقضات الواردة في الاناجيل لا يمكن اعتمادها كتباً تاريخية فضلاً عن اعتمادها كتبًا إلهية.

          وإن اعتماد كاتب لأحد الأناجيل على ما رواه كاتب إنجيل آخر، كان أولى به أن يوجد تالفاً بين الأناجيل، ويمنع التناقض والاختلاف بينها، لكن الذي حصل عكس ذلك وهذا يكفي لرفض ما ذكره أحد الأناجيل، إذا أخذنا برواية الإنجيل الآخر، أيهما نأخذ به وأيهما نرفض؟(10) والقول العلم عند الله أفضل.

          وعلى هذا الأساس نحن لا نعتبر ولا نعتقد أن ما في هذه الأناجيل وحيٌ من السماء، بل لا نعتبر الذين كتبوها معصومين ولا أنبياء ولا من تلاميذ المسيح.

          ويقول القس تورميدا: (اعلموا إن الذين كتبوا الأناجيل أربعة، وإن هؤلاء هم الذين أفسدوا دين عيسى، وزادوا ونقصوا وبدلوا كلام الله تعالى وليس هؤلاء من الحواريين)(11)

          ومن الصعوبة التوفيق بين المتناقضات في الكتاب المقدس، ولهذا يقول: القس تورميدا: إني أتحدى من ينجح في هذه المهمة(12)، ويستمر قائلاً: (إن القرآن منذ 1400عام بيّنَ أن أهل الكتاب ضيعوا الوحي الإلهي وحرفوه. وهناك ثلاث آيات يقول الله فيها: (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ) (النساء: 46)، والثانية: (تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ) (الأنعام: 91)، والثالثة: (فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ) (المائدة: 14).

            هل بعد ذلك يقال عن أسفارهم وأناجيلهم أنها كتب مقدسة؟

ثالثاً:

        الاتساق الذاتي في القرآن:

         إن وصول القرآن بسند متصل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرائيل (عليه السلام) عن الله (عز وجل) دون تغيير ولا تبديل يقره المسلمون وغيرهم، ونسخ القرآن إلى اليوم بلغته التي نزل بها، وتلاوته بالطريقة التي نقلت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) متواترة حتى اليوم، لَمِنْ أقوى الأدلة على صحته، وإن تنزيه القرآن عن التناقض والتضاد بين الآيات لدليل واضح على أنه كلام الله تعالى، وإلا وجدنا فيه اختلافاً كثيراً، والقرآن بهذا الوصف يختلف عن التوراة والإنجيل. وعليه نستطيع أن نقول: إن القرآن نسخة واحدة، بلغة واحدة، من رب واحد، من شخص واحد، اسمه محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله)، وهذا دليل على اتساق القرآن.

الاتساق في ترتيب القرآن

       يختلف ترتيب القرآن في النزول عنه في المصحف وذلك لتحقيق الهدف في كلا الترتيبين إذ لكل منهما أسراره. إن القرآن نزل في (23سنة) منجماً بحسب الوقائع والأحداث وما يحتاج إليه من أحكام ليثبت به قلوب المؤمنين.

   أولاً:

       القرآن في ترتيبه النزولي منهج دعوة لتأسيس دين الله بين قوم لا يدينون بالحق ومنهج تربية لأمة مختارة ومصطفاة لنشر هذا الدين.

   ثانياً:

        تثبيت فؤاد النبي (صلى الله عليه وآله) قال الكفار لو أنزل عليه كما في باقي الأديان جملة واحدة، فأجاب الله تعالى: (كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ)(الفرقان: 32).

   ثالثاً:

         لتثبيت أفئدة المؤمنين:

         فإنهم في بداية الدعوة يصيبون ويخطئون وإن نزول القرآن مدرجاً يلفت أنظارهم ويرشدهم كخطئهم يوم حنين إذ أعجبتهم كثرتهم ويوم أحد وذلك ليبلغ بهم الكمال للتحلي بالعقيدة الحقة.

الترتيب المصحفي والنبوءات والشكوك

        الآيات التي نزلت منجمة أعيد ترتيبها مرة أخرى وتنسيقها، فوضعت الآية بجانب أختها فتكونت السور والسورة بجانب أختها حتى اكتمل القرآن، وكل ذلك بأمر الرسول (صلى الله عليه وآله) بوصية من جبرائيل (عليه السلام) عن الله. فكان هناك دقة في الترتيب ودرجة عليا للبلاغة التي أخرست البلغاء، وإن هذين الاتساقين دليل على أنه أحسن الحديث.

   رابعاً:

         اتساقه مع النبوءات:

        مثال ذلك أن المسيحية تنبأت بنهاية العالم في نهاية القرن الأول الميلادي ولم يحدث حتى اليوم (فإني الحق أقول لكم، لا تكلمون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان) أي الخلق الجديد(13)، أما القرآن على العكس، تحققت نبوءاته حرفاً حرفاً، وهذا الواقع يكفي لإثبات أن الكلام صادر من عقل وراء الطبيعة، وهو يعرف ما يحدث منذ الأزل إلى الأبد وساق لذلك أمثلة كثيرة منها:

         (كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي)(المجادلة: 21) وقوله: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ)(الصف: 8) ولم تمضِ على هذه البشرى أيامٌ طويلة، حتى وجد المسلمون الجزيرة تحت أقدامهم، ووعد القرآن بنصر الروم وتحقق ذلك الوعد.

        أما عن الشُبَهْ وادعاء التناقض: فمن الشُبه التي تثار من قبل المستشرقين هي حول القراءات السبعة، وأجبنا عليها سابقاً بقول الإمام أبي عبد الله (عليه السلام): (كذب من قال ذلك والقرآن نزل بحرف واحد والقراءة واحدة)،

          إن ما كتب في عصر النبي (صلى الله عليه وآله) سَلِمَ من التغير ولم تجر عليه الحروف السبعة، وبعد النبي (صلى الله عليه وآله) هناك أولياء الله المنَصَّبون من الله لردّ الشبهات والشكوك ولا يُؤخذ من غيرهم، وهذه الشكوك لا تفسد الدين خصوصاً إذا علمنا من تعدد اللهجات وإن ذلك لم ينقص من المعنى شيء.

          أما القول عن تأويل في المتشابه: هناك البعض الذين يحرفون الكلم عن مواضعه خصوصاً في المتشابه فإن ذلك لا يضر ما دام هناك حماة لهذا الكتاب، فقد أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأهل بيته بأنهم حفظة الكتاب وتراجمته بقوله: (أنّهم حفظة الكتاب والمترجمون عنه بما لا يعلمه غيرهم)(14).

         وقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (وما من آية من كتاب الله نزلت في ليل أو نهار أو سهل أو جبل أو حضر أو سفر مكيها ومدنيها إلا وأنا عالم بتفسيرها وتأويلها وناسخها ومنسوخها)(15)، وقد قال(عليه السلام): (سلوني قبل أن تفقدوني، سلوني عن كتاب اللهِ، فإنّه ليس من آية إلَّا وقد عرفت بليل نزلت أم نهار، وفي سهل أم في جبل، واللهِ ما أنزلت آية إلَّا وقد علمت فيما نزلت، وأين نزلت، وعلى من أنزلت، وإنّ ربّي وهب لي لسانًا طلقًا وقلبًا عقولًا)(16).

           وكذلك قول الإمام الصادق (عليه السلام): (عندنا والله علم الكتاب كله)(17).

         وهكذا بقي الأئمة (عليهم السلام) ينقلون القرآن واحداً بعد آخر، وجاء بعدهم العلماء الفقهاء، ولذا بقي قرآننا محفوظاً مصوناً لم يدخله تحريف أو زيغ.

 (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ والْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِه ولَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء: 88)،(لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت: 42).

 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) بصائر الدرجات/ص213.
2) م.ن/ص214
3) مجلة مآب/عدد 8 سنة 2008/ص62ـ63.
4) الكتب المقدسة بين الصحة والتحريف/د.يحيى محمد علي/ص226.
5) م.ن/ص261.
6) م.ن.
7) نقد التوراة/ص112.
8) تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب/تورميدا/ص111.
9) المسيحية نشأتها وتطورها/ت:عبد الحليم محمود/ص37.
10) الفرق بين المخلوق والخالق/ص9.
11) تحفة الأريب/ص61.
12) م.ن/ص119.
13) الإسلام يتحدى/وحيد الدين خان/ص111.
14) عمدة عيون صحاح الأخبار/ابن بطريق/ص118.
15) منار الهدى/علي البحراني/ص71.
16) أسد الغابة 4: 22. وينابيع المودة 1: 65. ومناقب الخوارزمي: 91، ح 85.
17) روضة المتقين/المجلسي الأول/ج13ص110.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.