Take a fresh look at your lifestyle.

الدلالة النحوية في سورة التكوير

0 4٬946

            من المسلّمات التي نعتقد بها أن القرآن الكريم كتابٌ جاء لهداية البشر، وتقنينُ حياتهم ضمن قوانين غاية في الدقة على المستويات كافة، الدينية والاجتماعية والأخلاقية وغيرها، وهو غايةُ الكمالِ ولا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه، (إنَّ له لَحَلاَوَةً، وإنَّ عليه لَطَلاَوةً، وإنَّ أعْلاَهُ لَمُثْمِرٌ، وإنَّ أسْفَلَهُ لَمُغْدِقٌ، وإنَّه يعلُو وما يُعْلَى)(1)،

          وهذا السياقُ المتكاملُ في روعتهِ وجمالهِ قد يُنبئ عن معنى واضحٍ وجليّ لا يحتاج إلى تفسيرات أو تأويلات المفسرين، وقد يكون مبهمًا وغير واضح ويحتاج إلى تأويلات لفهمهِ وإدراك مراده، من هنا جاء تقسيم المعنى والدلالة في الآيات القرآنية إلى دلالات متنوعة، منها الدلالة الصوتية، والدلالة الصرفية، والدلالة النحوية، والدلالة السياقية، وكل هذه الدلالات هدفها واحد ألا وهو بيان المعنى وتوضيحه.

          والدلالة التي يتناولها هذا البحث مقصورة على مستوى التركيب في سورة التكوير، باعتبار أن التركيب وسيلة من وسائل إنتاج الدلالة، وأن الترابط بينهما لا ينفك لأن كلّاً منهما قائم على تحقق الآخر، فلا دلالة بدون تركيب ولا تركيب بدون دلالة، وهذا شرط الفائدة المتحققة في الكلام.

الدلالة النحوية:

            يمكن فهم الدلالة النحوية على أنها إدراك المعاني من خلال العلاقات النحوية في التركيب، و(هي الدلالة التي تحصل من خلال العلاقات النحوية بين الكلمات التي تتخذ منها موقعاً معيناً في الجملة حسب قوانين اللغة، إذا إن كل كلمة في التركيب لا بدّ أن تكون لها وظيفة نحوية من خلال موقعها) (2)، فالتفاعل في التركيب بين معاني الأبواب النحوية على وفق القواعد المخصوصة هو الذي يعطي المعنى المراد والمقصود، فالفاعلية جزء مهم من التركيب النحوي للجملة، وإذا نظرنا إليه من ناحية التركيب نجده يتداخل مع ألفاظ ثانية على وفقِ تركيبٍ إسنادي معين لينتج لنا كلاماً مفهوماً ذا معنى يحسن السكوت عليه، لنجد أن هذا التركيب النحوي دلّ على معنى معين يقصده المتكلم، فعلى هذا الأساس تكون الدلالة النحوية عبارة عن تركيب قواعدي، إن صح التعبير، يساهم في إيصال المعنى بطريقة صحيحة.

          وعلى أساس هذه العلاقة بين الدلالة والنحو تنفتح وتتضح معاني الكلام، حيث أن الجملة العربية تحتّم ترتيباً خاصاً بحيث لو اختلّ يكون المعنى صعب المنال (3).

دلالة التركيب في الجملة الفعلية: تحتوي الجملة الفعلية في سورة التكوير على عدّة تراكيب نحوية، ومن هذه التراكيب تركيب الشرط، حيث يبدأ الشرط منذ الآية الأولى إلى الآية الثالثة عشرة بصورة متصلة غير منقطعة، وهذا الأسلوب النحوي قد أفتُتح بأداة الشرط (إذا)، فعندما يبتدئ المتكلم بهذه الأداة يعطي للمتلقي حافزاً يترقب به ما يكون في نهاية كلامه، على اعتبار أن هذه الأداة الشرطية يكون لها تتمّة تُمثل جواباً أو جزاءً لبداية الكلام،

           فإذا قلنا على سبيل المثال: إذا جاء زيدٌ، ولم نكمل تتمة الكلام، ففي هذه الحالة يكون السامع مترقباً أشدّ الترقب على معرفة التتمة من الكلام، وهذا الأسلوب قد اتبعه القرآن الكريم منذ أول آية في هذه السورة المباركة، (الافتتاح بـ (إذا) افتتاح مشوق لأن (إذا) ظرف يستدعي متعلقاً، ولأنه أيضاً شرط يؤذن بذكر جواب بعده فإذا سمعه السامع ترقب ما سيأتي بعده، وخاصة بالإطناب بتكرير كلمة (إذا) (4).

           جملة الشرط تتألف من عبارتين متلازمتين لا تستقل إحداهما عن الأخرى، العبارة الأولى تسمى شرطاً، وتسمى الثانية جواباً أو جزاءً، والكلام لا يتمّ إلا بذكر الجواب أو الجزاء، فلا فائدة من الكلام على وفق هذا التركيب بوجود الشرط فقط دون جزائه(5)، وعند قراءة الآيات الكريمة من سورة التكوير نجد أن (إذا) قد وقع بعدها في كل هذه الآيات فعلٌ ماضٍ، قال تعالى : (إذَا الشمسُ كُورَتْ، وَإِذَا النجومُ انكدرَتْ، وَإِذَا الْجِبَالُ سُيرتْ، وَإِذَا الْعشَارُ عُطِّلتْ، وَإِذَا الوحوش حُشرتْ، وَإِذَا البحارُ سُجِرتْ، وَإِذَا النفوسُ زوجتْ، وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلتْ، بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ، وإِذَا الصحفُ نُشرتْ، وَإِذَا السَّماء كُشطتْ، وَإِذَا الجَحِيمُ سُعرتْ، وَإِذَا الْجنَّةُ أزلفتْ، عَلِمَتْ نفسٌ ما أَحضرَتْ)(التكوير:1- 14).

            وهذا الفعل الذي هو في الظاهر فعل ماضٍ هو في الحقيقة لا يدلّ على زمن المضي وإنما يدلّ على الاستقبال لأن هذه الأفعال إنما هي شروط لأداة الشرط (إذا) وإنها استُعملت في صيغة الماضي للتنبيه على تحقق وقوعها، (إن الفعل الذي يلي أدوات الشرط يخلو من الدلالة على الزمان، سواء أكان على (يفعل) أم على (فعل) والماضي المستعمل مع (إن) و(إذا) و (لو) ماض غير حقيقي، ماض في اللفظ فقط)(6).

           ولو لاحظنا الآيات التي تتركب بأسلوب الشرط نجد أن جواب الشرط جاء متأخراً وهو قوله تعالى (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ) فإذا أردنا تقدير معنى الكلام يكون بعد كل آية شرطية نفس الجواب أي: (إذَا الشمسُ كُورَتْ)، (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ)، (وَإِذَا النجومُ انكدرَتْ)، (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ)(7)، وهكذا بقية الآيات الكريمة، فجواب الشرط لابدّ من وجوده، وهذا التركيب في الحقيقة يتفرد به القرآن الكريم ، لأنه ذكر وقائع يوم القيامة في عدة آيات متعاطفة وجعل هذا التصور بمثابة واقع الحصول بصيغة الماضي الدال على المستقبل، فالجواب المتأخر عن كل هذه الآيات إنما سوّغ له وحدة الموضوع، على اعتبار المشهد القرآني مخصوص بحدث واحد ألا وهو وقائع يوم القيامة.

         ومن دلالة (إذا) هي أن تأتي بسياق واقع الحصول وغير مشكك به، على عكس (إن) التي تستعمل للمشكوك في حصوله(8)، لذلك لم تأتِ الآيات مفتتحة بـ (إن) لان كلام الله تعالى لا شكّ فيه ولا ريب هذا من جهة، والجهة الثانية هي توجيه المتلقي إلى أنّ هذه الوقائع حاصلة وواقعة لا مناص.

          ونجد أيضاً في تركيب الجملة الفعلية نسق القسم في قوله تعالى (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ) (التكوير:15) وفي هذه الآية الكريمة افتتاح بحرف الفاء الذي هو لتفريع القسم وجوابه على الآيات السابقة باعتبار أن الكلام السابق أفاد تحقيق وقوع البعث والجزاء، والتفريع هنا تفريع معنى وذكر أي ذكر كلام على كلام آخر لوجود مناسبة ووحدة بينهما فمعنى لا اقسم هو في الحقيقة إيقاع للقسم و (لا) هنا هي زائدة (9).

دلالة التركيب في الجملة الاسمية: تركيب الجملة الاسمية في سورة التكوير يدخل فيه أكثر من تركيب نحوي فأول ما يطالعنا القسم (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ)(التكوير:17ـ18)، فالواو في الاستعمال اللغوي يكون بداية للقسم، وقد افتتح القرآن الكريم كثيراً من السور بالقسم، وهذا يدلّ بطبيعة الحال على عظم ما يقسم به(10).

              عند النظر إلى سياق الآيتين الكريمتين نلاحظ أن القسم وقع بأشياء مألوفة عند الناس، فذهاب الليل وطلوع النهار من الأمور المتعارف عليها عند كل البشر، ولعل سائلًا يسأل لماذا أقسم الله تعالى بأمور متعارف عليها، فلو أقسم بأشياء غير مألوفة يكتنفها الخيال والغموض لكان أوقع في النفس، وللرد على هذا الإشكال نقول:

             إن القَسَم بعلامة ذهاب الليل وطلوع النهار هو بحد ذاته آية كونية عظيمة لما تحمله من تعاقب الأجرام السماوية لتشكيل هاتين الظاهرتين، فهو من باب لفت الأذهان إلى دقة صنيع الله تعالى وعظمة خلقه جل جلاله، هذا من جهة، أما من جهة أخرى فإن هذا القسم يظهر بأعلى مراتبه عندما يقرن بالنص اللاحق له، حيث يقول الله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) ( التكوير:19)، حيث كان التشكيك من قبل المشركين على أن القرآن الكريم كان من صنع الرسول (صلى الله عليه وآله) فهنا الرسول الكريم هو جبرائيل (عليه السلام) بدليل أن الآيات اللاحقة تتحدث عن دفع الشبهة التي طالت الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) من قِبل المشركين بأنه مجنون (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) (التكوير:22)، أي أن الآيات عالجت ودفعت الشبهة من قول المشركين، فتارة أثبتت أن الوحي نزل بالقرآن من الله تعالى، وتارة أخرى وفي نفس المقام أثبتت صحة نبوة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله).

           والملاحظ أن القسم في هذه الآيتين الكريمتين جاء ملابساً للشرط، وأن قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) بمثابة جواب الشرط وهذا الجواب جاء مؤكداً بأن (ولا يقتصر التوكيد في الجملة الاسمية المثبتة على مؤكد واحد ولكنه يتعداه إلى أكثر من مؤكد في الجملة الواحدة وذلك حين يراد دفع الإنكار وإقرار الأمر وتثبيته في نفوس المنكرين، ويعتمد القرآن الكريم في ذلك على (إنّ) في كل المواضع مضافاً إليها بعض وسائل التوكيد الأخرى كاللام ، والتقديم …)(11)، فالتأكيد في هذه الجملة الاسمية جاء مؤكداً بأكثر من مؤكد وإنه دليل واضح على أهمية ما يريد القرآن تأكيده في هذه الآيات حيث قبل التأكيد كان القسم ومع القسم جاء الشرط، فهذه الأساليب النحوية إنما تتضافر وتتوحد لترسيخ وتثبيت عقيدة مهمة يُلزم القرآن بها المشركين والمشككين بصحة نزول القرآن من الله تعالى وكذلك دفع التهم التي وجهوها للرسول (صلى الله عليه وآله).

           وفي قوله تعالى (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) نجد أسلوب النفي، فالله تعالى بعد القسم المتقدم في الآيات السابقة يعطي جوابا لهذا القسم فكأنما هذه الآيات الكريمة (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ * وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ * وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ) (التكوير:19ـ 25) جواباً لإتلاف أو ملابسة القسم والشرط؛ (لأن نفي الجملة الاسمية لم يأت إلا مؤكداً وقد استعمل القران الكريم في ذلك أدوات للنفي … وإن أغلب النفي بـ (ما) على النفي بغيرها، …، والنفي فيها مؤكد بتقديم الجار والمجرور، وبحرف الجر الزائد الباء)(12)،

          فالآيتان اللتان جاء فيهما النفي مؤكداً بحرف جر زائد هما (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ…، وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ)(التكوير:22،25)، فبعد التأكيد بالقسم وبزيادة الباء بعد النفي يكون القرآن قد نفى اتهام المشركين للرسول (صلى الله عليه وآله)، فوصفه الله تعالى بأنه صاحبهم، وإنهم يعرفون خلقه وينعتونه بالصادق الأمين، فشأن الصاحب أن لا تخفى دقائق أحواله على أصحابه، فالصحبة هنا هي صحبة اجتماعية تواصلية لا صحبة دين وعقيدة، فالذي تكذبونه وتصفونه بالجنون ليس بمجنون وإنكم مخالطوه وملازموه وتعلمون حقيقته(13).

            وقوله تعالى: (وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ) معطوف على قوله تعالى: (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) فالضمير عائد على الرسول (صلى الله عليه وآله) حيث وقع العطف على جملة (صَاحِبُكُمْ) للإشارة إلى إن الرسول كان يتلقى الوحي من جبرائيل (عليه السلام) وليس من جني كما يزعم المشركون، وهذه الآية في مضمونها تكذب قول المشركين وزعمهم واتهامهم بأن الرسول مجنون(14).

           أمّا في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) فالنفي فيها مؤكد بتقديم الجار والمجرور بالإضافة إلى حرف الجر الزائد، (وقد دخل حرف الجر الزائد على الخبر وفصل الجار والمجرور بين الاسم والخبر)(15)، وقد قُدم الظرف في هذه الآية للاهتمام بالمتقدم وهو هنا الغيب (لاهتمام المخاطب بالغيب وشكه فيه فيؤكد الله تعالى أن الرسول (صلى الله عليه وآله)
أمين على الغيب الذي يحدثكم فيه ولظنهم أن لكل شاعر شيطانا يأتيه بالقول الفريد وان لكل كاهن شيطانا يأتيه بالغيب البعيد، لذا جاء هذا المقطع من هذه السورة لينفي كل ما تقوّله عليه بصيغة النفي الإنكاري المؤكد وبحجج دامغة وهو قوله تعالى (صاحبكم) لان الصاحب هو المعروف عندهم فما عرفوا عنه إلا الصدق واليقين)(16).

            ونجد هنا أسلوب الاستفهام في قوله عزّ وجل (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ)(التكوير:26)، فالله تعالى يريد أن يوبخهم من خلال هذا السياق ولا يرد أن يستفهم، فالله عز وجل علام الغيوب ولا يخفى عليه شيء، (جملة (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) معترضة بين جملة (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ) وقوله (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ) والفاء لتفريع التوبيخ والتعجيز على الحجج المتقدمة المثبتة أن القرآن لا يجوز أن يكون كلام كاهن، …، و(أين) اسم استفهام عن المكان وهو استفهام استنكاري عن مكان ذهابهم، …، ويجوز أن يكون الاستفهام مستعملاً للتعجيز عن طلب طريق يسلكونه إلى مقصدهم من الطعن بالقرآن)(17).

          وفي قوله تعالى (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ)(التكوير:27) نجد استعمال أداة النفي (إن) مع أداة الاستثناء (إلا) وهذا الأسلوب يسمى أسلوب القصر، فهنا نفي لقول المشركين أن يكون كلام الله تعالى هو قول صادر من مجنون، وفي قوله (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:29) استعمال أداة (ما) مع (إلا)، فهنا أيضا يكون أسلوب قصر، فمشيئة الله تعالى متقدمة بكل الأحوال والظروف على مشيئة العبد(18).

 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تفسير جوامع الجامع/الشيخ الطبرسي/ج3ص673.
(2) الدلالة اللغوية عند العرب ، 194 .
(3) ينظر : علم الدلالة بين النظرية والتطبيق ، الدكتور حمدي بخيت عمران ، 39 .
(4) التحرير والتنوير، ابن عاشور ، 30/140 .
(5) ينظر : في النحو العربي / نقد وتوجيه ، مهدي المخزومي ، 284 .
(6) ن.م/ص 296.
(7) ينظر : التحرير والتنوير ، ابن عاشور ، 30/140 .
(8) ينظر : معاني النحو ، فاضل السامرائي ، 4/71.
(9) ينظر التحرير والتنوير ، ابن عاشور ، 30/152 .
(10) ينظر : التفسير البياني للقرآن الكريم ، بنت الشاطئ ، 1/103 .
(11) لغة القران الكريم في جزء عم ، محمود احمد نجله ، 477.
(12) ن.م/ص 479 .
(13) ينظر : التحرير والتنوير ، ابن عاشور ، 30/158 .
(14) ينظر : المصدر نفسه ، 30/159 .
(15) المصدر نفسه، 30/ 479 .
(16) سورة التكوير دراسة أسلوبية لغوية ، هدى هشام إسماعيل ، مجلة الإمام الأعظم ، العدد 10 ، السنة 2010 ، ص 33 .
(17) التحرير والتنوير ، ابن عاشور ، 30/164 .
(18) سورة التكوير دراسة أسلوبية لغوية ، 34 .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.