Take a fresh look at your lifestyle.

موقفُ الآلوسيّ من مَرويّات الإمام الصادق (عليه السلام)

0 1٬110

 

              لم تخلُ أغلبُ تفاسير العامة من الرجوع إلى أقوال أهل البيت (عليهم السلام) والنهل من معينهم، ولكن استشهادها بأقوالهم (عليهم السلام) كان قليلًا جدًا إذا ما قِيستْ بتفاسير الإماميّة، وهي ليست على مستوى واحد من ناحية الاستشهاد بأقوال الإمام الصادق (عليه السلام)، واستشهادها بأقواله قليل جدًا إذا ما قِيس باستشهادها بأقوال الصحابة والتابعين من غير الإمامية.

           فمن التفاسير ما يكاد ينعدم استشهادها بأقوال الإمام؛ إذ لم تذكر الإمام سوى مرة واحدة نحو تفسيري القشيري والقطان، وزاد عليهما قليلًا تفسير الثعالبي إذ روى عن الإمام الصادق(عليه السلام) ثلاث مرات، وقريب منه تفسير النسفي، وتفسير زاد المسير.

             ومنها ما وصل استشهادها بأقوال الإمام إلى عشرات المرات، نحو تفاسير الثعلبي والقرطبي والبحر المحيط لأبي حيان وغيرها.

              ولا بدّ من التنبيه على أن أغلب الروايات التي يرويها مفسّرو العامة عن أئمتنا (عليهم السلام) هي روايات مرسلة ولا نعرف مدى صحة ورودها عن الأئمة، لذا ليس بالضرورة أن تكون قد رُوِيت عنهم حقًا.

              ويُعَدُّ تفسيرُ روح المعاني للآلوسيّ أكثرَ تفاسير العامّة رجوعًا إلى الإمام الصادق (عليه السلام) واستشهادًا بأقواله؛ إذ بلغ ذكرُ الإمام (عليه السلام) في هذا التفسير أكثرَ من ثمانين مرة في مواطن متفرقة، ورد أغلبها بلقبه (الصادق)، وأحيانا باسمه (جعفر بن محمد). ورغم هذا الكم من المرويات، إلّا أن الآلوسي يغلب عليه الحسّ الطائفي وعدم الاعتدال والإنصاف.

             وقد نوّع الآلوسي في تفسيره الأخذَ من الإمام الصادق (عليه السلام)، فتارة ينقل عنه تفسير آية كاملة وتارة تفسير كلمة وبيان معناها، وتارة ينقل عنه فيمن نزلت الآية القرآنية، وتارة يروي عنه أمورًا غيبية أو ينقل عنه حكمًا شرعيًا، وتارة يروي قراءته إذا كانت اللفظة القرآنية قد قُرِئتْ بأكثرَ من قراءة، وتارة يروي عنه عن آبائه، وأحيانا ينقل ما رُوِيَ عنه فيردُّه أو ينفيه.

            ولم يتعامل الآلوسي بحياد تام مع ما ينقله عن الإمام الصادق (عليه السلام) من أقوال، فهو معها ما دامت توافق عقيدته ولا تخالف ما يذهب إليه ويتمذهب عليه، أما ما يخالف عقيدته من هذه الروايات فهي مكذوبة على الإمام الصادق (عليه السلام) وضعها الشيعة (عاملهم الله بما يستحقون )، على حدّ تعبيره، أو أن غيرها أقرب إليه منها.

               وهذا يجعل تفسيره متطرفًا وبعيدًا عن الواقعية، بالرغم من تظاهره بالاعتدال.

  المبحث الأوّل:

               ما وافق فيه الآلوسي مرويات الإمام الصادق (عليه السلام) وأيّدها:

              ومما رواه الآلوسي مؤيِّدًا لما يعتقده ما ذكره في تفسير قوله تعالى : ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ) (النمل:16)، فحاول أن يصرف الوراثة عن معناها الحقيقي إلى المعنوي قائلًا: (أي قام مقامه في النبوة والملك وصار نبيًا ملكًا بعد موت أبيه داود (عليه السلام) فوراثته إياه مجاز عن قيامه مقامه فيما ذكر بعد موته، وقيل: المراد وراثة النبوة فقط، وقيل: وراثة الملك فقط، وعن الحسن ونسبه الطبرسي إلى أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أنها وراثة المال، وتعقب بأنه قد صح (نحن معاشر الأنبياء لا نورث )(1)…

                ورغم ضعف السند لهذا الحديث إلّا أنه يعتبره من المسلّمات ويبني عليه بنيانه، وهذا مما يضعف تفسيره.

               ثم روى حديثًا أخرجه أبو داوود والترمذي عن أبي الدرداء قال: (سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا ولكن ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)، وروى محمد بن يعقوب الرازي في (الكافي) عن أبي البحتري عن أبي عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام) أنه قال ذلك أيضًا،

              ومما يدل على أن هذه الوراثة ليست وراثة المال ما روى الكليني عن أبي عبد الله أن سليمان ورث داود وأن محمدًا ورث سليمان (صلى الله عليه وآله)، وأيضًا وراثة المال لا تختص بسليمان (عليه السلام) فإنه كان لداود عدة أولاد غيره كما رواه الكليني عنه أيضًا، وذكر غيره أنه (عليه السلام) توفي عن تسعة عشر ابنًا فالإخبار بها عن سليمان ليس فيه كثير نفع وإن كان المراد الإخبار بما يلزمها من بقاء سليمان بعد داود (عليه السلام) فما الداعي للعدول عما يفيده من غير خفاء مثل وقال سليمان بعد موت أبيه داود (يا أيها الناس) الخ…)(2).

             وكذلك ما ورد في تفسير قوله تعالى 🙁قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ …)(البقرة:136)، تكلم عن معنى الأسباط الواردة في الآية، ثم قال: (واختلف الناس في الأسباط أولاد يعقوب هل كانوا كلهم أنبياء أم لا؟ والذي صحّ عندي الثاني وهو المروي عن جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه وإليه ذهب الإمام السيوطي وألف فيه لأنّ ما وقع منهم مع يوسف عليه الصلاة والسلام ينافي النبوة قطعاً وكونه قبل البلوغ غير مسلم لأن فيه أفعالًا لا يقدر عليها إلّا البالغون)(3).

               وكذلك ما ورد في تفسير قوله تعالى : (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا)(البقرة:142)، فقد ذكر الآلوسي أن الناس اختلفوا في مدة بقائه (صلى الله عليه وآله) مستقبلِاً بيتَ المقدس ففي (رواية مالك بن أنس تسعة أشهر أو عشرة أشهر، وعن معاذ ثلاثة عشر شهرًا، وعن الصادق سبعة أشهر، وهل استقبل غيره قبل بمكة أم لا؟ قولان: أشهرهما الثاني وهو المروي أيضًا عن الصادق رضي الله تعالى عنه)(4).

               وفي تفسير قوله تعالى : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)(النساء:24) ناقش الآلوسي رأي الشيعة في زواج المتعة ذاكرًا أن أبا نصير من الشيعة روى في صحيحه (عن الصادق رضي الله تعالى عنه أنه سئل عن امرأة المتعة أهي من الأربع؟ قال : لا، ولا من السبعين)،

                فعلّق قائلًا: (وهو صريح في أنها ليست زوجة وإلا لكانت محسوبة في الأربع، وبالجملة الاستدلال بهذه الآية على حل المتعة ليس بشيء كما لا يخفى)(5).

             وهذا الاستدلال نابع من خلفيته الفكرية، بغض النظر عما ورد في السُنَّة الصحيحة التي ملأت كتب الحديث عن شرعيّة المتعة وعدم نسخها.

        ومنه أيضا ما ورد في تفسير قوله تعالى :

            (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا)(فاطر:32)، فقد ذكر الآلوسي عددًا من الآراء في المراد بالمصطفَين في الآية الكريمة منها أن المراد بالمصطفين علماء الأمة من الصحابة ومن بعدهم ممن يسير بسيرتهم وإيراثهم القرآن جعلهم فاهمين معناه واقفين على حقائقه ودقائقه أمناء على أسراره، ثم ذكر أن الإمامية رووا عن الصادق والباقر (عليه السلام) أنهما قالا: هي لنا خاصة وإيّانا عنى أرادا أن أهل البيت أو الأئمة منهم هم المصطفون الذين أورثوا الكتاب، واختار هذا الطبرسي الإمامي قال في تفسيره (مجمع البيان): وهذا أقرب الأقوال لأنهم أحق الناس بوصف الاصطفاء والاجتباء وإيراث علم الأنبياء (عليهم السلام)(6).

             وقد علق الآلوسي قائلًا: (وربما يُستأنس له بقوله عليه الصلاة والسلام: (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله تعالى وعترتي لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض … وحملهم على علماء الأمة أولى من هذا التخصيص ويدخل فيهم علماء أهل البيت دخولًا أوليًا ففي بيتهم نزل الكتاب ولن يفترقا حتى يردا الحوض يوم الحساب، وإذا كانت الإضافة في (عِبَادِنَا) للتشريف واختص العباد بمؤمني هذه الأمة وكانت من للتبعيض كأن حمل المصطفين على العلماء كالمتعين، وعن الجبائي أنهم الأنبياء (عليهم السلام) اختارهم الله تعالى وحباهم برسالته وكتبه)(7).

  المبحث الثاني:

            ما ردّ فيه الآلوسي مرويات الإمام الصادق (عليه السلام) وخالفها :

           ومما ورد مخالفًا لعقيدته فحاول تكذيبه أو رده ما جاء في تفسير قوله تعالى: (لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ)(البقرة:233)، قال : (والمضارة مفاعلة من الضرر، والمفاعلة إما مقصودة والمفعول محذوف أي تضار والدة زوجها بسبب ولدها وهو أن تعنف به وتطلب ما ليس بعدل من الرزق والكسوة وأن تشغل قلبه بالتفريط في شأن الولد وأن تقول بعد أن ألفها الصبي أطلب له ظئرًا مثلًا ولا يضار مولود له امرأته بسبب ولده بأن يمنعها شيئًا مما وجب عليه من رزقها وكسوتها، أو يأخذ الصبي منها وهي تريد إرضاعه أو يكرهها على الإرضاع وإما غير مقصودة، والمعنى: لا يضر واحد منهما الآخر بسبب الولد(8).

            ولما وجد رواية عن الأئمة تخالف ما ذهب قال: (ومن غريب التفسير ما رواه الإمامية عن السيدين الصادق والباقر رضي الله تعالى عنهما أن المعنى لا تضار والدة بترك جماعها خوف الحمل لأجل ولدها الرضيع ولا يضار مولود له بمنعه عن الجماع كذلك لأجل ولده، وحينئذٍ تتعين الباء للسببية، ويجب أن يكون الفعلان مبنيين للمفعول ولا يظهر وجه لطيف للتعبير بالولد في الموضعين، وتخرج الآية عما يقتضيه السياق، وبعيد عن الباقر والصادق الإقدام على ما زعمه هذا الراوي الكاذب)(9).

         يلاحظ نهج الآلوسي في تكذيب ما يخالف عقيدته، وهذا مما يضعف تفسيره ويلغي حيادته التي يدّعيها.

            وفي تفسير قوله تعالى: ( يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ)(النساء:11)، ذكر الآلوسي أنه روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) (أن حواء (عليها السلام) أخذت حفنة من الحنطة وأكلت وأخذت أخرى وخبأتها ثم أخرى ودفعتها إلى آدم (عليه السلام) فلما جعلت نصيب نفسها ضعف نصيب الرجل قلب الأمر عليها فجعل نصيب المرأة نصف نصيب الرجل (فعلق عليه قائلًا: ذكره بعضهم ولم أقف على صحته)(10).

              ومن ذلك ما نقله الآلوسي عن (ابن بابويه في كتاب (التوحيد) عن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل أيضًا أنه قال: لعلك ترى أن الله تعالى لم يخلق بشرًا غيركم، بلى والله لقد خلق ألف ألف آدم أنتم في آخر أولئك الآدميين …. وفي كتاب (الخصائص) ما يكاد يفهم منه التعدد أيضًا الآن حيث روى فيه عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: إن لله تعالى اثني عشر ألف عالم كل عالم منهم أكبر من سبع سموات وسبع أرضين ما يرى عالم منهم أن لله عز وجل عالمًا غيرهم، وأني للحجة عليهم)(11).

              وهذا مخالف لما يعتقد به الآلوسي، لذا علق عليه قائلًا: ( ولعل هذا وأمثاله من أرض السمسمة وجابر ساوجًا بلقًا إن صح محمول على عالم المثال لا على هذا العالم الذي نحن فيه، وحمل تعدد آدم في ذلك العالم أيضًا غير بعيد، وأما القول بظواهر هذه الأخبار فمما لا يراه أهل السنة والجماعة، بل قد صرح زين العرب بكفر من يعتقد التعدد، نعم إن آدمنا هذا (عليه السلام) مسبوق بخلق آخرين كالملائكة والجن وكثير من الحيوانات وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله تعالى)(12).

             وفي تفسير حمالة الحطب في قوله تعالى: (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ)(المسدّ:4) قال: (… وهي أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان ثم روى رواية قال فيها: أخرج ابن عساكر عن جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر رضي الله تعالى عنهما أن عقيل بن أبي طالب دخل على معاوية فقال معاوية له: أين ترى عمك أبا لهب من النار، فقال له عقيل : إذا دخلتها فهو على يسارك مفترش عمتك حمالة الحطب والراكب خير من المركوب)(13).

             ولم تُعجب الآلوسي هذه الرواية لأن فيها ذمًا لمعاوية فعلق عليها قائلًا: ( ولا أظن صحة هذا الخبر عن الصادق لأن فيه ما فيه)(14).
          وفي تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)(التكاثر:8)، نقل الآلوسي روايتين ذكرهما العياشي من الإمامية: الأولى عن الإمام الباقر(عليه السلام) والأخرى أن أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) قال لأبي حنيفة في الآية ما النعيم عندك يا نعمان؟ فقال القوت من الطعام والماء البارد، فقال أبو عبد الله لئن أوقفك الله تعالى بين يديه حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها أو شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يديه، فقال أبو حنيفة: فما النعيم؟ قال: نحن أهلَ البيت النعيمُ، أنعم الله تعالى بنا على العباد وبنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين وبنا ألف الله تعالى بين قلوبهم وجعلهم إخوانًا بعد أن كانوا أعداء وبنا هداهم إلى الإسلام وهو النعمة التي لا تنقطع، والله تعالى سائلهم عن حق النعيم الذي أنعم سبحانه به عليهم وهو محمد وعترته عليه وعليهم الصلاة والسلام)(15).

            والروايتان تخالفان عقيدة الآلوسي لذلك ردّهما قائلًا: (وكلا الخبرين لا أرى لهما صحة وفيهما ما ينادي عن عدم صحتهما كما لا يخفى على من ألقى السمع وهو شهيد والحق عموم الخطاب والنعيم بيد أن المؤمن لا يثرب عليه في شيء ناله منه في الدنيا بل يسأل غير مثرب وإنما يثرب على الكافر كما ورد ذلك في حديث رواه الطبراني عن ابن مسعود)(16)، ثم أتى بأحاديث استدل من خلالها على عموم الخطاب(17).

            إن نهجًا يُبعد الرأي المخالف لعقيدته رغم صحته دون مناقشة لذلك الرأي نقاشًا موضوعيًّا، له نهج هزيل مخالف للمنهجية العلمية.

           وفي تفسير قوله تعالى: ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)(الشعراء:80)، ذكر الآلوسي أنه روي (عن جعفر الصادق (عليه السلام) أن المعنى وإذا مرضت بالذنوب فهو يشفيني بالتوبة ) ولم يعجبه تفسير الإمام فعلق قائلًا: (ولعله لا يصح وإن صح فهو من باب الإشارة لا العبارة) (18).

          وبذلك نصل إلى نتيجة مفادها:

إن تظاهر الآلوسي بالحيادية في تفسيره (روح المعاني) وذلك بايراده بعض مرويات الإمام الصادق (عليه السلام)، لهو ضرب من الخيال ، وبعيد كل البعد عن الواقع، بل كانت طائفيته وتطرفه تطغى على منهجيته، رغم محاولته إيهام القراء بذلك.

 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- روح المعاني : 19 / 171.
2- روح المعاني : 19/ 171.
3- روح المعاني : 1 / 395.
4- روح المعاني : 2/ 3.
5- روح المعاني : 5 / 7.
6- يُنظر روح المعاني : 22 / 195.
7- روح المعاني : 22 / 195.
8- ينظر : روح المعاني : 2 / 147
9- روح المعاني : 2 / 147
10- روح المعاني : 2 / 427.
11- روح المعاني : 4 / 181.
12- روح المعاني : 4/ 181.
13- روح المعاني : 30 / 263.
14- روح المعاني : 30 / 263.
15- ينظر روح المعاني : 30 / 226.
16- روح المعاني : 30 / 226.
17- ينظر : روح المعاني : 30 / 227-228 .
18- روح المعاني : 19 / 97.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.