Take a fresh look at your lifestyle.

الصحابي المغمور عثمان بن مظعون

0 646

 

          إن من المفترض تدوين التأريخ الإسلامي بكل تفاصيله التأريخية، وما اكتنفه من أصحاب وأحداث كانت تحوم حوله، لأنه هو الإرث الثقافي والمعرفي لدى الفرد المسلم.
ومع ذلك نرى كثيراً من القضايا التأريخية والشخصيات الإسلامية لم تعط حقها من الذكر ولم تسلط عليها الأضواء، بل غابت عن وجدان المسلم.
من تلك الشخصيات الهامة التي غابت عن السطور الشخصية والتي نحن بصدد تسليط الضوء عليها (عثمان بن مظعون).
عندما بُعث النبي(صلى الله عليه وآله) بالرسالة السماوية لم يعلن عنها في بادئ الأمر، وذلك بأمر من الله تعالى إلا في ضمن أقربائه وعشيرته، حيث قال عز اسمه (وأنذر عشيرتك الأقربين).
فدعا(صلى الله عليه وآله) أقرباءه في واقعة الدار المعروفة، ودعاهم إلى شهادة (أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله)، فأول من آمن به وأطاعه وبذل مهجته دونه وجاهد بين يديه في سبيل الله (عز وجل) هو الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، كما أن أول امرأة آمنت به وأطاعته وبذلت مالها في سبيل دعوته ورسالته هي زوجته الطاهرة (خديجة)(رضي الله عنها).
ثم توسعت دعوته فآمن به عدة قليلة من أصحابه المخلصين، وقد أخذ الإسلام مأخذه في نفوسهم، فكانوا ذا ورع وتقى وعبادة، وانقطاع عن الدنيا ولذاتها وشهواتها، ومن أولئك الصحابي الجليل (عثمان بن مظعون)، حيث ذكرت النصوص التأريخية أنه آمن بعد ثلاثة عشر رجلاً من المسلمين.

اسمه ونسبه:
قد ذكر المؤرخون اسمه ونسبه من دون اختلاف في سلسلة آبائه ففي الإصابة (هو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح
الجمحي)(1).
وأضاف بعضهم (القرشي المدني) لكنها لا ترجع إلى اختلاف في النسب، إلا أن المهم أن بعض المصادر التاريخية ضبطته (مضعون) بالضاد، والظاهر أنه سهو، لأن (مظعون) بالظاء المعجمة من الظعن الذي هو ضد الإقامة، مع أنه ليس في اللغة (ضعن) بالضاد المعجمة، ولذا يقرب ضبطه كما ضبطناه، وضبطه في الإصابة، وكثير من مصاد التراجم والمصادر التاريخية.

إسلامه وعبادته:
روى ابن إسحاق: (أسلم عثمان بن مظعون بعد ثلاثة عشر رجلاً)(2)، وروي أنه قال: (إني أسلمت استحياءً من رسول الله(صلى الله عليه وآله) لكثرة ما يعرض علي الإسلام).
وفي مجمع البيان: (لم يستقر في قلبي ـ الإسلام ـ حتى كنت ذات يوم جالساً عند رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو يحدثني إذ شَخَص ببصره نحو السماء كأنه يستفهم شيئاً، فلما سرى عنه سألته عن حاله قال: نعم بينما أنا أحدثك إذ جاءني جبرئيل بهذه الآية (إن الله يأمركم بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر يعظكم لعلكم تذكرون) فلما سمعتها استقر الإسلام في قلبي)(3).
وذكر ابن إسحاق: (أنه كان من أشد الناس اجتهاداً في العبادة، يصوم النهار ويقوم الليل ويتجنب الشهوات ويعتزل النساء)(4)، وعن سعد بن مسعود: (أن عثمان بن مظعون أتى النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: ائذن لنا في الاختصاء)(5)، كما ذكرت نصوص كثيرة أنه جاء إلى النبي يطلب منه الإذن في السياحة، كما سيمر علينا.
وهذا يكشف أنه كان غاية في العبادة والورع والتقى، وفي الدرجات العالية منها، حتى ذكر أبوأمامة والطبراني:«خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) من بيت عثمان بن مظعون فوقف على الباب فقال: مالك ياكحيلة متبذلة؟ أليس عثمان شاهد؟ قالت: بلى، وما اضطجع على فراش منذ كذا وكذا، ويصوم النهار فلا يفطر، فقال: مريه أن يأتيني، فلما جاء قالت له، فانطلق إليه فوجده في المسجد، فجلس إليه فأعرض عنه فبكى، ثم قال: قد علمت أنه قد بلغك عني أمر، قال: أنت الذي تصوم النهار وتقوم الليل لا يقع جنبك على فراش، قال عثمان: قد فعلت ذلك ألتمس الخير، فقال النبي(صلى الله عليه وآله): لعينك حظ، ولجسدك حظ، فصم وأفطر، ونم وقم، وائت زوجك، فإني أنا أصوم وأفطر، وأنام وأصلي، وآتي النساء، فمن أخذ بسنتي فقد اهتدى، ومن تركها ضل، وإن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة، فإذا كانت الفترة إلى الغفلة فهي الهلكة، وإذا كانت الفترة إلى الفريضة فلا يضر صاحبها شيئاً، فخذ من العمل ما تطيق، فاني إنما بعثت بالحنفية السمحة، فلا تثقل عليك عبادة ربك لا تدري ما طول عمرك)(6).

وهذا دليل على رقة قلبه ببكائه حين أعرض عنه(صلى الله عليه وآله)، واهتمامه برضاه عنه، كما أنه يظهر اهتمام النبي(صلى الله عليه وآله) به حين طلبه إلى المسجد ولم يتركه حتى يهلك. وقد روى في الكافي هذه الحادثة بصورة أخرى مشابهة عن أبي عبد اللّه(عليه السلام) قال: (جاءت امرأة عثمان بن مظعونٍ إلى النّبيّ(صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول اللّه إنّ عثمان يصوم النّهار ويقوم اللّيل، فخرج رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) مغضباً يحمل نعليه حتّى جاء إلى عثمان، فوجده يصلّي، فانصرف عثمان حين رأى رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) فقال له: يا عثمان لم يرسلني اللّه تعالى بالرّهبانيّة، ولكن بعثني بالحنيفيّة السّهلة السّمحة، أصوم وأصلّي، وألمس أهلي، فمن أحبّ فطرتي فليستنّ بسنّتي، ومن سنّتي النّكاح)(‌7).
وروى في البحار قال: روي عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) أنّه وصف القيامة لأصحابه يوماً، وبالغ في إنذارهم، فرقّوا، فاجتمعت جماعة من الصّحابة في بيت عثمان بن مظعونٍ واتّفقوا على أن لا يزالوا صائمين قائمين، وأن لا يأكلوا اللّحم، ولا يناموا على الفراش، ولا يقربوا النّساء، والطّيب، ويرفضوا لذّات الدّنيا، ويلبسوا المسوح ـ أي الصّوف ـ ويسيحوا في الأرض ـ أي يسيروا ـ فبلغ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ذلك، فقال: إنّي لم أؤمر بذلك، إنّ لأنفسكم عليكم حقّاً، فصوموا وأفطروا، وقوموا وناموا، فإنّي أقوم وأنام، وأصوم وأفطر، وآكل اللّحم والدّسم، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي‌)(8).
وقد روى في الكافي ما هو قريب من هذا الشأن عن أبي عبد اللّه(عليه السلام) قال: (قال عثمان بن مظعونٍ لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله) قد أردت أن أدع الطّيب وأشياء ذكرها. فقال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) لا تدع الطّيب فإنّ الملائكة تستنشق ريح الطّيب من المؤمن، فلا تدع الطّيب في كلّ
جمعةٍ‌)(9). وعن عثمان بن مظعونٍ قال: قلت لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله): (إنّ نفسي تحدّثني بالسّياحة وأن ألحق بالجبال، قال يا عثمان لا تفعل، فإنّ سياحة أمّتي الغزو والجهاد‌)(10).
كما قد ذكر بعضهم أن النبي(صلى الله عليه وآله) آخا بينه وبين أبي الهيثم بن التيهان الصحابي الجليل الذي كان من النقباء العشرة، وشهد بدراً، واحداً، والخندق، وباقي المشاهد(11). وهو الآخر يكشف عن مدى شخصية هذا الرجل ليؤاخي النبي بينه وبين أبي الهيثم(رضي الله عنه).

هجرته الأولى للحبشة
عندما حاصر المشركون أصحاب النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) أشد الحصار ونالوا منهم أنواع التعذيب والترهيب، أمرهم النبي(صلى الله عليه وآله) بالهجرة إلى الحبشة، وقال لهم إن بها حاكماً عادلاً، فاطلبوا جواره، فكانت الهجرة إلى الحبشة هذه بداية سفارة للمسلمين في أرض الحبشة، وكان زعيمها جعفر بن أبي طالب الطيار(رضي الله عنه)، وكان من جملة المهاجرين عثمان بن مظعون، وعمار بن ياسر، والمقداد بن الأسود، إلى اثنين وثمانين رجلاً(12).

زوجته وذريته
لم يذكر التأريخ أن لعثمان بن مظعون ذريتة، أولاداً وبنات إلا ولداً واحداً وهو المسمى بـ(السائب) وكان يكنى به، والذي يظهر من بعض النصوص التاريخية أن إسلامه كان بعد إسلام أبيه، فقد ذكر ابن إسحاق: (أنه أسلم أناس من قبائل العرب، وكان منهم السائب بن عثمان بن مظعون)(13)، كما ذكر أنه أسلم في بداية الإسلام، وهاجر إلى الحبشة، وشهد بدراً، والمشاهد، واستشهد باليمامة، واستعمله النبي(صلى الله عليه وآله) على المدينة في غزوة بواط)(14)، وإن صحت هذه الرواية فإن استخلاف النبي(صلى الله عليه وآله) له على المدينة يعطي مؤشراً مهماً إلى مدى أهمية (السائب) لديه وأنه يمثله في غيابه في المدينة المنورة.
وأما زوجته فهي (خولة بنت حكيم بن الأوقص السلمية) من المؤمنات الصالحات، العارفات بحق النبي(صلى الله عليه وآله)، وهي من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي الأكرم(صلى الله عليه وآله).
فقد حدث هشام بن محمد عن أبيه قال: (كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي(صلى الله عليه وآله) فأرجأها، وكانت تخدم النبي(صلى الله عليه وآله)، وتزوجها عثمان بن مظعون فمات عنها)(15) فهي قبل اتصالها بزوجها كانت ممن تخدم النبي ومن العارفات بحقه(صلى الله عليه وآله).
بل من المتابعات لشؤونه الخاصة حتى كانت تشفق عليه ، وتحاول التخفيف عن كاهله الشريف فعند فقد خديجة ـ مع انكباب قريش عليه، وتأليبهم ـ كان يعاني من الآلام ما لا يعلمه إلا الله (عز وجل)، فكانت هذه المرأة الصالحة تتعاهده بين الحين والآخر، وتحاول التخفيف من آلامه.
فقد حدث بعض المؤرخين أنها جاءت إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقالت: (يا رسول الله كأني أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة! فقال: أجل، كانت هم العيال وربة البيت، قالت: أفلا أخطب عليك؟ قال: بلى فإنكن معشر النساء أرفق بذلك، فخطبت عليه سودة بنت زمعة من بني عامر بن لؤي، وخطبت عليه عائشة بنت أبي بكر، فبنى بسودة بمكة، وعائشة يومئذ كانت بنت ست سنين، حتى بنى عليها حين قدم المدينة)(16).

وفاته
بالرغم مما حظي به هذا الرجل من الكرامة والاتصال بالنبي(صلى الله عليه وآله) في حياته فقد حظي بذلك بعد وفاته، وقلما نجد من الأنصار أوالمهاجرين من حصل على مكانة كما حصل عليها هذا الرجل، فإنه عندما توفي وهو أول متوفى من المهجرين في المدينة، بعد أن شهد بدراً في السنة الثانية للهجرة، كان أول من دفن في البقيع(17)، ثم وسمه النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) بوسام شرف إلى يوم القيامة.
فقد حدث بن إسحاق أن رسول الله قبّل عثمان بن مظعون بعدما مات(18)، كما روى في الكافي عن أبي عبد اللّه(عليه السلام) قال: (إنّ رسول اللّه ص قبّل عثمان بن مظعونٍ بعد موته‌)(19).
وقيل لما غسل وكفن قبّل رسول الله(صلى الله عليه وآله)
بين عينيه ، فلما دفن قال: (نعم السلف هو لنا عثمان بن مظعون)(20)،كما ذكر في الاستيعاب أيضاً (أن عثمان بن مظعون لما مات وغسل وكفن جاء رسول الله(صلى الله عليه وآله) إليه وقبّل ما بين عينيه، وبكى حتى رؤي وعيناه تذرفان دموعاً)(21).
وروى الترمذي عن عائشة قالت: (قبّل النبي(صلى الله عليه وآله) عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي وعيناه تذرفان)(22). فهنيئاً لك يا أبا السائب بكاء النبي عليك وتقبيله إياك.
ولم ينته التكريم والتعظيم لهذا الرجل من قبل النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) حتى ذكر أرباب السير والمؤرخون أنه(صلى الله عليه وآله) بعد ما دفنه أمر رجلاً أن يأتيه بحجر فلم يستطع حملها، فقام إليها رسول اللّٰه(صلى الله عليه وآله) وحسر عن ذراعيه، ثمّ حملها فوضعها عند رأسه، وقال: (أعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي)(23).
ولذا نجده(صلى الله عليه وآله) عندما مات إبراهيم(عليه السلام)
ابنه دفنه عنده في حادثة رواها في الكافي عن أبي عبد اللّه(عليه السلام) قال: (سمع النبيّ(صلى الله عليه وآله) امرأةً حين مات عثمان بن مظعونٍ وهي تقول: هنيئاً لك يا أبا السّائب الجنّة.
فقال النّبيّ(صلى الله عليه وآله) وما علمك! حسبك أن تقولي: كان يحبّ اللّه عزّ وجلّ ورسوله، فلمّا مات إبراهيم ابن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) هملت عين رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) بالدّموع، ثمّ قال النّبيّ(صلى الله عليه وآله): تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرّبّ، وإنّا بك يا إبراهيم لمحزونون، ثمّ رأى النّبيّ(صلى الله عليه وآله) في قبره خللًا فسوّاه بيده، ثمّ قال: إذا عمل أحدكم عملًا فليتقن، ثمّ قال: الحق بسلفك الصّالح عثمان بن مظعونٍ‌)(24)، وفي بعضها أنه دفنه عنده.
وهكذا لما ماتت رقية بنت النبي(صلى الله عليه وآله)،
وكانت زوجة لعثمان بن عفان ـ في حادثة معروفة، ذكرها بعض المؤرخين ـ دفنها عند عثمان بن مضعون.
فقد روى في الكافي عن أبي بصيرٍ عن أحدهما(عليه السلام) قال: (لمّا ماتت رقيّة ابنة رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) الحقي بسلفنا الصّالح عثمان بن مظعونٍ وأصحابه، قال: وفاطمة(عليها السلام) على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر ورسول اللّه(صلى الله عليه وآله) يتلقّاه بثوبه قائماً يدعو. قال: إنّي لأعرف ضعفها، وسألت اللّه عزّ وجلّ أن يجيرها من ضمّة القبر)(25).

التسمية باسمه
حفلت المصادر التأريخية عن اسم عثمان بن أمير المؤمنين(عليه السلام)، الذي استشهد مع أخيه الحسين(عليه السلام) في طف كربلاء، وكانت الحجة أنه إنما سمى ولده بهذا الاسم تقرباً من الخليفة الثالث، وتجنباً للعداء والبغضاء، ومحافظة على الألفة والمحبة بين خلفاء المسلمين، لكن عندما نمعن في المصادر التأريخية نجد الأمر على خلاف ذلك، وأنه سماه تيمناً باسم أخيه عثمان بن مظعون، ففي مقاتل الطالبيين عن هبيرة بن مريم قال: كنا جلوساً عند علي(عليه السلام) فدعا ابنه عثمان فقال له: ياعثمان، ثم قال: إني لم أسمه باسم عثمان ذلك الشيخ ..إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون(26).
كما ورد في زيارة الناحية في السلام على أصحاب الحسين واللعن على قاتليهم (السلام على عثمان بن أمير المؤمنين سمي عثمان بن مظعون).
وهو تأكيد من قبل الأئمة(عليهم السلام) على جلالة قدر هذا الرجل العظيم، وعدم محاباة الإمام أمير المؤمنين للعصاة والخارجين. فسلام على عثمان بن مظعون حياً وميتاً .

نشرت في العدد 51


(1) الاصابة في معرفة الصحابة 4/381 رقم 5469.
(2) من له رواية في مسند أحمد ص290.
(3) مجمع البيان 3/380.
(4) من له رواية في مسند احمد ص290.
(5) الإصابة 3/69.
(6) مجمع الزوائد 2/260.
(7) الكافي5/495.
(8) بحار الأنوار62/112.
(9) الكافي6/511.
(10) تهذيب الأحكام6/122.
(11) الفوائد الرجالية 3/196.
(12) متشابه القران2/35 .
(13) امتاع الاسماع 9/101.
(14) الإصابة 3/رقم الترجمة (3075).
(15) الطبقات الكبرى8/158.
(16) الطبقات الكبرى8/57.
(17) الاستيعاب3 رقم الترجمة1774.
(18) ن.م.
(19) الكافي3/161.
(20) الاستيعاب3/رقم الترجمة1774.
(21) الشفاء الروحي 166.
(22) الإصابة4/رقم الترجمة5469.
(23) سنن أبي داوود3/212.
(24) الكافي 3/263.
(25) الكافي3/241.
(26) مقاتل الطالبيين/55.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.