Take a fresh look at your lifestyle.

من أعلام كربلاء.. الشيخ محمد حسن أبو المحاسن (1293 – 1344ﻫـ)

0 1٬066

            الشيخ محمد حسن أبو المحاسن الكربلائي من الأسماء المضيئة في عالم الفكر الإسلامي، وأحد شعراء العراق الوطنين الذين ساهموا مساهمة فاعلة في الدعوة للثورة على الحكم البريطاني الغاشم، وهو أحد الأصوات الجريئة في ثورة العشرين حتى كان لسانها المعبر عنها ألماً وأملاً وحزناً وقرحاً، وقد سجلت له مواقفه ابان تلك الثورة كثيراً من الخطب الوطنية والقصائد القومية التي قالها في الدفاع عن الوطن وعن حدة المسلمين خدمة قضاياهم.

ولادته ونشأته
هو الشيخ محمد حسن الملقب بـ(أبي المحاسن) بن الشيخ حمادي بن محسن بن سلطان بن كاطع الجناجي، وهم بطن من عشيرة آل علي التي تسكن قرية (جناجة) التابعة لقضاء الهندية (طويريج)، وعشيرة آل علي من بني مالك، وهي قبيلة عربية كبيرة تنتهي في نسبها إلى مالك الأشتر، التي منها الشاعر الشيخ محمد حسن المتوفى سنة 1344هـ(1)، ومن جهة الأم ينتسب إلى أسرة السادة (آل نصر الله) خلافاً لما يراه بعض المتأدبين الذين حاولوا تغيير هذه الحقيقة في الكتابة مؤخراً عن الشاعر المذكور.
ولد في كربلاء سنة 1293هـ في زقاق السادة بمحلة باب بغداد ونشأ بها واغترف العلم من المناهل التي وردها في حوزة كربلاء العلمية، ومن أساتذته الشيخ كاظم الهر(2) والسيد محمد حسين المرعشي الشهرستاني(3) والسيد عبد الوهاب آل وهاب(4).
هذه الصفوة وغيرها أثرت في حياته تأثيراً غير قليل وطبعوا نظرته إلى الحياة بطابع خاص، ولذلك فلا عجب أن رأى صروح العلم ومنارات النور ترتقي في هذه المدينة الخالدة.

ينبغي أن نعرف أن آراء أبي المحاسن وأفكاره صورة صادقة لمكانه وزمانه.
أما عن ثقافته وعلمه فقد قرأ مختلف أنواع العلوم الشرعية والنحوية وتضلع في علوم العربية كما نهل من دواوين فحول الشعراء (الجاهليين والإسلاميين والعباسيين)، وإذا كان لأساتذته فضل في توجيه ملكته وطاقاته وصقلها، فأن جهده لا يعدم بما حفظ وقرأ فلا يمل ملازمته للمكتبات، يتصيد الشاردة والواردة ليزيد من سعة اطلاعه ومعرفته حتى برز فنال من الرعاية ما ينمي جهده، فمكنه ذلك من الإحاطة الواعية الشاملة. أحب دراسة خصائص اللغة العربية فقرأ في كتب فقه اللغة القديمة والحديثة، وكان يجد متعة ما بعدها متعة في دراسة الثقافة الإسلامية، واشتهر بولعه للنادر من المخطوطات وهيامه بجمعها. ومارس قرض الشعر منذ حداثته واستمر في نظمه عبر مسيرة حياته فكانت له مهارة في الأداء والعناية اللازمة.

من السجن إلى وزارة المعارف
على أن الذي يعيننا قبل كل شيء هو أن نسجل أن أبا المحاسن كان أحد أقطاب ثورة العشرين.
يقول البصير: وشاءت الظروف أن تكون كربلاء خلال سنتين 1919 و1920 مركز نشاط سياسي كبير بسبب إقامة الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي رجل الحركة العراقية الوطنية الأكبر فيها فساهم المترجم له في هذا النشاط وكان انضمامه إلى حزب سياسي سري ألّفه الشيخ محمد رضا كبير أنجال الإمام الشيرازي، فلما خبت نار الثورة وأعيد احتلال كربلاء في خريف سنة 1920 ألقي القبض على المترجم وأرسل إلى الحلة حيث سجن بضعة أسابيع ثم أطلق سراحه وعاد إلى السكون والانزواء.
وفي تشرين الثاني من سنة 1923 دعي المرحوم جعفر العسكري إلى تأليف الوزارة على أثر استقالة السعدون من الاضطلاع بتبعات الحكم فرشح أديب وطني ذو صلة ببعض المقامات السياسية العالية صاحب الترجمة لمنصب وزارة المعارف في هذه الوزارة ولقي ترشيحه أذناً صاغية فعين وزيراًٍ للمعارف(5).
وفي آب من سنة 1924م انسحبت الوزارة العسكرية الأولى من منصة الحكم، فانسحب المترجم له من ميدان العمل نهائياً فقضى بقية أيامه متنقلاً بين كربلاء وقريته جناجة، حيث خرج إليها مع عائلته فراراً من حوادث كربلاء وأقام بين أسرته ورهطه في القرية.

وفــاته
وفي 13 من ذي الحجة سنة 1344هـ/ 1926م اصطفاه الله إلى جواره وذلك بالسكتة القلبية ودفن في الصحن الحيدري بالنجف الأشرف(6).

دوره في ثورة العشرين
وعندما اشتدت الحركة الوطنية في كربلاء وكثرت دواعي النشاط، تألفت جمعية سرية تحت إشراف المغفور له الشيخ محمد تقي الشيرازي ورئاسة نجله الميرزا محمد رضا وعضوية الشيخ أبو المحاسن والسيد عبد الوهاب آل طعمة والسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني والسيد حسين القزويني وعمر الحاج علوان وعبد الكريم آل عواد وطليف الحسون النصراوي وغيرهم، وأخذ أفراد هذه الجمعية يوالون اجتماعاتهم ويبثون الدعاية الوطنية يوفقون بين رؤساء العشائر وزعماء الفرات لإزالة ما أحدثته سياسة الاستعمار من ضغائن وأحقاد، وهكذا توسع نطاق الحركة الوطنية كانت مضبطة كربلاء التي رفعها مندوبو كربلاء المشرفة وما حولها، علماؤها وأشرافها وساداتها وزعماؤها وكافة طبقاتها ومنهم شاعر كربلاء الحاج محمد حسن أبو المحاسن فقد انتدبت هؤلاء الممثلين لينوبوا عن أهالي المدينة أمام الحكومة الاحتلالية في تبليغها المطالبة بحقوق الكربلائيين التي اعترفت في استقلال البلاد العربية استقلالاً تاماً(7).

وقد تشكلت جمعيات أخرى في كربلاء ومجالس أشهرها المجلس الملي الأعلى حيث كان الشيخ الحاج محمد حسن أبو المحاسن الشاعر الموهوب يمثل السادة العلماء في هذا المجلس(8).
كما وتشكل المجلس العلمي الأعلى بأمر آية الله الشيرازي وكان الشاعر أبو المحاسن همزة الوصل بين العلماء ورؤساء العشائر.

نماذج من شعره
تألق نجم أبو المحاسن في عالم الشعر والنثر، واستهواه الشعر منذ نعومة أظفاره، واستحوذ على كل مشاعره، فقد كان قمة شامخة في سماء الشعر العربي لما له من دور بارز في الثورة، ولقد قلت فيه: (فنان متمكن من فن الشر، كان يحيا حياةً مترفة يصورها شعره السهل في الناظر، فقارئه لا يحتاج إلى تفكير ولا إلى تعب في استجلاء صوره ومعانيه لسهولة أسلوبه. كان رحمه الله شاعراً متين السبك رائع النظم، يمتاز شعره بالانسجام والرقة مع الجزالة إلى جانب قوة الإبداع، يتهيأ له في كثير من قصائده نضج فني يدلل على أنه حلو الديباجة، واضح المعنى، يأسر السمع ويستحوذه على الأفئدة ويمتع الألباب بالمشاهد الحية والصور الصادقة قلّ أن يوفق إليها فنان ماهر(9)، ففي قصيدة (العزم الثائر) شعر حماسي أصيل مزج فيه بين الدعوة إلى حمل السيف وبين الفخر بنفسه وبقومه، اسمعه يقول:
لنفــسي هـاد للعــلى ودليـــلُ
وللعــز منــي صــاحب وخليلُ
ولي هـمة تعـلـو ذرى كل بـاسق
وتقصر عنهـا الشهب وهي تطولُ
وأمضي ولي ماضٍ من العزم مرهف
يـرد عرار الســيف وهو كلــيـلُ(10)
ومن قصائده الوطنية التي يجسد فيها النفس العربية المتطلعة إلى حياة أسمى قوله:
يا أيها الوطن العزيز لك الهنا
قد نلــت أشـرف بية ومــراد
سيعـيد تـاريخ العلا لك نفسه
ويعـود مجد رجـالك الأمجاد
إلى أن يصل قوله:
فمتــى تـؤلف وحـدة عربـية
وطنــية الإصــدار والإيـــراد
ليس العراق بموطني هو وحده
فبــلاد قومـي كلــهن بلادي(11)
إن أعظم ما تصبو إليه الشعوب والأمم لاسيما المسلمين والعرب هو الوحدة الوطنية ومتى تحققت في أرض الواقع تحققت الوحدة الوطنية في الأمة وهي شرط من شروط النصر الذي نحن بأمس الحاجة إليه وهي الغاية التي نطمح إلى تحققها.
ومن مواقفه الوطنية في ثورة العشرين أنه ألقى خطبة في الصحن الحسيني الشريف بتاريخ 26 رمضان 1338هـ (1920م) حرض فيها المواطنين على السعي لتحقيق الاستقلال الوطني وتشكيل حكومة أهلية دستورية نيابية، ثم أعقب حطبته بقصيدة حماسية أعلنها حرباً شعواء لا هوادة فيها ضد السلطات البريطانية، وأولها:
وثـق العــراق بزاهر استقباله
والشعب متفـق على استقلاله
أضحى يؤمل نيـل أشرف غاية
يـا رب أوصــله مدى آمــالــه
فله إلـى التحرير وهو حبــيبه
نظر المشـوق المستهام ألواله
قالوا له صبراً وقد غلب الهوى
فأجابهم لا صبر دون وصاله(12)
وعلى أثر احتلال الإنكليز لكربلاء المدينة العربية الثائرة من أوائل شهر صفر سنة 1339هـ كان الشاعر أحد الثوار السبعة عشر الذين طلبت بريطانيا تسليمهم للمحكمة في مدة لا تجاوز الأربع والعشرين ساعة وقد سلم أولئك المناضلون الأحرار أنفسهم إلى السلطة الاستعمارية ماعدا ثلاثة منهم وهم السيد محسن أبو طبيخ والحاج مرزوك العواد وعمران الحاج سعدون فقد لجؤوا إلى خارج العراق، أما الشاعر وإخوانه المكافحون الحاج سماوي الجلوب والسيد هبة الدين الشهرستاني والسيد أبو القاسم الكاشاني والسيد محمد الكشميري والسيد حسين القزويني والميرزا أحمد الخراساني والشيخ محمد الخالص وعبد الجليل آل عواد وعبد الرحمن آل عواد وطيفح الحسون ورشيد المسرهد والسيد حسين الددة والسيد عبد الوهاب آل طعمة فقد اعتقلوا في الهندية والحلة، بضعة أسابيع جرت خلالها محاكمتهم الكيفية، وحكم عليهم بأحكام مختلفة ثم صدر قرار العفو العام من قبل مندوب بريطانيا في العراق (السير برسي كوكس) وإطلاق سراحهم في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1339هـ(13).
وفي سجن الحلة يعبر شاعرنا أبو المحاسن عن كل ما يجيش في نفسه من عواطف وآمال فيقول في قصيدته له:
أنا والنـجم كلانــا ســاهر
غير أنــي مفـردٌ بالشـجن
لا أبــالي والمعـالي غـايتي
وصل أشجاني وهجر الوسن
في سبــيل المجد منا أنفس
رخصت وهـي غـوالي الثمن
ليس غير الشعب واستقلاله
لي شغل فهو أضـحى ديدني
أن أكن أحسب فيـكم مجرماً
فأنـا المحسن عند الوطن(14)
أما في الغزل فله صور حية معبرة جرسها موسيقي نابض بالتعبير، فهو لم يتهتك ولم يتبذل، فلا تعثر في شعره على الألفاظ التي تخدش الخلق، اسمعه يقول:
هز الـدلال قــوامها الأملــودا
مرحا فأخجلت الغصون الميدا
ورنت بأجفان تصيد لحــاظها
وهي المهــاة ضراغماً وأسـودا
غيداء مرهفة المعاطف تنثني
غضاً وتبــسم لؤلؤاً منضودا(15)
ويحسن شاعرنا الوصف لاسيما وصفه للطبيعة، وكانت كربلاء تعج بالبساتين والحقول اليانعة ومياه وأنهار جميلة، فالشاعر يرسم لنا صوراً جمالية أخاذة بريشة فنان مبدع فيقول:
بوركت يا زمن الربـيع الناضر
مــا أنت إلا بهــجة للنـاظر
مـا زرت ربعــاً شبقاً إلا وقـد
فـرش المزور خدوده للـزائر
أقبلت يا ملـك البسيطة رافلاً
بمطارف الحسن السني الباهر
فتضــوعت أزهــار كل خميلةٍ
تجريك بالنعماء حمد الشاكر(16)
ولا يفوتنا أن نقرر أن عناية أبي المحاسن بالحث على ما تدعو إليه الشريعة الإسلامية إلى مكارم الأخلاق والآداب والحقوق والواجبات ومحبة العلم والآراء الجيدة التي تغرس الحياة في نفس المستفيد بهمة عالية دأب متواصل لا يعرف الكلل. لاشك أن فكرة التعمق في الدراسات اللغوية وقراءة مجموعة من معارف المتقدمين هي التي أوحت له أن يكون نسيج وحده في باب الشعر، فالظروف البيئية هي التي خلقت منه الحجة البالغة في فهم اللغة والأدب والقرآن ثم انتهت، إلى أن ذلك فضل الله يؤتيه ما يشاء.
إن قصائد الشاعر كأبنائه تتساوى حظهم عنده من البر والإشفاق. فقد طرق موضوعات شعرية مختلفة كالرثاء والمديح والغزل والقضايا الوطنية وما إلى ذلك.
من شعره في الإمام الحسين(عليه السلام) قوله:
أقلا علي اللوم فيما حنى الحب
فإن عذاب المستهام به عذب
وصلت غرامي بالدموع وعاقدت
جفوني على هجر الكرى الأنجم الشهب
تقاسمن مني ناظراً ضمنت له
دواعي الهوى أن لا يجف له غرب
إلى أن يقول:
قضى ابن رسول الله فيك على الظما وقد نهلت منه المهندة العضب
وجفت به سمر القنا فكأنه لدى الحرب عين والرماح لها هدب(17)

لطائف شعره
وفي مجلس ضم أدباء كربلاء، نظم أبو المحاسن مقطوعة مرتجلة ملغزاً فيها باسم (قمر) تدل على قدرتة في النظم على البديهة والتصوير:
مـا اسم ثلاثي جميل منظر
يبهج أبصــار الورى بأنـسه
إذا عشقت طرده لم يبق من
نفس عميد القلب غير عكسه
مغرى بطــول السير إلا أنـه
يحـثه للســير طبع نفــسه
يسيء بالأخت على إحسانها
شتان بين جنسها وجنسه(18)
ومن مداعبة له مع الشيخ اليعقوبي في جناجة أيضاً:
ومفـطر يعـدو على صـائم
لهفان في نـاحية الشــاطي
لا الكأس تصبـيه ولــو أنها
من كـف أحـوى رشأ عـاطي
ينشدني الشعر الرقيق الذي
كــأنـه الـدر بــأسمــاط(19)
ويداعب المرحوم الشيخ علي بن قاسم الحلي وكان من المعمرين:
أمعـمراً عمر النسـور إلى متى
تبقى وأنت الميت في الأحيـاء
حدث فلا حرج حديث جذيمة
مـا كــان قصـتـه مـع الزبــاء
وعن البسوس وماضيات حروبها
حـدث فـإنك حـافر الهيجـاء(20)
كانت لأبي المحاسن لحظات يستطيب فيها الفكاهة والمزاح، وكان يمزح ويسمح لطلبته بالمشاركة فيما يلقي عليهم من المزح والفكاهات، فهذا الشيخ محمد علي اليعقوبي أحد أبرز تلامذته يمزح معه في هذه النادرة.
في أواخر شهر رمضان دعي الشيخان أبو المحاسن واليعقوبي إلى وليمة إفطار في مقاطعة (جناجة) بالهندية، ومن الطريف أن كانت على المائدة (دجاجة مشوية) فتنازعها الاثنان فقال أبو المحاسن على سبيل المداعبة والمفاكهة…
إن ابــن يعقـوب أضـحى
منــادمـي فــي جنــاجه
يـشــف رقــــة طــبــع
كـمــا تـشــف الزجـاجه
مـــا أفـطــر اليـــوم إلا
لـكـــي يلــف الدجــاجه
فأجابه الشيخ اليعقوبي:
أبــا المحــاسن مـا لـي
ســواك النــاس حــاجه
قـد شمـت منـك محبــاً
يحــكي الهلال انبـلاجـه
لـذاك أفطــرتُ يــومـي
مــا بيـــن أهـل جنـاجه
فــلا تقـل عفـت صومي
لـكــي ألــف الدجـاجه(21)
ولئن كانت لنا كلمة أخيرة في ديوانه فإننا نقول: إن قصائده جاءت والتجارب تصحبها والمناسبات توافيها بالمادة الحية، نرى فيها الصور الإسلامية الحية.
يبقى دوي الشاعر المرتفع الأبي، ملء الآذان والبصائر، ويبقى صوته يهدر في ضمير الإنسان، فيعانق الخلود ولعلي لا أعدو الحقيقة إن قلت بأني وجهت نداءً في الصحف والمجلات العراقية لمطالبة المسؤولين بالاهتمام بآثار الشاعر الوطني أبي المحاسن وصنع تمثال له في إحدى ساحات كربلاء تقديراً لمآثره الأدبية الفذة، لكن النداء لم يستجب له أحد.
ختاماً، أهيب بالعراقيين الغيارى أن يعطوا هذا الرجل حقه من الاهتمام والعناية في غضون الأيام المقبلة، ومن أولى بالعناية من هذا الشاعر الذي كان ثورة على الظلم والاستعمار ورائداً للشعر الوطني .

نشرت في العدد 31


(1) أنساب القبائل العراقية، السيد محمد مهدي القزويني، ص73 حاشية.
(2) الشيخ كاظم بن الصادق الهر الحائري، شاعر متميز له ديوان شعر مخطوط.
(3) السيد محمد حسين المرعشي الشهرستاني المتوفى سنة 315هـ وكان من الأمثلة النادرة في الورع والتقوى. مجلة (ينابيع) ع21 السنة (ذو القعدة وذو الحجة 1428هـ ) ص68.
(4) السيد عبد الوهاب بن السيد علي بن السيد سليمان الوهاب الموسوي المتوفى سنة 1322هـ شاعر فصيح اللفظ شديد الأسر جميل السبك.
(5) نهضة العراق الأدبية، د. محمد مهدي البصير ص348 (بغداد 1946).
(6) أبو المحاسن الشاعر الوطني الخالد – سلمان هادي آل طعمة (كربلاء1962).
(7) كربلاء في التاريخ – السيد عبد الرزاق الوهاب آل طعمة (كربلاء1935).
(8) الثورة العراقية الكبرى، للسيد عبد الرزاق الحسني ص188وانظر: ط5 (بيروت 1982)، الحقائق الناصعة، لفريق مزهر الفرعون ج1 ص248 (بغداد1952) والسيد عبد الرزاق الوهاب آل طعمة ج3 ص25.
(9) دراسات في الشعر العراقي الحديث، سلمان هادي آل طعمة ص131.
(10) ديوان أبي المحاسن الكربلائي، تحقيق: الشيخ محمد علي اليعقوبي ص159 (النجف1963).
(11) ديوان أبي المحاسن الكربلائي ص57 وانظر: النخبة من أدباء كربلاء، لنور الدين الشاهرودي (طهران2006)، والأدب العصري، لرفائيل بطي ج2 ص134 (القاهرة 1923)، وشاعرية أبي المحاسن، لخضر عباس الصالحي ص51 (النجف 1965).
(12) ديوان أبي المحاسن الكربلائي ص160.
(13) شاعرية أبي المحاسن، لخضر عباس الصالحي ص69.
(14) ديوان أبي المحاسن الكربلائي ص211 وشاعرية أبي المحاسن ص71.
(15) ديوان أبي المحاسن الكربلائي ص136.
(16) المصدر السابق ص130.
(17) ديوان أبي المحاسن الكربلائي ص18 وانظر: النخبة من أدباء كربلاء ص32.
(18) ديوان أبي المحاسن الكربلائي ص 117.
(19 المصدر السابق ص121.
(20 المصدر السابق ص20.
(21) ديوان أبي المحاسن الكربلائي ص41 وانظر: مجلة (فيض الكوثر ) ع 28/11، (25 رمضان 1425هـ ) ص35.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.