Take a fresh look at your lifestyle.

تجليات الإمام المهدي المنتظر (عج) في شعر السيد جعفر الحلي (1315هـ)

0 1٬777

   اسم ونشأة الشاعر:

            هو السيد أبو يحيى جعفر بن أبي الحسين حمد بن محمد الحسيني الحلي النجفي المعروف بالسيد جعفر الحلي.

         ولد الشاعر يوم النصف من شعبان سنة (1277هـ) في قرية من قرى العذار تعرف بقرية السادة وهي إحدى قرى الحلة(1)، عاش السيد جعفر الحلي مع والده في الحلة وانتقل إلى النجف الأشرف في إبان شبيبته وشرخ صباه بعد أن فرغ من دراسة مقدمات العلوم فظهر في النجف ظهورًا عاليًا(2).

        نشأ الشاعر نشأةً دينية على يد مجموعة من المشايخ الذين حضر عندهم لتحصيل علميّ الفقه والأصول، وأشهرهم الشيخ عباس ابن الشيخ علي كاشف الغطاء، والفاضل الشربياني، والحاج ميرزا حسين الخليلي، والشيخ محمد طه نجف(3).

         ولم يشغله الدرس الديني عن قول الشعر، وهذا ما أكده الشيخ علي اليعقوبي بقوله: (لم يكن انكبابه على الدروس الدينية شاغلًا له عن الأدب وقرض الشعر، فقد نطق به على ما قد علمناه وهو في العاشرة من سنيه، وكان وافر العلم جميل المحاضرة مع عذوبة في تكلمه)(4)، وهذا يدل دلالة واضحة على نبوغه المبكر، وأنه امتلك موهبة لا يمتلكها غيره، تلك الموهبة كان لها الدور الكبير في مستقبل حياته.

  آراء العلماء فيه:

        تعددت آراء العلماء بحق شاعرنا السيد جعفر الحلي نتيجة المكانة المرموقة التي احتلها آنذاك بسبب غزارة شعره وولائه المطلق لأهل البيت (عليهم السلام)، فقد جعل من شعره وسيلة لنشر مظلومية أهل البيت (عليهم السلام)، محاولًا إيصال صوته لكل الأجيال،

         ومن تلك الآراء التي قيلت فيه، قول العلامة محسن الأمين بحقه: (كان فاضلًا مشاركًا في العلوم الآلية والدينية، أديبًا محاضرًا شاعرًا قوي البديهة حسن العشرة رقيق القشرة صافي السريرة حسن السيرة)(5).

        وقال عنه العلامة محمد الحسين كاشف الغطاء(قدس سره): (وهو في ذلك ـ حلو المحاضرة، سريع البديهة، حسن الجواب، نبيه الخاطر، متوقد القريحة، مصفي القلب، جرئ اللسان، قوي الهاجس، فهو يسير إلى النباهة والاشتهار بسرعة، ويتقدم إلى النبوغ والظهور بقوة، وبينما هو في خلال اشتغاله بطلب العلم كان يسنح على خاطره فيجري دفعًا على لسانه من دون إعمال فكر ومراجعة روية ـ البيتان والثلاثة والنتف والمقاطيع حسب ما يقتضيه المقام ويناسبه الموضع، فيتلوها على الحضور أيّاً ما كانوا قلّة أو كثرة، ضعة أو رفعة، غير هيّاب ولا نكل فتستحسن منه وتستجاد، وتستزاد وتستعاد)(6).

       أما الشيخ محمد علي اليعقوبي فيرى فيه: (وحسبك فيما كتبه عنه هؤلاء الفطاحل والمجتهدون الأفاضل الذين صحبوه وعرفوه (ولا يعرف الفضل إلا ذووه) فإنّ ذلك أوضح دليل ناصع على ما كان يتمتع به المُترجَم ـ [يقصد الشاعر] من منزلة مرموقة في الأوساط العلمية وأجلى برهان ساطع على تفوقه وعلو كعبه في عالم الأدب بحيث يكاد لا يضاهى في عبقريته ولا يجارى في شاعريته … )(7).

         والمطلع على بيئة الشاعر يجد فيها تنوعًا وثراءً قلَّ نظيره ويأتي هذا من اطلاعه الواسع على ديوان الشعر العربي القديم منه والحديث فضلًا عن حفظه الواسع للشعر العربي وأثر ذلك في نتاجه الشعري الذي شهد هو الآخر تنوعًا في الأغراض الشعرية التي برع فيها شاعرنا ومنها عرض المديح والرثاء مُركّزًا على أهل البيت(عليهم السلام) مستلهمًا التضحية والإيثار الذي عرفوا به (عليهم السلام).

توفى الشاعر في شعبان سنة (1315 هـ) في النجف الأشرف ودفن فيها(8).

  شعره:

         امتاز شعر السيد جعفر الحلي (رحمه الله) باستلهام قيم التراث العربي وتأثره الواضح بالطابع البدوي، فقد استطاع الشاعر أن يوظف القيم العربية الأصيلة من خلال نموذج المديح الذي أكثر منه الشاعر فضلًا عن غرض الرثاء، وكلاهما من الأغراض الشعرية الأصيلة في الشعر العربي، ويتميز شاعرنا بولائه وإخلاصه لأهل البيت (عليهم السلام) ومنهم الحجة المنتظر (عج)،

         والمطلع على شعر السيد جعفر الحلي يلاحظ كثرة حديثه عن الإمام حتى أنه ينفرد بغرض فني يصح أن نسميه استنهاض الهمة، وخاصة عند إمام زماننا (عج) والشاعر في هذا الغرض يريد أن يحقق أهدافًا كثيرة منها التذكير الدائم بمظلومية أهل البيت (عليهم السلام) والحث الدائم على الانتصار لهم وعدم نسيان مصيبتهم وهي أعظم مصيبة.

        وقد اتبع الشاعر أساليب بلاغية في إيصال رسالته ومنها أسلوب النداء الموجه للإمام (عج) وهو يطلب منه العون متوسلًا إليه بشتى الأساليب.

          ويلاحظ أن أكثر خطاب موجه للإمام الحجة المنتظر (عج) كان يأتي في سياق رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) أي أن شاعرنا كان يستفيد من هذه المناسبة الأليمة على نفوس المسلمين ليشير إلى الإمام مرة بإشارة صريحة ومرة أخرى من خلال الرمز والتضمين والايحاء معتمدًا على إثارة نفوس المتلقين وحثهم على التفاعل مع الحدث.

          فله أبيات من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) يقول فيها(9):

     مـا صـارمٌ إلاّ وفـي شـفراتِهِ                   نحــــرٌ لآلِ محـــمـــدٍ منحـــورُ

     أنـتَ الولـي لِمَن بِـظُلمٍ قُتِّلـوا                   وعلى العدى سلطانُكَ المنصورُ

     ولو أنّك استأصلت كلَّ قبيلةٍ                    قـتــلًا فلا ســرف ولا تـبـذيــرُ

  تجليات المعنى الشعري:

           القارئ لشعر السيد جعفر الحلي (رحمه الله) وخاصة فيما يتعلق باستحضار شخصية الحجة المنتظر (عج) يلاحظ أن معنى التحريض والدعاء أبرز المعاني الشعرية التي تنطوي عليها أبياته الشعرية، والحديث الآتي يكشف عن النماذج الشعرية التي تدلل على ذلك.

  معنى التحريض:

        يعد التحريض أحد فنون الشعر العربي، وهو فرع من كل أعم، ينتج عن الأغراض الرئيسة ومنها المديح والرثاء والهجاء، وهذا الفن له أسبابه ودواعيه خاصة إذا عرفنا أن الشعر له وظيفة يريد أن يؤديها متمثلة بالرسالة الأخلاقية التي أنيطت بالشاعر الملتزم حصرًا بتعاليم دينه وما يتحمله تجاه معتقده،

         فالسيد جعفر الحلي يعرف جيدًا أن نعمة الشعر لابد أن تسخر لخدمة مذهبه المتمثل بنصرة آل البيت (عليهم السلام) والدفاع عن القضايا الكبرى، ولعل من أهمها نصرة سيد الشهداء(عليه السلام)، فأكثرَ من مخاطبة الحجة المنتظر صاحب الأمر (عج) اعتقادًا منه أنه يعيش بيننا، لكننا مُنعنا من رؤيته لأسباب تتعلق بالغيب الإلهي، فضلًا عن ذلك هناك سبب تربوي آخر يتعلق بالرسالة التربوية التي أراد شاعرنا أن يوصلها إلى الجيل الناشئ مذكرًا إياهم بفضل وكرامة أهل البيت (عليهم السلام) ومنهم الحجة المنتظر(عج).

       ومن الصور الشعرية التي تدلل على ذلك، تحريض السيد جعفر الحلي كثيرًا في مراثيه ضدَّ بني أميَّة وأتباعهم، فقد حرَّض بني هاشم قائلًا:

     مـاذا القعــودُ وحـقكـم         أخذته أيدي الشرك غلبه(10)

           لا شك أن الاستفهام هنا خرج إلى معنى مجازي وهو الاستنكار والشجب لما فعله بني أمية باغتصاب حقوق أهل البيت (عليهم السلام) وعدم اعترافهم بسنة النبي (صلى الله عليه وآله) وما فعلوه بعترته الطاهرة حتى نعتهم بأنهم أهل الشرك، كناية عن عدم دخول الإيمان إلى قلوبهم وأنهم من طائفة المنافقين الذين يضمرون الشر لآل البيت (عليهم السلام).

   وكقوله أيضًا:

      ماذا القعود وفي الطفوف رجالكم           رضَّـت خيـول أميّـَةٍ أجسـامها(11)

        إنَّ هذا الاستفهام بعبارة (ماذا القعود) يحملُ في طيَّاتِهِ معنى الأمر، أي (قوموا) فالسيد جعفر الحلي يستنكر قعود بني هاشم عن نصرة الحسين (عليه السلام) ويريد منهم أن ينهضوا لأخذ الثأر من قاتليه والراضين عن قتله (12).

        والملاحظ هنا أن الشاعر يستعمل ألفاظًا تدل على حجم ما أصاب أهل البيت (عليهم السلام) ومنها لفظة (القعود ورضّت) والقعود للمكث الطويل(13) والرَّضُّ: الدَّقُّ والجَرْشُ (وقد رَضَّهُ يَرُضُّهُ رَضًّا) وهو رَضِيضٌ ومَرْضُوضٌ، وقيل: رَضَّهُ رَضًّا إِذا كَسَرهُ(14).

        فالشاعر كان يقصد إلى استعمال هذه اللفظة دون غيرها لما تحمله من معنى الإيلام الشديد فضلًا عن الوقع الذي تحدثه في نفس سامعها.

         وله قصيدة وهي ندبة لصاحب الأمر (عجل الله فرجه الشريف) دلّ الاستفهام فيها على الاستنهاض بكلِّ بيت شعري، تبدأ أبياتها كُلَّها بالاستفهام بعبارة (أتغضي) التي تحمل معنى التحريض على عدم الإغضاء وإشعال الثورة، كقوله:

     أتغضي وقد أضحى الحسين بكربلا             وحيدًا وفي خيل العدى غصت الغبرا

     أتغضي وقـد نـادى الحسـين أميَّــًة               يذكِّـرها الأخـرى فلم تنفع الذكـرى

     أتغضي وقد أضحى لفهــرٍ بكربلا               عميـدٌ بسـيف الشـمر أوداجه تفـرى

     أتغضي وقد أضحى الحسين مجدَّلًا              ومنه عوادي الخيـل هشَّمت الصـدرا

     أتغضي وشمرٌ حزَّ نحـر ابن فاطمٍ               وكان يشـمّ المصطفى ذلك النحرا(15)

   ثُمَّ يقول في آخرها:

     أتغضي ولم تنهضـك شـيمة سيـِّدٍ                ومنكم بنو سـفيان أدركت الوتـرا(16)

         إنَّ عبارة (أتغضي) المكرَّرة في أول كلِّ بيت التي يتبعها وصف لما جرى على الحسين (عليه السلام) لتعد شحنات عاطفية قوية تثير الغضب وتبعث العزيمة وتجلب النشاط للنهوض بالثورة المتوقعة والمُرادة إذ إن هذه العبارة كانت منطلقاً للوصف والإخبار عن فجائع وقعة الطف.

          نلاحظ أن الشاعر يستفيد من أسلوب الاستفهام الإنكاري وهو أسلوب يتضمن معرفة السائل للجواب، لكنه يطرح سؤاله من موقف الاستغراب والإنكار.

         لقد وظف شاعرنا تقنية السرد في قصيدته وقد نجح في هذا التوظيف فقد كان في كل مرة يذكر مشهدًا من مشاهد الطف معززًا بأسلوب إنشائي من الأساليب التي وقع عليها اختيار الشاعر، مبتدئًا بوحدة الإمام الحسين (عليه السلام) وقد قتل جميع أصحابه ومرورًا بما حل به من ظلم على يد الظلمة أعوان وجلاوزة الطاغية.

         فضلًا عن هذا استفاد الشاعر من الروايات التي بيَّنت منزلة الإمام الحسين (عليه السلام) عند نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله) خاصة فيما يتعلق بشم نحر الحسين (عليه السلام).

          قصيدة رثاء للإمام الحسين (عليه السلام) قال في بعض أبياتها (17):

     مـاذا القعــودُ وحقّكــم               أخذتهُ أيدي الشـركِ غلبَه

     أ فـيـقـعـدُ المقــدامُ عـن             داءٍ يـرى بـالسيـفِ طبَّـه

     يـا هـل أرى ذاك الحـمى           يـوماً وهـل استاف تـربه

     ومـتـى نرى عـينَ الظّـبا           ومتى المـحبُّ يـرى محبـه

     ومتى يسـاعفني الزمـانُ           بمجلـسٍ في خيرِ صـحبه

     شـمِّر ثـيـابَك فالحسـينُ            أمـيَّــة سـلـبـتـهُ ثـوبَــه

     واشـحذ حـسامَك فالـ              حسينُ قضى بحدِّ السيفِ نحبَه

  توظيف الأساليب الإنشائية:

         أكثَرَ شاعرنا من توظيف الأساليب الإنشائية في قصائده التي استلهم فيها شخصية الإمام المهدي المنتظر(عج) ومن المؤكد أن هذا الاستعمال لا يأتي من الفراغ إنما تقف وراءه دلالات كثيرة لعل من أهمها الأبيات التي قالها ندبة لصاحب الأمر (عج) يستنهضه فيها ذاكرًا ما جرى في وادي الطف، قال فيها(18):

     أدرك تـراتَـك أيُّـها الموتـور             فلكُـم بكلِّ يـدٍ دمٌ مهـدورُ

     خُذهم فسُنةُ جدِّكُم ما بينهم               منسـيَّة وكتـابُكُم مهجــورُ

         الملاحظ أن الشاعر يستعمل هنا أسلوب الأمر، وهو من أساليب الإنشاء الطلبي إلّا أن الأمر هنا يخرج عن معناه الأصلي إلى معاني مجازية يحددها سياق النص الذي وردت فيه، ومنها قوله (أدرك) و(خذهم)، ليدل على طلب الاستنهاض والتذكير وشحذ الهمم،

          فالداعي للأخذ هو إحياء سنة النبي (صلى الله عليه وآله) التي أراد لها بنو أمية أن تُمحى وأن تعطَّل، لكن هيهات ذلك والحجة المنتظر يرى وينظر بعينه، وهو القادر بإذن ربه على إحياء الدين كما جاء بلسان نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله).

        ومن الجدير بالذكر أن الشاعر ربط بين رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) وصاحب الأمر دون سواه، فهو يريد أن يوصل إلى المتلقي رسالة مفادها أن دم الإمام الحسين (عليه السلام) لم يذهب سدى، إنما قضيَّته مرتبطة بالحجة المنتظر (عج) فهو الذي يقوم بالأمر ويأخذ بثأر جدِّه الإمام الحسين (عليه السلام)، اذًا هي حلقة متسلسلة لا فاصل بينها وارتباطها بالسماء وأن قضيَّة الإمام الحسين (عليه السلام) قضيَّة ربانية.

        وتعد تقنية التكرار من التقنيات الفنية التي استعملها الشاعر في أبياته الخاصة بالإمام المنتظر(عج) وجاء الشاعر بالتكرار (ليزيد من تماسك النص، ويحاول أن يربط بمكوناته الشعرية مزيدًا من الموسيقى عن طريق وضع زوايا في الهندسة الموسيقية التي تزيد من ثقل العبارة دافعة نفس المتلقي إلى ارتفاع صوت الموسيقى وتحقيق الانسجام بين كلّ جزء من أجزاء القصيدة، فكأنَّما القصيدة بمجموعها وحدة إيقاعية واحدة)(19).

          كذلك رسم شاعرنا صورة تحمل بين طياتها رؤى للمستقبل الجميل الذي يصنعه الموعود من خلال تأكيده على جملة من المفردات المشحونة بالتفاؤل والسعادة التي سوف تعم البشرية ويدل على ذلك قوله:

         (عين الضبى) و(المحب يرى محبه) و(خير الصحبة) وما إلى ذلك من الجمل التي تدل على عموم السعادة والفرح كل ذلك ابتهاجًا بمقدمه الشريف.

          وأخيرًا أقول إن الحديث عن شخصية المنتظر حديث لا ينتهى عند حد فهو حديث يرتبط بالسنن الإلهية والكونية خاصة إذا عرفنا أنه لا ينحصر بأمة دون غيرها إنما هو رحمة للبشرية جمعاء،

         من هنا انطلق الشعراء ومنهم شاعرنا السيد جعفر الحلي في استنطاق هذه الشخصية الفذة وتقديم صورة حية نابضة للمجتمع والأجيال القادمة بصور فنية متنوعة بتنوع وثراء الشخصية محور القصيدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) أعيان الشيعة، السيد محسن الأمين/4/97.
2) ينظر: شعراء الحلة، 1/180.
3) ينظر: البابليات :3/7.
4) ينظر: البابليات 3/7.
5) أعيان الشيعة: 4/97.
6) مقدمة الديوان: 35.
7) البابليات، 3/ 8.
8) ينظر: شعراء الحلة: 186 ـ 193.
9) شعراء أهل البيت (عليهم السلام)/شعراء القرن الرابع عشر الهجري.
10) ديوان السيد جعفر الحلي، ص87.
11) م.ن، ص383.
12) مراثي السيِّد جعفر الحلي الحُسينية (دراسة أسلوبية):206.
13) ينظر لسان العرب.
14) ينظر: تاج العروس.
15) ديوان السيد جعفر الحلي: 259.
16) م.ن: 260.
17) شعراء أهل البيت (عليهم السلام)/شعراء القرن الرابع عشر الهجري.
18) ديوان السيد جعفر الحلي: 260.
19) الموسيقى الشعرية في شعر ابن سهل الأندلسي: 64-65.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.