Take a fresh look at your lifestyle.

القوة في القرآن الكريم

0 1٬523

           الإسلام دين السلام، واسمه مشتق منه، والقرآن الكريم هو كتاب الله الخالد الذي نزل بلسان عربي مبين، لينشر مبادئ ذلك الدين الحنيف، وقد اصطفى الباري عز وجل النبي العربي الأمي محمدًا(صلى الله عليه وآله) رسولاً بهذا الدين وناطقًا بالقرآن الكريم، ليكون رحمة للعالمين.

        لقد واجهت الدعوة الإسلامية منذ بزوغ فجرها تحديات مختلفة وصعاب جمّة، نهض بها أقوام وجدوا في الرسالة السماوية تعارضاً وميولهم الشخصية ورغباتهم الذاتية، فقاوموا تلك الدعوة بإعلان مقاطعة المسلمين الأوائل وإيذائهم وإخراجهم من مكة، ومن ثَمَّ شنّ الحرب عليهم،

         ولكنّ لطفَ الله بالمسلمين كان كبيرًا ورحمته بهم أوسع، فخاطبهم في كتابه العزيز ووجههم بتوجيهات إلهية للأخذ بأسباب القوة، وشدَّ على أيديهم وحثهم، ليتمسكوا بمصادر تلك القوة ويدركوا ما فيها من تسديد ويطبقوها منهجاً عملياً، فكان أن دانت لهم البلاد، وملكوا قلوب العباد، واستطاعوا أن يتغلبوا على أكبر إمبراطوريتين في ذلك العصر (الفرس والروم)، وبقيت الدولة الإسلامية قائمة، لأخذها بأسباب القوة الحقيقية،

         ولكن خلفَ من بعدهم خلفٌ غيّروا وبدلوا وتنازعوا على الحكم والسلطان وانشغلوا بزينة الحياة وتنافسوا عليها، فأصابهم الوهن ولزموا ذيل القافلة. فعلى الأمة الإسلامية اليوم أن تلجأ إلى الله وأن تأخذ بشرعه الذي اختطه، ومنهجه الذي بيّنه، وبأسباب القوة التي نص عليها، ليقوى عزمها ويشتد أزرها وتستعيد مجدها.ويمكن أن نسجل من هذه الأسباب التي أشار إليها القرآن الكريم ما يأتي:

 

  أولاً: الإعداد للقوة التي ترهب العدو

          جاء في المعنى اللغوي للقوة أنها: الطاقة، وهي بخلاف الضعف وجمعها قوًى، ورجل شديد القوى، أي: شديد أسْرِ الخَلْقِ. والقوة أيضا: الغَلَبة، يقال: قاواه فقواه، أي: غَلَبَهُ(1).

            وقد فرّق أبو هلال العسكري بين القوة والشدة بـ(أن الشدة في الأصل هي مبالغة في وصف الشيء بالصلابة وليس هو من قبيل القدرة، ولذلك لا يقال لله شديد. والقوة من قبيل القدرة)(2) والقوة في كائنات هذه الحياة قوة نسبية تزداد وتقل فيها بحسب الحكمة الإلهية والمصالح الدنيوية حتى تصل إلى القوة المطلقة وهي قوة الله سبحانه وتعالى، قال عز وجل: (إنَّ القُوَّةَ لِلهِ جَمِيعاً)(البقرة 165).

           وقد وردت هذه اللفظة وما اشتق منها في (42) موضعاً من التنزيل العزيز، وجاءت دالة على خمسة وجوه ذكرها أصحاب الوجوه والنظائر(3) هي:

    القوة بمعنى العدة كما في قوله تعالى: (فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ)(الكهف: 95) أي بعدد من الرجال.

   2ـ والقوة بمعنى الجِدّة والمواظبة، كما في قوله تعالى: (خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)(مريم: 12).

    القوة بمعنى البطش، وذلك في قوله تعالى: (وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً) (فصلت: 15).

   4ـ القوة بمعنى الشدة كما في قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ)(هود: 66).

   5ـ القوة بمعنى السلاح والرمي وذلك في قوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)(الأنفال: 60).

 

          ويفاد من متعلق الأمر بإعداد القوة أنها السبب الرئيس لكل نصر يحققه المسلمون، وقد جاء متعلق القوة محذوفاً، ليدل على تعميم القوة لتشمل كل ما يتقوى به من قوة سلاح وقوة أجساد والدروع والقلاع وتعليم الفروسية وفنون الحرب.

          والقوة لا تأتي من الفراغ والتمني،إنما تتشكل بالإعداد والتدريب، والأخذ بأسباب التطور في أدواتها بحسب الظروف المتجددة وهذا التطوير يأتي عندما تتضافر الجهود الجماعية في الأمة،قال تعالى: (وَأَعِدُّوا) وهذا الأمر يستوجب على الأمة أن تعد العدة والقوة الإيمانية والأخلاقية والعسكرية والعلمية والاقتصادية لحماية الدين والوطن فالإعداد له أركان، ومن أركانه طاقات أفراد الأمة المالية والعلمية وغيرهما وهذا يقتضي أن تسخر الدولة ميزانيات لتطوير قوتها وأن يسخر أفراد الأمة إنفاقهم لحماية الجبهة الداخلية ودعم برامج الدولة لإعداد القوة اللازمة، لذا نجد أن الدعوة لإعداد القوة اقترنت بإنفاق المال في سبيل الله في الآية الكريمة: (وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) وغيرها من آيات الجهاد.

            وهكذا يجرد الإسلام الجهاد والنفقة في سبيله من كل غاية أرضية ومن كل دافع شخصي ومن كل شعور طبقي ليتبين إسلام الفرد الحقيقي (فِي سَبِيلِ اللَّهِ)، فالمؤمنون مأمورون بإعداد القوة دائمًا قدر المستطاع، ثم يطلبون من الله العون فيتحقق النصر لهم بإذن الله ولا تقف بوجوههم قوى الشر مهما بلغت قوتها المادية.

           ثم انتقل سبحانه إلى نوع آخر من الإعداد للقوة فقال: (وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ) يقول الزمخشري في تفسير الآية الكريمة: (الرباط اسم للخيل التي تربط في سبيل الله. ويجوز أن يسمى بالرباط الذي هو بمعنى المرابطة.ويجوز أن يكون جمع ربيط… ويجوز أن يكون قوله (وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ) تخصيصًا للخيل من بين ما يتقوى به)(4).

           ويحتمل أن يراد برباط الخيل القوة التي تحتل الأرض، لأن راكبي الخيل كانوا يدخلون المعركة في الماضي بعد الرمي ليحتلوا الأرض، وهذه العملية العسكرية تقوم بها المدرعات الآن فالطائرات والصواريخ تهلك العدو وتحطمه ولكنها لا تأخذ الأرض.

           وهو بعد ذلك منهج يعلمنا إياه القرآن الكريم لكيفية استعمال القوة في ترتيب الحرب، فنبدأ بالرمي ثم بالخيل. ونجد في زماننا أن قوة المدرعة أو الدبابة تقاس منسوبة إلى الخيل فيقال قوة خمس مئة حصان أو ما شابه.

 

  ثانياً: الاعتصام بالله

         الاعتصام: الاستمساك بالشيء، والامتناع به والعصمة: المنع والحفظ، واعتصم بالله: امتنع بلطف الله مما يكره وتقوى بعزته سبحانه على معصية نفسه(5). ومما ورد في شأن الاعتصام بالله وعلاقته بنصرة الله لأوليائه قوله تعالى: (فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)(الحج: 78).

           ففي الآية الكريمة بيان أن الاعتصام بالله مصدر من مصادر قوة المؤمن وقد قدم له بما هو من سببه، فإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة من أسباب عصمة النفس من شرورها ومعاصيها، ومع المواظبة عليهما والتزام حدودهما يكون المؤمن في حصن حصين، فمن كان الله مولاه فلا يخاف دركًا ولا فوتًا،إذ يدفع عنه سبحانه كيد عدوه الظاهر والباطن وشرور نفسه (فالاعتصام بالله هو الامتناع بطاعته من كل ما يخاف عاجلاً أو آجلاً)(6).

            إن المؤمن لا يستغني عن الله أبدًا لا في الشدة ولا في الرخاء وكلما اشتد اعتصام المؤمن بربه قويت عزيمته وإرادته الإيمانية في مواجهة القوى المادية وثبتت قدماه في تخطي التحديات، فهذا رسول الله(صلى الله عليه وآله) يضرب لنا أروع الأمثلة في الاعتصام بالله والتوكل عليه، فيخاطب الجاهلين المتكبرين من عتاة قريش: (قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ * إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)(آل عمران 195-196) إنها كلمة صاحب الدعوة , في وجه الجاهلية.

          ولقد قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما أمره ربه، وتحدى بها المشركين في زمانه وآلهتهم: ( قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ ) قالها بلهجة الواثق المطمئن إلى السند الذي يرتكن إليه، ويحتمي به من كيدهم جميعاً: ( إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) فأعلن بها عمن إليه يركن.

 

         وإنها لكلمة صاحب الدعوة إلى الله ـ بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ـ في كل مكان وفي كل زمان (...ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ * إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ). إذ لابد لصاحب الدعوة إلى الله من أن يتجرد من قوة الأرض، لأنها في ذاتها واهية واهنة , مهما بدت قوية قادرة: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) الحج 73 وقال عز وجل: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ))العنكبوت 41(.

 

  ثالثاًً: عدم التفرق

             معنى التفرق: الفصل بين الأشياء يقال: فرقت وفرقّت بين الأشياء إذا فصلتُ أبعاضها(7) وتفرق الأمة الواحدة إلى أبعاض مذموم عند الله، لأنه مصدر للضعف لا للقوة، ولذا قال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)(الأنفال: 46).

             ففي الآية الكريمة أمر بالطاعة والتمسك بالدين والاجتماع عليه، لأن المسلمين إذا كانوا قريبين إلى الدين ملتزمين بتعاليمه، فهم حتماً قريبون إلى الوحدة والقوة والعزة، وهذا الأمر مشدد عليهم لأهميته ومنفعته، ولأن مخالفته مدعاة إلى التشتت والتفرق والضعف، وقد عبّرت عنه الآية الكريمة بذهاب الريح. وقد فسّر أكثرهم معنى الريح هنا بالدولة قائلين: إن الدولة إنما شبهت بالريح لنفوذ أمرها في مملكتها كما تتمشى الريح فيها وتهب، أخذًا من قول العرب: هبت ريح فلان إذا آلت له الدولة ونفذ أمره. وذهبت ريحه إذا ولت عنه وأدبر أمره(8).

            ولما عبر بالريح عن معنى القوة والشدة والبأس والعذاب الأليم كانت هذه اللفظة إحدى المستلزمات التي أعدها الباري عز وجل لنصرة المسلمين في جهادهم وقتالهم قوى الكفر والشرك، وهذا جليّ في قوله تعالى في شأن غزوة الخندق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا)(الأحزاب: 9).

             وربما يكون في تقديم الريح على الملائكة الذين نزلوا، لتثبيت أقدام المؤمنين في ساحة القتال، دليل على أهمية الريح في المعركة وأن أثرها على الكافرين أكثر فعالية من أثر الملائكة، وأشدّ رهبة في قلوبهم، إذ أطفأت نيرانهم وقلعت خيامهم وسملت عيونهم، فكانت السبب الأكبر في انهزام المشركين وفرارهم(9).

 

  رابعاً: كثرة الاستغفار

            معنى الاستغفار: الستر والصفح، يقال منه: الليلُ أغفرُ، أي: أسترُ. واستغفرتُ اللهَ، أي: طلبتُ منه ستر الذنب والصفح عنه(10). ومن الآيات الكريمة التي أنبأت عن أن الاستغفار مصدر من مصادر القوة قوله تعالى: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)(هود: 52).

            في الآية الكريمة قدم الإرشاد إلى الاستغفار على التوبة لكونه وسيلة إليها وقيل: إن التوبة من متممات الاستغفار. وقيل معنى استغفروا: توبوا، ومعنى توبوا: أخلصوا التوبة واستقيموا عليها. وقيل:استغفروا من سالف الذنوب ثم توبوا من لاحقها. وقيل: استغفروا من الشرك ثم ارجعوا إليه بالطاعة(11).

            وبالاستغفار والتوبة نتحصل على الإمداد الإلهي بالقوة، ونكون أهلاً للاستزادة من القوة (وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) أي شدة مضافة إلى شدتكم، أو عزًا إلى عزكم أو قوة في النعم(12).

            مما سبق يتبين أن الاستغفار من الذنوب والمعاصي هو من عوامل القوة النفسية والاجتماعية والأخلاقية في الأمة، فبالاستغفار الدائم والملازمة له تأتي العصمة من العذاب الجماعي سواء أكان عذابًا دنيويًا أم أخرويًا، قال تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)(الأنفال: 33).

          فنحن إذن في مأمن من العذاب والهموم والطوارق المعترضة ما دمنا ملتزمين بالاستغفار والتوبة، فعلى أمتنا أفرادًا وجماعات أن تعي هذه الحقيقة التي يكشفها القرآن الكريم ويعتمدها دستورًا لحياة الأمم ورفاهيتها، فمن دون تطبيق منهج الاستغفار تطبيقًا عمليًا يسلب من الفرد والأمة بركة الانتفاع بهذه التوجيهات الكريمة قال تعالى: (وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)، فالإجرام ثمرة الخروج عن طاعة أمر الله بالاستغفار والتوبة، فلا عجب إذن مما نراه اليوم من تفاقم حالات الإجرام والقتل والانحراف الفكري والسلوكي في مجتمعاتنا المعاصرة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ينظر: الصحاح (قوى)، إسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، دار الكتاب العربي، مصر.
(2) الفروق اللغوية: 86، أبو هلال العسكري، تحقيق حسام الدين القدسي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1981م.
(3) ينظر: الأشباه والنظائر: 375، مقاتل بن سليمان، تحقيق عبد الله محمود شحاته، الهيأة المصرية للكتاب، القاهرة 1975م، والوجوه والنظائر: 174، تحقيق د. حاتم الضامن، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1989م.
(4) الكشاف:2/232 جار الله الزمخشري، دار الكتاب العربي، بيروت.
(5) لسان العرب(عصم)، ابن منظور، دار صادر، بيروت، 1968.
(6) التحرير والتنوير: 17/ 352، الطاهر بن عاشور، الدار التونسية للكتاب، تونس.
(7) ينظر: المصباح المنير (فرق) أحمد بن محمد الفيومي، المكتبة العصرية،بيروت، 1996.
(8) ينظر: الكشاف 3/ 226.
(9) ينظر: المصدر نفسه 3/226ـ227.
(10) ينظر: المصباح المنير(غفر).
(11) ينظر: فتح القدير: 2/ 481، محمد بن علي الشوكاني، تحقيق عبد الرحمن عميرة، دار الوفاء للطباعة، 1994م.
(12) ينظر: معاني القرآن وإعرابه: 2/ 185، الزجاج، تحقيق د. عبد الجليل عبده شلبي، دار الحديث بالقاهرة ، 1997م.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.