Take a fresh look at your lifestyle.

الاستشراق مفهومه ونشأته

0 1٬109
             لم يصح العرب المسلمون إلا على أصوات مواقع نابليون في حملته العسكرية على مصر، وهم قبلها نياماً، فأيقظهم هدير سفنه في مياه البحر المتوسط على ميناء الإسكندرية وغيرها من مدن مصر الساحلية.
               جاء نابليون بونابرت مصر حاملاً ثلة من علماء فرنسا ومفكريها وقساوستها ومبشريها لاستشراق هذا العالم الجديد عالم الشرق العربي، مختاراً منها مدخلاً إلى العالم العربي الكبير الذي بهر الغرب بسحره ولياليه في ألف ليلة وليلة، وبعظمة تاريخه وحضارته التي غزت الشرق والغرب بنورها حتى وصلت إلى تخوم الصين شرقاً وبلاد الأندلس (اسبانيا والبرتغال) غرباً.
              جاؤوا إليها ليعرفوا السر وراء هذا الفكر الوقاد الذي ما أن لامس شيئاً شغف به وأحياه، حتى أصبح خطراً حقيقياً على العالم المسيحي ـ كما ينظر الغربيون إلى ذلك ـ إذ يرون أنه قد هاجمهم في عقر دارهم، (ففي الأندلس، الثغر الأوربي للمتوسط، كانت البداية الحقيقية لظاهرة الاستشراق، وتكوين فلسفته بدافع أيديولوجي عدائي من خلال حالة ثقافية متقدة ذات وجهين متعارضين، يمثلان في العمق، تجاذبين حضاريين نموذجين في منطقة إستراتيجية مميزة بين الشرق وشمال أفريقيا من جهة، ومن قلب أوربا من جهة أخرى، فتح المسلمون الأندلسيون خزائن معارفهم وعلومهم لكل طالب ثقافة وعلم مهما كان معتقده الديني وانتماؤه العرقي، فغصت الجامعات الإسلامية في طليطلة وقرطبة بطلاب العلم الأوربيين)(1).
             لذلك لم يجيء نابليون بونابرت إلى مصر حاملاً كل هذه التقنيات العلمية حباً في مصر وسعياً إلى تثقيفها، بل كانت رؤيته نشر الثقافة والفكر الغربيين بين صفوف الشعب العربي وتمييع هويته العربية والإسلامية من خلال قبول الطلبة العرب في جامعاتهم قصد تثقيفهم بالثقافة الغربية وليكونوا دعاة لهم، ونجحوا في ذلك حتى كان هؤلاء الطلبة العرب المتفرنجين أشد قسوة على أهليهم من الغربيين أنفسهم(2).
               فضلاً عن ذلك كان قد عاضد هذا المسعى في اتساع الهوة بين الشرق والغرب ما كان تلعبه الكنيسة من دور كبير في ذلك، حتى التقت مصالحها مع مصالح حكام أوربا في شن هجمات على الشرق العربي لأجل تقويض سلطة الدين الإسلامي وتهديم أركانه(3)، غير أن هذا لم يمثل كل الفكر الاستشراقي، إذ كان من المستشرقين من أنصف الفكر الإسلامي العربي وسار في سبيل غير ما سارت عليه الكنيسة أو السلطان في أوربا(4).

 

   مفهوم الاستشراق

               تعددت مفاهيم الاستشراق لدى علماء المشرقيات وكتابها من العرب وغيرهم ممن اهتم بها تبعاً للأهداف التي رسموها لهم.
              فالاستشراق في اللغة مشتق من كلمة (الشرق)، وهو (خلاف الغرب والشروق كالطلوع، وشرق يشرق شروقاً، ويقال لكل شيء طلع من قبل المشرق)(5)، والسين في كلمة (الاستشراق) زائدة، تفيد طلب دراسة ما في الشرق، وهي من نحو استكتب، قال الزمخشري: (واستكتبه شيئاً فكتبه لي)(6)، أي طلبت منه كتابة شيء فكتبه لي، فكذلك استشرق في الاستشراق.
              والاستشراق في الاصطلاح (لفظة مولدة من (استشرق) المأخوذة من مادة (شرق)، استعملها المحدثون ترجمة لكلمة (orientalism) التي تدل على معنى (مستشرقون)، أما المحققون فيستعملونها بدلاً منها (علماء المشرقيات)، بيد أن (مستشرقون) أكثر شيوعاً خاصة في الآونة الأخيرة.
               أما المستشرق فهو عالم غربي اهتم بالدراسات الشرقية، عقائدية كانت أو تاريخية أو أدبية أو حضارية، فالاستشراق إذاً دراسة الغربيين عن الشرق من هذه النواحي)(7).
           وعليه فإن المستشرقين، هم جماعة من المؤرخين والكتاب الأجانب الذين خصصوا جزءاً من دراساتهم في تتبع المواضيع التراثية والتاريخية والدينية والاجتماعية والأدبية واللغوية للشرق الإسلامي.
             هذا هو المفهوم الواسع للاستشراق، غير أن هناك مفهوماً خاصاً له، يعنى بالدراسات المتعلقة بالشرق الأوسط من حيث لغته وأدبه وتاريخه وعقائده وتشريعاته وحضارته بوجه عام، إذ يطلق على الذين يقومون بتلك الدراسات بـ(المستعربين)(8).
               مصطلح الاستشراق يرجع إلى العصر الوسيط، أي الوقت الذي كان فيه البحر المتوسط ـ كما قيل ـ يقع في وسط العالم، وكان الجهات الأصلية تتحدد نسبة إليه، فلما انتقل مركز ثقل الأحداث السياسية بعد ذلك من البحر المتوسط إلى الشمال، بقي مصطلح الشرق رغم ذلك دالاً على الدول الواقعة شرق البحر المتوسط.
               ويبدو أن مصطلح الشرق لم يقتصر على هذه الرقعة جغرافياً فحسب، بل تجاوزها إلى غرب الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وذلك بعد الفتوحات الإسلامية، فعدت كل من مصر والمغرب وشمال أفريقيا وما تعرب من مكان هذه الدول من الشرق، فشملها هذا الاسم باعتبار دينها الإسلام ولغتها العربية(9).

 

   نشــأته

             لم تكن نشأة الاستشراق، كما جاء في أدبيات المستشرقين مبنية على أسس أخلاقية، بل كان أصل الاستشراق قد ظهر في أوربا وأمريكا وروسيا وغيرها من دول العالم المتحضر لمواجهة المد الفكري والحضاري الذي شع نوره من الجزيرة العربية الفقيرة المتخلفة، والذي قاده رسول الإنسانية محمد(صلى الله عليه وآله) رافعاً راية (لا إله إلا الله) حتى بلغ تخوم الصين شرقاً وشواطئ الأطلسي غرباً.
           هذه الظاهرة الإسلامية قد أصابت العالم بالذهول والارتجاع، فأقبلت البعوث من كل مكان، رحالة وعلماء وعساكر ورهبان ومؤرخين وباحثين يدرسون ويترجمون وينقبون في محاولة دائبة لمعرفة السر في هذه القوة الخارجية للإسلام(10).
             فقد كان أول اتصال للأوربيين بالعالم العربي الإسلامي في الأندلس الثغر الأوربي للمتوسط، إذ كان البداية الحقيقية لظاهرة الاستشراق وتكوين فلسفة بدافع أيديولوجي عدائي، فدرسوا ثقافة العرب وحضارتهم(11)،
              غير أن هذه البوابة التي ولج منها الأوربيين لدراسة الفكر العربي، جعلت منهم يعادون المسلمين ويهاجمونهم، وبقيت هذه الطريقة متداولة رائجة حتى يومنا هذا، وقد لعبت الكنيسة دوراً رئيسياً في هذا التعصب الأعمى في الحرب على الإسلام والمسلمين، في حين كان الأولى بها التفكير في الحقيقة الإسلامية والإفادة منها(12)،
            غير أنها حاولت استنفار الحكومات الغربية معها والاصطفاف ضد التيار الإسلامي، فحاول (شيخو) ملك (navara) و(أوردونيو) ملك (lean) التحرش بالثغر الإسلامي الشمالي فتصدى لهما عبد الرحمن الناصر (ت961م) وبقيت الحدود بينهم محترقة وخطوط تماس للنيران المتقابلة(13)،
              حيث التقت مصالح الكنيسة وأهدافها مع حكام أوربا في الوقوف ضد الإسلام، حتى اتفق الجميع على عمل مشترك في تحذير الجماهير من الهجرة إلى بلاد المسلمين ودراسة العلوم الإسلامية لأنهم يرون في ذلك خطراً على عقيدتهم النصرانية(14)، وبدا لها أن الأمر يقتضي عملاً منظماً يحقق ما تصبو إليه في منع الهجرة إلى العالم الإسلامي وتشويه صورة الإسلام والمسلمين لدى الأوربيين في أمرين هما:
   الأول: قامت الكنيسة بإيفاد عدد من القساوسة الذين أُعدوا إعداداً خاصاً إلى بعض العواصم الإسلامية في الأندلس والمغرب العربي لدراسة العربية وعلومها، ليقوموا بعد عودتهم إلى بلادهم بتأليف الكتب وإلقاء المحاضرات المشحونة بمختلف المثالب وإثارة الحفائظ ضد المسلمين.
   الثاني: إنشاء بعض المدارس العربية في روما وفي غيرها لإعداد أجيال من المتخصصين في العلوم الإسلامية على نحو يؤهلهم لنشر كل ما يسيء إلى الإسلام والمؤمنين به، وكان أولئك القساوسة هم الطليعة الأولى للاستشراق، وكانت آراؤهم في الإسلام ونبيه(صلى الله عليه وآله) ومعجزته والمسلمين وحضارتهم، هي بداية الفكر الاستشراقي وهذه البداية ما كانت تعرف الموضوعية أو الأمانة العلمية لأنها خضعت لتوجيه أراد منها أن تكون حرباً فكرية ضد الإسلام(15).
            وبهذا نجد أن بدايات الاستشراق قد امتزجت مع منظومات التنصير والتبشير، لا عن الدافع الديني المتطرف الذي قامت فكرته على محاربة الفكر الآخر. لذا كانت آراء الجيل الأول قد اتسمت بالجهل وخلط الحقائق، فما كتبه هؤلاء عن الرسول محمد(صلى الله عليه وآله) أنه ساحر، هدم الكنيسة في أفريقيا وفي الشرق عن طريق السحر والخديعة، وضمن نجاحاته أنه أباح الاتصالات الجنسية وأن المسلمين يعبدون ثلاثين إلهاً أو القرآن يمزج على غير نظام بين تعاليم العهدين أو بين التوراة والإنجيل(16).
            ثم إن قيام الحروب الصليبية أدى إلى ازدياد التعصب الديني، وانعكس ذلك على الاستشراق، فقد بدأ الجاحدون للإسلام من الأوربيين يتعلمون اللغة العربية لا حباً فيها، ولكن ليتخذوها وسيلة لفهم القرآن الكريم وسلاحاً في مناقشته، لأن الغربيين أدركوا أن الشرق يتفوق عليهم فكرياً وحضارياً واقتصادياً، فأرادوا أن يقوضوا كل ذلك، فشرعوا في إنشاء المدارس والمعاهد والمراكز لتعليم الحضارة الإسلامية التي كانت من أقوى البواعث لنهضة المسلمين العلمية والفكرية(17).
            مع بدايات القرن السادس عشر الميلادي تطور الاستشراق بفعل ما حدث من تطور الطباعة إذ بدأت الطباعة العربية فيه بنشاطها، فتحركت الدوائر العلمية وأخذت تصور كتاباً بعد آخر، ومنذ ذلك الحين خطا الاستشراق خطوة جديدة نحو الانطلاق، فانتشرت المدارس لتعليم العربية في أوربا كلها، وأقيمت المطابع لإصدار نفائس العرب، وأخذ العلماء والرهبان يتسابقون في دراستها ونشرها والتعليق عليها(18).
            وفي هذه المرحلة المعقدة من الاستشراق عرف التحالف الظالم بين اليهود والنصارى للقضاء على الإسلام والمسلمين، ففي العام (1505م) كتب أحد اليهود مشروعاً لذلك التحالف وقدمه إلى البابا وضمنه النقاط الآتية:
  1ـ احتلال العالم الإسلامي.
  انتزاع الأرض المقدسة.
  3ـ احتلال اليهود لفلسطين.
              وبهذا دخل اليهود ميدان الاستشراق وقدموا إلى الدول الأوربية المسيحية كل ما عرفوه عن المسلمين من مواطن الضعف والقوة، ومن ثم كانوا عوناً لهم على احتلال البلدان الإسلامية لتحقيق الحلم الصهيوني باغتصاب فلسطين(19).
             لقد وضع اليهود خطة مدروسة ودراسة دقيقة للولوج في حركة الاستشراق من أجل القيام بتزييف التاريخ الإسلامي والتشكيك في قيمه العليا لأفكارهم الصهيونية، فاستطاع اليهود أن يكيفوا أنفسهم ليصبحوا عنصراً من عناصر الحركة الاستشراقية الأوربية، حيث دخلوا هذا الميدان بصفتهم كمواطنين أوربيين لا بصفتهم الدينية اليهودية(20).
             شهد الاستشراق في القرنين السادس عشر والسابع عشر ازدهاراً كبيراً في النواحي العلمية والدراسات المتخصصة، وعندما أقبل القرن الثامن عشر كان الاستشراق قد ثبتت أقدامه ووطدت مراكزه واستقل بكيانه ورسم اتجاهه وحدد معالمه، وعمد المستشرقون إلى تغيير أساليبهم وأرادوا أن يظهروا بمظهر جديد، هو ما زعموا من تحرير الاستشراق من الأغراض التبشيرية والاتجاه به وجهة البحث العلمي فأنشأت كليات لتدريس اللغات الشرقية في عواصم أوربا مثل لندن وباريس وليدن وبرلين وبطرسبورج وغيرها،
             وظهرت فيها أقسام خاصة لدراسة اللغة العربية وبعض اللغات للدول الإسلامية كالفارسية والتركية والأوردية، وكان الغرض منها لتزويد السلطات الاستعمارية بخبرات في الشؤون الإسلامية ولتسهيل ما يصبو إليه(21).
             ثم ختم القرن الثامن عشر بغزو نابليون بونابرت مصر، وقد صب معه الكثير من العلماء ومعظمهم من المستشرقين، فاتصل فيهم الشرق الأدنى بأوربا في الثقافة والسياسة والاقتصاد، اتصالاً وثيقاً لم يعرف من قبل.
             وتعد المرحلة التي بدأت في منتصف القرن الثامن عشر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية من أخطر مراحل الفكر الاستشراقي، فقد اتسمت تلك المرحلة ببعض السمات منها: أنه قد تبلور مصطلح الاستشراق واستخدم لأول مرة عام (1769م) في قاموس (أكسفورد) للغة الإنكليزية، وأصبح يطلق على كل فروع العلم التي تهتم بدراسة الشعوب الشرقية من جميع نواحيها بما لها من ديانات ولغة وعلوم وآداب وفنون…إلخ،
            وأصبح الاستشراق كذلك الطريق العلمي لاحتلال البلدان الإسلامية، وأصبح المستشرقون بوجه عام موظفين في دوائر الاستخبارات في وزارتي الخارجية والمستعمرات، وقام بعضهم بأدوار التجسس تحت شعار مزيف من الإسلام أو البحث الأكاديمي(22).
            تبلور عن ذلك ظهور وسائل التنظيم والتنسيق المتمثلة بإنشاء الجمعيات الاستشراقية في مختلف البلدان، وكانت تدعو إلى عقد مؤتمرات للاستشراق، وكان الفرنسيون أسبق من غيرهم في هذا المجال، ففي عام (1787م) أنشأت جمعية للمستشرقين، وألحقوها بأخرى عام (1820م)، وفي لندن تألفت جمعية لتشجيع الدراسات الشرقية في عام (1823م)، وفي العام (1842م) أنشأ الأمريكيون جمعية باسم (الجمعية الشرقية الأمريكية).
           أدى تأسيس هذه الجمعيات وغيرها إلى توحيد القوى المتفرقة للدراسات الشرقية وازدياد نشاطها واشتداد التنافس بينها، لأن الأعمال الكبرى لا تظهر الفائدة منها إلا باجتماعها.
            في هذه المرحلة دخل ميدان الاستشراق كل دول أوربا، لا انتصاراً للحق وإنما للفوز بأكبر قدر من غنائم الشرق، وظهر كذلك الاستشراق الأمريكي، وهو وإن كان امتداداً للاستشراق الإنكليزي، إذ تطلع نحو السيطرة الاستعمارية ومنافسة أوربا في هذا المجال. وكذلك ظهر ما يمكن أن يطلق عليه بالاستشراق الشرقي، أي الاستشراق الذي قامت به دول أوربية شرقية لا تدين بالإسلام من نحو روسيا، إذ قام الاستشراق الروسي بدور كبير في مساعدة الصهيونية للتغلغل في فلسطين وإنشاء الوطن اليهودي في قلب الوطن العربي(22).
             وهكذا سارت أجيال المستشرقين بعد الحرب العالمية الثانية على نفس الدرب الذي سلكته الأجيال الماضية في تمويه الحقائق وتضليلها والبعد عن المواجهة الصريحة.
             إن للاستشراق قديمه وحديثه بنية واحدة لا تختلف، وهي مبنية على السيطرة والهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية للغرب على المشرق، فالاستشراق ليس نتيجة للإمبريالية العالمية، وإنما هو جزء لا يتجزأ منها.
            إن الاستشراق لم يزل يعمل على الرغم من أن بعضهم قد أدلى بتصريحات أعلن فيها أنه قد انتهى زمن الاستشراق، وتقرر أن يطلق على أي مؤتمر للاستشراق بـ(مؤتمر العلوم الإنسانية)، لكن علينا الحذر والوقوف بوعي اتجاهه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الإسلام والغرب، سمير سليمان، 2/115ـ116، مؤسسة التوحيد للنشر الثقافي، ط2، 1995م.
(2) أساليب الغزو الفكري، جريشة الزيبق، ص23ـ24، دار الاعتصام، ط1، 1977م.
(3) ظ: إفتراءات المستشرقين على الإسلام والرد عليها، يحيى مراد، ص50، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م.
(4) الفكر الإسلامي يرد على المستشرقين، سهير فضل الله، ص17ـ18، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، 2006م.
(5) العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي، 5/38، تحقيق: مهدي المخزوي وإبراهيم السامرائي، مؤسسة دار الهجرة، ط2، 1988م.
(6) أساس البلاغة، الزمخشري، ص535، كتب، دار صادر.
(7) آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره ـ دراسة ونقد ـ، عمر إبراهيم، ص23، دار طيبة للنشر والتوزيع، الرياض.
(8) الاستشراق والتاريخ الإسلامي ـ دراسة مقارنة بين وجهة النظر الإسلامية ووجهة النظر الأوربية ـ، فاروق عمر فوزي، ص30، لبنان، ط1، 1998م.
(9) المستشرقون والدراسات القرآنية، د. محمد حسين الصغير، ص11ـ12، مكتبة الإعلام الإسلامي، قم، ط2، 1992م.
(10) إفتراءات المستشرقين، يحيى مراد، ص50.
(11) الإسلام والغرب، سمير سليمان، 2/115ـ116.
(12) ظ: إفتراءات المستشرقين، يحيى مراد، ص50.
(13) الإسلام والغرب، سمير سليمان، 2/122.
(14) الفكر الاستشراقي تأريخه وتقويمه، محمد الدسوقي، ص33، مؤسسة التوحيد للنشر الثقافي، ط1، 1996م.
(15) نفس المصدر: ص33ـ34.
(16) ظ: نفس المصدر: ص34.
(17) ظ: افتراءات المستشرقين، يحيى مراد، ص50.
(18) ظ: نفس المصدر: 55ـ56.
(19) ظ: الفكر الاستشراقي، محمد الدسوقي، ص49.
(20) أبحاث ودراسات، منذر جواد مرزة، ص127.
(21) ظ: أساليب الغزو الفكري، جريشة الزيبق، ص21.
(22) ظ: الفكر الاستشراقي، محمد الدسوقي، ص50ـ51.
(23) ظ: نفس المصدر: ص59.
(24) ظ: الإسقاط في مناهج المستشرقين والمبشرين، شوقي أبو خليل، ص6، دار الفكر، دمشق، ط1، 1998م.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.