الخميس , 28 مارس 2024
الرئيسية » حرم أمير المؤمنين » السيرة العطرة » شجاعته عليه السلام و امتيازه بها و تفوقه فيها

شجاعته عليه السلام و امتيازه بها و تفوقه فيها

قال ابن ابي الحديد في شرح النهج :

اما الشجاعة فانه انسى الناس فيها ذكر من كان قبله و محا اسم من يأتي بعده و مقاماته في الحرب مشهورة تضرب بها الامثال الى يوم القيامة و هو الشجاع الذي ما فرقط و لا ارتاع من كتيبة و لا بارزا احد الا قتله و لا ضرب ضربة قط فاحتاجت الى ثانية و في الحديث كانت ضرباته وترا (اقول) و لا دعي الى مبارزة فنكل (قال) و لما دعا معاوية الى المبارزة ليستريح الناس من الحرب بقتل احدهما قال له عمرو لقد انصفك فقال معاوية ما غششتني منذ نصحتني الا اليوم اتأمرني بمبارزة ابي الحسن و انت تعلم انه الشجاع المطرق اراك طمعت في امارة الشام بعدي و كانت العرب تفتخر بوقوفها في الحرب في مقابلته فاما قتلاه فافتخار رهطهم بانه عليه السلام قتلهم اظهر و اكثر قالت اخت عمرو بن عبد ود ترثيه:

لو كان قاتل عمرو غير قاتله‏
بكيته ابدا ما دمت في الابد
لكن قاتله من لا نظير له‏
و كان يدعى ابوه بيضة البلد

(و لما اقيم حيي سيدا خطب بن بني النضير بين يديه ليقتله قال قتلة شريفة بيد شريف) و انتبه معاوية فرأى ابن الزبير تحت رجليه فقال له عبد الله لو شئت ان افتك بك لفعلت فقال لقد شجعت بعدنا يا ابا بكر قال و ما الذي تنكره من شجاعتي و قد وقفت في الصف ازاء علي بن ابي طالب قال لا جرم انه قتلك (1) و اباك بيسرى يديه و بقيت اليمنى فارغة يطلب من يقتله بها،و جملة الامر ان كل شجاع في الدنيا اليه ينتهي و باسمه ينادي في مشارق الارض و مغاربها (ا ه) ثم قال و ما اقول في رجل تصور ملوك الفرنج و الروم صورته في بيعها و بيوت عباداتهاحاملا سيفه مشمرا لحربه و تصور ملوك الترك و الديلم صورته على اسيافها كان على سيف عضد الدولة بن بويه و سيف ابيه ركن الدولة و كانت صورته على سيف الب ارسلان و ابنه ملك شاه كأنهم يتفاءلون به النصر و الظفر (اقول) لا يمكن ان توصف الشجاعة بأكثر من انه ما نكل عن مبارز و لا بارز احدا الا قتله و لا فر قط و لا ضرب ضربة فاحتاج الى ثانية و كان يقول ما بارزت احدا الا و كنت انا و نفسه عليه و في كتاب عجائب احكامه قيل له يا امير المؤمنين أ لا تعد فرسا للفر و الكر فقال اما انا فلا أفر و من فر مني فلا أطلبه (ا ه) .و كفى في ذلك مبيته على الفراش ليلة الغار معرضا نفسه للاخطار لم يخف و لم يحزن فوقى النبي«ص»بنفسه و فداه بمهجته غير هياب و لا متردد و لا حزين.

و خروجه بالفواطم جهارا من مكة و لحوق الفوارس الثمانية به لما علموا بخروجه حنقين عليه عازمين على قتله ان لم يرجع راغما كما مر عن السيرة النبوية في الجزء الثاني و يأتي في هذا الجزء عند ذكر اخباره متتالية.و لا بد ان يكونوا من شجعان مكة و ابطالها لان من ينتدب لمثل ذلك لا يكون من جبناء الناس و هم فرسان و هو راجل و هم ثمانية و هو واحد و ليس معه الا ايمن بن ام ايمن و ابو واقد الليثي و هما لا يغنيان عنه شيئا و قد أخذ الهلع ابا واقد حين رأى الفرسان فسكن جأشه و لم ينقل انهما عاوناه بشي‏ء بل كان حظهما حظ الواقف المتفرج و هو ليس بحاجة الى مساعد على ان ثمانية فوارس و لو لم يكونوا في الدرجة العالية من الشجاعة لا يفلت منهم رجل واحد في العشرين من سنه او تجاوزها بقليل مهما كان شجاعا فيمكنهم ان يحيطوا به من كل جانب فيقتلوه و لو رضخا بالحجارة فاذا كر على الذين امامه حمل على الذين وراءه او كر على الذين وراءه حمل عليه الذين امامه فلا يمكنه الخلاص و يسهل عليهم قتله او أسره اما ان يكون رجل واحد على قدميه يشد على فارس في مقدمة ثمانية فوارس و لا بد ان يكون أشجعهم فيقده نصفين و يصل سيفه الى قربوس فرسه فهذا شي‏ء خارق للعادة من شاب لم يسبق له مباشرة الحرب قبل هذا و هو منتهى الشجاعة و الجرأة و الاقدام فلا جرم ان ترتعد منه فرائص الباقين فيولوا هاربين مذعورين و يطلبوا منه ان يكف عنهم فكانت هذه اول مظهر من مظاهر شجاعته الخارقة و قايس ان شئت بين هذه الحال و حال الرسول«ص»في هجرته الى المدينة قبل ذلك فقد كان معه صاحبه و غلام صاحبه عامر بن فهيرة و دليلهم الليثي عبد الله بن اريقط فهم اربعة احدهم الرسول«ص»الذي يجب ان يكون أشجع من علي بن ابي طالب فلما لحقهم سراقة بن مالك و هو رجل‏واحد بكى الصاحب خوفا فقال له الرسول«ص»لم تبك قال ما على نفسي بكيت و لكن أبكي عليك فما دفعه عنهم الا دعاء الرسول عليه فرسخت قوائم فرسه في الارض أ ترى لو كان معهم علي هل كان يبكي و يهتم لرجل واحد ليس معه احد و هو لم يهتم لثمانية فوارس ام كان يضربه ضربة حيدرية فيقده نصفين طولا لا عرضا كما فعل بجناح و هل كان يحتاج النبي«ص»في دفعه الى ان يدعو عليه لا أظنك تشك في انه لو كان معهم لفعل به فعله بجناح.

و ما كان منه في وقعة بدر المار ذكرها في السيرة النبوية و الآتية في هذا الجزء التي بها تمهدت قواعد الدين و أذل الله جبابرة المشركين و قتلت فيها رؤساؤهم و وقعت الهيبة من المسلمين في قلوب العرب و اليهود و غيرهم فقد كان في هذه الوقعة قطب رحاها و ليث وغاها بارز الوليد بن عتبة اول نشوب الحرب فلم يلبثه حتى قتله و شارك عمه حمزة في قتل عتبة و اشترك هو و حمزة و عبيدة في قتل شيبة فأجهزا عليه (قال) المفيد فكان قتل هؤلاء الثلاثة اول وهن لحق المشركين و دخل عليهم و رهبة اعتراهم بها الرعب من المسلمين و ظهر بذلك امارات نصر المسلمين (قال) و برز اليه حنظلة بن ابي سفيان فقتله و برز اليه من بعده طعيمة بن عدي فقتله و قتل بعده نوفل بن خويلد و كان من شياطين قريش و لم يزل يقتل واحدا منهم بعد واحد حتى أتى على شطر المقتولين منهم و كانوا سبعين قتيلا تولى كافة من حضر بدرا من المسلمين مع ثلاثة آلاف من الملائكة المسومين قتل الشطر منهم و تولى امير المؤمنين قتل الشطر الآخر وحده بمعونة الله له و تأييده و توفيقه و نصره و كان الفتح له بذلك و على يديه (ا ه) .

و ما كان منه في وقعة أحد التي مرت مفصلة في غزوات النبي«ص»في الجزء الثاني و يأتي ما يتعلق منها بأمير المؤمنين«ع»في هذا الجزء فقد كان قطب رحاها و ليث وغاها و عليه مدارها و هو واحدها و قائدها كما كان كذلك يوم بدر و المتأمل فيما ذكره اهل السير و التواريخ لا يشك في ذلك مهما دس الدساسون و مهما ارادوا ان يجعلوا له مشاركا في بعض مزاياه التي امتاز بها في تلك الوقعة و غيرها لكن المطالع للاخبار يعرف بأقل نظرة صحة ما قلناه فقد امتاز في تلك الوقعة كغيرها مع الوقائع بأمور كثيرة مرت في الجزء الثاني و تأتي في هذا الجزء عند ذكر اخباره في وقعة أحد.و قتله عزورا اليهودي لما رمى قبة النبي«ص»ليلا و هو يحاصر بني النضير فلحقه علي حتى قتله و جاء برأسه و كان معه تسعة فهربوافلحقهم بعشرة من المسلمين فقتلوهم و كان ذلك سبب فتح حصون بني النضير.و مبارزته يوم الخندق عمرو بن عبد ود فارس يليل و قد جبن عنه الناس و النبي«ص»يندبهم لمبارزته و يضمن لمبارزه الجنة فسكتوا كأنما على رؤوسهم الطير الا علي بن ابي طالب فبارزه و قتله و لحق بعض من كان معه و هو نوفل بن عبد الله فقتله في الخندق و انهزم بقتله المشركون و كفى الله المؤمنين القتال به و كانت ضربته في ذلك اليوم تعدل عمل الثقلين الى يوم القيامة.قال المفيد:و في الاحزاب انزل الله تعالى (اذ جاؤوكم من فوقكم و من أسفل منكم و اذ زاغت الابصار و بلغت القلوب الحناجر و تظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون و زلزلوا زلزالا شديدا و اذ يقول المنافقون و الذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله و رسوله الا غرورا الى قوله و كفى الله المؤمنين القتال و كان الله قويا عزيزا) قال فتوجه العتب اليهم و التوبيخ و التقريع و لم ينج من ذلك احد بالاتفاق الا امير المؤمنين اذ كان الفتح له و على يديه و كان قتله عمرا و نوفل بن عبد الله سبب هزيمة المشركين و قال رسول الله«ص»بعد قتله هؤلاء النفر:الآن نغزوهم و لا يغزوننا و قد روى يوسف بن كليب عن سفيان بن زيد عن قرة و غيره عن عبد الله بن مسعود انه كان يقرأ و كفى الله المؤمنين القتال بعلي و مر ذلك مفصلا في الجزء الثاني و يأتي في هذا الجزء.

و مبارزته مرحبا يوم خيبر و قتله و فتح الحصن و دحو الباب بعد ما رجع غيره منهزما يجبن اصحابه و يجبنونه او منهزما يؤنب قومه و يؤنبونه. و يأتي ذلك مفصلا في هذا الجزء و مر في الجزء الثاني.

و ثباته يوم حنين مع رسول الله«ص» و قد هرب عنه الناس غير عشرة تسعة من بني هاشم و العاشر أيمن بن ام أيمن و قتله أبا جرول و اربعين من المشركين غيره و انهزام المشركين بقتله و قتلهم و رجوع المسلمين من هزيمتهم بثباته و من معه الذين كان ثباتهم بثباته (قال المفيد) و ذلك انا أحطنا علما بتقدمه في الشجاعة و البأس و الصبر و النجدة على العباس و الفضل ابنه و ابي سفيان بن الحارث و النفر الباقين لظهور امره في المقامات التي لم يحضرها احد منهم و اشتهار خبره في منازلة الاقران و قتل الابطال و لم يعرف لاحد من هؤلاء مقام من مقاماته و لا قتيل عزي اليهم بالذكر فعلم بذلك ان ثبوتهم كان به و ان بمقامه ذلك و صبره مع النبي«ص» كان رجوع المسلمين الى الحرب و تشجعهم في لقاء العدو (ا ه) . و ما كان منه في غزوة اوطاس و الطائف فكان الفتح فيها على يده و قتل فيها من قتل من خثعم .

الى غير ذلك من غزواته و وقائعه في زمن النبي صلى الله عليه و آله و سلم.

اما وقائعه بعد وفاة رسول الله«ص» بعدما بويع بالخلافة ايام الجمل و صفين و النهروان فاشتهار شجاعته العظيمة فيها قد زاد عن حد الضرورة.ففي يوم الجمل ثبت الفريقان و اشرعوا الرماح بعضهم في صدور بعض كأنها آجام القصب و لو شاءت الرجال ان تمشي عليها لمشت و كان يسمع لوقع السيوف اصوات كأصوات القصارين و لما اشتد القتال و قامت الحرب على ساقها زحف«ع» نحو الجمل بنفسه في كتيبته الخضراء من المهاجرين و الانصار و حوله بنوه ثم حمل فغاص في عسكر الجمل حتى طحن العسكر ثم رجع و قد انحنى سيفه فأقامه بركبته فقال له اصحابه و بنوه نحن نكفيك فلم يجب احدا منهم و لا رد اليهم بصره و ظل ينحط و يزأر زئير الاسد ثم حمل حملة ثانية وحده فدخل وسطهم يضربهم بالسيف قدما قدما و الرجال تفر من بين يديه و تنحاز عنه يمنة و يسرة حتى خضب الارض بدماء القتلى ثم رجع و قد انحنى سيفه فأقامه بركبته فاجتمع عليه اصحابه و ناشدوه الله في نفسه و في الاسلام فقال و الله ما اريد بما ترون الا وجه الله و الدار الآخرة ثم قال لمحمد هكذا تصنع يا ابن الحنفية فقال الناس من الذي يستطيع ما تستطيعه يا امير المؤمنين.و من مواقفه في صفين ما كان يوم الهرير قال بعض الرواة فو الله الذي بعث محمدا بالحق نبيا ما سمعنا برئيس قوم منذ خلق الله السماوات و الارض اصاب بيده في يوم واحد ما أصاب علي انه قتل فيما ذكر العادون زيادة على خمسمائة من الاعلام يخرج بسيفه منحنيا فيقول معذرة الى الله و اليكم من هذا لقد هممت ان افلقه و لكن يحجزني عنه اني سمعت رسول الله يقول:

لا سيف الا ذو الفقار 

و لا فتى الا علي

و انا اقاتل به دونه فكنا نأخذه فنقومه ثم يتناوله من ايدينا فيقتحم به في عرض الصف فلا و الله ما ليث باشد نكاية منه في عدوه و كان في اوائل ايام صفين يسهر الليل كله الى الصباح يعبي الكتائب و يؤمر الامراء و يعقد الالوية و مر في اليوم السابع و معه بنوه نحو الميسرة و النبل يمر بين عاتقيه و منكبيه و ما من بنيه الا من يقيه بنفسه فيكره ذلك و يتقدم ‏نحو اهل الشام و يؤخر الذي يقيه الى ورائه. و هو الذي لبس يوم صفين سلاح العباس ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب لما برز اليه اللخميان فبرز اليه احدهما فكأنما اختطفه ثم برز اليه الآخر فالحقه بالاول و هو الذي قتل الحميري الذي لم يكن في الشام اشهر منه بالبأس و النجدة بعد ان قتل ثلاثة من اهل العراق مبارزة و رمى اجسادهم بعضها فوق بعض و وقف عليها بغيا و عتوا فضربه امير المؤمنين (ع) ضربة خر منها قتيلا يتشحط في دمه و قتل معه اثنين و تلا (الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم و اتقوا الله و اعلموا ان الله مع المتقين) .

 

القوة و الايد

و حسبك في ذلك قلعه باب خيبر و جعله جسرا على الخندق و كان يغلقه عشرون رجلا و تترسه يومئذ بباب لم يستطع قلبه ثمانية نفر

(قال المفيد) : روى اصحاب الآثار عن الحسن بن صالح عن الاعمش عن ابي عبد الله الجدلي قال سمعت امير المؤمنين عليه السلام يقول لما عالجت باب خيبر جعلته مجنا لي فقاتلتهم به فلما اخزاهم الله وضعت الباب على حصنهم طريقا ثم رميت به في خندقهم فقال له رجل لقد حملت منه ثقلا فقال ما كان الا مثل جنتي التي في يدي غير ذلك المقام و ذكر اصحاب السيرة ان المسلمين لما انصرفوا من خيبر راموا حمل الباب فلم يقله منهم الا سبعون رجلا و مر في الجزء الثاني و يأتي في هذا الجزء في غزوة خيبر زيادة على هذا.

قال ابن ابي الحديد: اما القوة و الايد فبه يضرب المثل فيهما قال ابن قتيبة في المعارف: ما صارع احدا قط الا صرعه و هو الذي قلع باب خيبر و اجتمع عليه عصبة من الناس ليقلبوه فلم يقدروا و هو الذى اقتلع هبل من أعلى الكعبة و كان عظيما كبيرا جدا فألقاه الى الارض و هو الذي اقتلع الصخرة العظيمة في ايام خلافته بيده بعد عجز الجيش كله عنها فأنبط الماء من تحتها (ا ه) .

و مر عند ذكر شجاعته في غزوة خيبر انه اقتلع باب الحصن فاجتمع عليه سبعون حتى اعادوه (و في رواية) ان ثمانية نفر جهدوا ان يقلبوه فما استطاعوا و هذا امر خارج عن مجاري العادات و قال ابن ابي الحديد قال ابن فارس صاحب المجمل قال ابن عائشة كانت ضربات علي (ع) في الحرب ابكارا ان اعتلى قد و ان اعترض قط (ا ه) و هو الذي قطع حريثا مولى معوية نصفين يوم صفين لما اغراه عمرو بن العاص بمبارزته و كان معوية يعده لكل مبارز و كل عظيم و كان يلبس سلاح معوية متشبها به و كان يقول له انق عليا و ضع رمحك حيث شئت و هو الذي كان يقتلع الفارس من ظهر جواده بيده و يرمي به الى الارض‏ من فوق رأسه فعل ذلك ايام صفين باحمر مولى بني امية لما هم ان يضرب امير المؤمنين عليه السلام بعد ان قتل كيسان مولاه فوضع امير المؤمنين (ع) يده في جيب درع احمر و جذبه عن فرسه و حمله على عاتقه ثم ضرب به الارض فكسر منكبه و عضديه و اجهز عليه الحسين و ابن الحنفية عليهما السلام و هو الذي كان اذا امسك بذراع احد امسك بنفسه فلم يستطع ان يتنفس ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب و قد قبض على يد خالد بن الوليد ليلة المبيت على الفراش حين تقدم اليه امام القوم فجعل يقمص قماص البكر،رواه الشيخ الطوسي في اماليه.

تعليقة:

 

(1) اي شارف ذلك.ـالمؤلفـ

في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 45

السيد محسن الامين الحسيني العاملي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.