الخميس , 28 مارس 2024
الرئيسية » ط » الشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي

الشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي

مع علماء النجف

مجتهد كبير وعالم جليل ومن فضلاء عصره وأعلامه المشهورين بالنسك والورع والتضلع في علوم أهل البيت.

دراسته:

هاجر إلى النجف الأشرف وأخذ عن لفيف من الأعلام وحاز درجة سامية في العلم. وتتلمذ على السيد أبو تراب الخونساري. والشيخ محمد طه نجف. والشيخ محمد كاظم الخراساني. والسيد محمد كاظم اليزدي والفاضل الشربياني والمولى محمد الإيرواني والشيخ محمد حسن المامقاني وكان رواية لأحاديث أهل البيت(ع) في مختلف الأبواب كما كان حافظاً لقصص العلماء القدماء يروي منها ما يلذ للسامع.

وفاته:

توفي في ربيع الأول 1357هـ.

من مؤلفاته:

له: تعليقة على الباب الحادي عشر. تعليقة على المدارك. تعليقة على القوانين. ديوان شعر. روض الجنان في الواعظ والأخلاق. النجف الثاقب في حياة النبي وآله الأطائب.

معارف الرجال/محمد حرز الدين

الشيخ طاهر الحجامي

1280ـ 1357

الشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي بن الشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي بن الشيخ عبد الرسول المالكي الحجامي النجفي ولد في سوق الشيوخ سنة 1280هـ وهو اليوم شيخ معاصر عالم ورع تقي صالح، له خبرة ودراية بسير العلماء السابقين، والوقايع التي صدرت في العراق، وكان مستحضراً لكثير من الأحاديث والروايات عن أهل بيت العصمة عليهم السلام وكان منعزلاً عن تيار أرباب الرئاسة والظهور، حراً في آرائه وسلوكه لم يركن إلى زعامة زعيم كما ركن إليها جل أصحابه ونظائره، وغرفوا من نمير رؤسائهم، واستعلى بهم من لم يستحق الظهور والاستعلاء عرفاً ووجداناً إلى غير ذلك.

أساتذته:

تتلمذ على الأساتذة الشيخ حسن المامقاني، والشيخ محمّد طه نجف، والشيخ محمّد الشرابياني، وحضر على الملا محمّد كاظم الآخوند الخراساني.

مؤلفاته:

له حاشية على كتاب حادي عشر في علم الكلام لم تتم، وحاشية على المدارك فقه غير كاملة، وله مجاميع كالشكول تشمل على الحكاية والرواية بهذا حدثنا ولده الفاضل الكامل الشيخ محمّد جواد.

وكان ينظم الشعر على قلة في مناسبات منها في الوباء الذي حل بالنجف 1322هـ مخاطباً أمير المؤمنين عليه السلام بأبيات ومؤرخاً عام وقوعه قوله:

إذا كنت لا تدري وقد برح الخفا       بحالي فسل تاريخ ما حل بالغري

ألم الوبا يومين فارفض جمعنا         فمن مصحر في جنح ليل ومبحر

وكم آيم حنت لثكل وكم بكى      بريء على مضني ومضني على بري

وها عالتي لم تعرف الغمض ليلها        مخافة ما يأتي بصبح مبكر

وهل بعد هذا يجمل الصبر سيدي       وقد حيل ما بيني وبين التصبر

                                  *   *   *

وفاته:

توفي في النجف 7 ربيع الثاني سنة 1357 ودفن في الصحن الغروي في حجرة آل أبي جامع الهمداني العاملي التي تقع في الربع الغربي الشمالي منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.