يقع في حي الأمير عليه السلام من محافظة النجف الأشرف, تأسس عام 1417هـ على يد المرحوم محمد جواد عطا الله الجبوري, وتبلغ مسحة المسجد 2000 مترا مربعاً منها مساحة الحرم 400 مترا مربعاً والباقي حديقة وحمامات صحية.
تم بناء المسجد على غرار القلاع القديمة ممسوحة بالطراز الإسلامي والأقواس والزخارف والقبب الصغيرة له مدخل صغير من الحجر والمرمر من خلاله يدخل إلى حرم الصلاة حيث توسطته قبة كسيت من الداخل بالمرايا المصفوفة بشكل جميل وأحاطت بالقبة كتيبة من الكاشي الكربلائي كتبت عليه آيات من سورة لقمان وفوق هذه الكتيبة عدة من الشبابيك تجاورت لإدخال الإضاءة والتهوية إلى الحرم وقد زينت هذه الشبابيك بزخارف ملونة, وقبل قمة القبة أيضا رصفت كتيبة من الكاشي الكربلائي كتبت عليها آيات من سورة البقرة, أما من الخارج فقد كسيت القبة بالطابوق الأزرق المخضر والى جانبها ارتفعت شاهقة منارة جميلة ذات ثلاثة مقاطع بنيت من الطابوق والحجر تعلوها غرفة الأذان ومن فوقها قبة زرقاء صغيرة.
للحرم محراب جميل من المرمر والسيراميك توجتها آية (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام ) وفوق قمة المحراب توجد كتيبة من الكاشي الكربلائي كتبت عليه آيات مواقيت الصلاة من سورة الإسراء (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا).
لا تقام في هذا المسجد مجالس الفاتحة وإنما فقط صلاة الجماعة كل يوم بإمامة سماحة السيد علاء الدين محمد تقي الحكيم.
المصدر: المركز الوثائقي لموقع الحكمة