الأحد , 24 نوفمبر 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » الشيخ حسين الجواهري

الشيخ حسين الجواهري

مع علماء النجف

الشيخ حسين بن الشيخ محمد المعروف بحميد بن الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر النجفي من علماء أسرته. في الحصون المنيعة كان عالماً فاضلاً كاملاً خيراً ديناً متواضعاً معززاً محترماً لدى الخاصة والعامة حضر على الشيخ المرتضى الأنصاري والسيد حسين الكوهكمري والسيد الشيرازي الكبير.. وقد انتهت إليه رياسة بيته إلى أن ابتلى بالسل.

  وفاته:

توفى 1290هـ.

مصادر الدراسة:

1 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ3) – المطبعة الحيدرية – النجف 1954.

2 – علي كاشف الغطاء: الحصون المنيعة (مخطوط).

( 1206 – 1277 هـ)

( 1791 – 1860 م)

 سيرة الشاعر:

حسين بن محمد حسن (صاحب جواهر الكلام).

ولد في مدينة النجف(جنوبي العراق)، وفيها توفي.

عاش في العراق.

نشأ منذ صباه على حب الشعر والأدب، ولم يسلك طريق أبيه في الفقه والعلوم الدينية.

أصابه مرض نفسي أدى إلى هياجه، فقذف بنفسه في بئر، فأخرج ميتًا.

 الإنتاج الشعري:

– شعره قليل، أثبته كتاب «شعراء الغري».

قصيدته البائية فيها نفس شعري يستند إلى تراث أصيل في فن الغزل وامتزاجه بالفخر، وتساؤلاته في العينية تساؤلات شاعر يملك رؤية، لغته ذات صلابة، وصوره التراثية ذات حضور، وقدرته على الامتداد وجلب القوافي تؤكدها بائيته الجميلة.

 عناوين القصائد:

فخر بالنفس

علام البُكا

ظلم الحبيب

قضى الله

فخر بالنفس

هـو الـحـب لـو تدري بـمـا يصنع الـحـــبُّ

لأعذرتَ مضنًى فـي الهـــــــــوى دمعه سكبُ

أتزعـم نصحَ الصـبّ حـيـن تلـــــــــــومه

وتحسب أن النصح يـقبـله الصــــــــــــبّ

يغالطنـي اللاّحـي فأصـبـو لـذكرهـــــــم

وأمّا لـمـا يـهـذي فحـاشـايَ أنْ أصـبــــو

فلله دمعـي يــــــــــــــومَ رقّقهُ النَّوى

بعـيـنـيَّ لا يـخـفَى ولا هـــــــــو مُنْصَبُّ

تكفكفهُ كفّي مخـافةَ عـــــــــــــــــاذلٍ

وفـي القـلـبِ نـارٌ للأحـبّةِ لا تخبــــــو

وللهِ قـلـبـي إذ تُقفّي ركـابُهـــــــــــم

يـنـادي بـهـم مهلاً وقـــــــد بَعُدَ الركب

 أسـائِلكـم رفقًا فإنَّ وراءَكــــــــــــــم

فؤاداً إذا مـا الشـوقُ أنهَضَهُ يكبــــــــو

وإنـي إذا هـبّت صَبـاً تستفزُّنــــــــــــي

فتأرق أجفـانـي وقـد رقـدَ الصحـــــــــب

تذكّرنـي أيـامَ لهـوٍ قضـيـتُهــــــــــــا

بعصرِ شبـــــــــــــــابٍ لا يُرجّى له قُرب

سلـوا ربعَكـم كـم قـد سَقَتْهُ مدامعـــــــي

أنـوحُ كذاتِ الطـــــــــــــوقِ أندبُ أهلَهُ

بأكـنـافهِ مُضنًى وهل يــــــــــنفعُ الندب

أسـائلُ عـافـي الربعِِ طـورًا وتــــــــارةً

أقـول أجـيبـي أنـتِ أيـتُهــــــــا الهَضْب

عهدتُ بـه عُرْبًا نزولاً وعهدُهـــــــــــــم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.