الشيخ حسن الخضري النجفي
مصادر الدراسة
1 – على الخاقاني: شعراء الغري (جـ3) المطبعة الحيدرية – النجف 1954.
2 – علي كاشف الغطاء: الحصون المنيعة.. (مخطوط).
3 – محسن الأمين : أعيان الشيعة – دار التعارف (ط 5) بيروت 1998.
( 1292 – 1344 هـ)
( 1875 – 1925 م)
سيرة الشاعر:
حسن بن إسماعيل محمد موسى عيسى حسين خضر المالكي الجناجي، الشهير بالخضري.
ولد وتوفي في مدينة النجف (العراق).
قضى حياته في العراق.
لازم أصدقاء أبيه وأقاربه من الأعلام، فدرس عليهم مقدمات العلوم وشيئًا من الأصول والفقه.
كان شاعرًا ناثرًا.
الإنتاج الشعري:
– أثبت كتاب «شعراء الغري» له عددًا من القصائد ومن البنود، وورد في «أعيان الشيعة»: «أن له مجموعة شعر ونثر جمع فيها أشعاره، وما قيل في مدحه من الشعر، وبعض بنوده».
شاعر تقليدي، خمّس، وأرّخ ، ومدح، وتغزل، ورثى. شعره أقرب إلى النظم منه إلى الشعر المخيّل.
عناوين القصائد:
يا فريد الجمال
ريم الفلا
مهلاً يا أخا الآرام
حبل الهوى
يا فريد الجمال
أتَرى لـي بعـد الصدود وُصــــــــــــولا؟
أوَ مـا آنَ أن تزور العـلــــــــــــيلا؟
دَنِفٌ فـي هــــــــــــــــواكَ أضحى فؤادي
يـتـمـنّاكَ بكرةً وأصــــــــــــــــــيلا
يـا أخـا الـمكرمـات رفقًا بصـــــــــــبٍّ
لا يرى للسلـوِّ عـنك سبـــــــــــــــيلا
قـد أذاب الفراقُ مـــــــــــــــنِّيَ جسمًا
لـو تأمـلْتَهُ صنعتَ جـمــــــــــــــــيلا
فـمـن الهجـر ظلَّ دمعـيَ يجـــــــــــــري
ومـن الـبُعـد زاد جسمـي نحـــــــــــولا
يـا فريـدَ الجـمـالِ أوحشــــــــــتَ ربعًا
كـان قبـل النـوى جـمـيلاً جلـــــــــيلا
يـا أخـا النـيِّريْن لستَ تُضــــــــــــاهَى
قـد حفـظتَ الـمعقـولَ والـمـنقــــــــولا
وعجـيبٌ مـن أنْ قطعتَ ذِمـامــــــــــــــي
عـدْ عـلى مـا مضى مـن الـدهـر إنـــــــي
أتـرجّاك أن تكــــــــــــــــــون وَصُولا
أنـتَ فـي العـلـم عـالـمٌ أنــــــــت فردٌ
وأحـاشـيكَ أن تكـون جهـــــــــــــــولا
أنـتَ فـي الـمـجــــــــــــد لا تُحدُّ بحدٍّ
وأحـاشـيك أن تكـون مـلــــــــــــــولا
لا تلُمـنـي إن الشجـا مــــــــــلْءُ صدري
بعضُ مـا بـي مـــــــــــــن الضنَى نَشَرَتْه
قطعتـي هـذه وأبـدتْ قـلــــــــــــــيلا
2013-03-19