الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الرئيسية » ح » الشيخ حسين قلي الهمداني

الشيخ حسين قلي الهمداني

المصدر: مركز آل البيت العالمي للمعلومات

(1239ﻫ ـ 1311ﻫ)

اسمه ونسبه

الشيخ حسين قلي بن رمضان الهمداني، وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري.

ولادته

ولد عام 1239ﻫ بقرية شَوَند من قرى مدينة همدان في إيران.

دراسته

سافر(قدس سره) من قريته إلى طهران لدراسة العلوم الدينية، ولمّا أتمّ دراسة المقدّمات ومرحلة السطوح سافر إلى مدينة سبزوار فسكنها مدّة، لازم خلالها دروس الفيلسوف الشيخ هادي السبزواري، ثمّ رجع إلى قريته فمكث بها مدّة، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لمواصلة دراسته الحوزوية واستقرّ بها.

من أساتذته

السيّد محمّد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير، الشيخ مرتضى الأنصاري، الشيخ هادي السبزواري، الشيخ عبد الحسين الطهراني، السيّد علي التستري.

من تلامذته

الشيخ جواد آقا الملكي التبريزي، السيّد محمّد سعيد الحبّوبي، الشيخ أبو القاسم الأُردبادي، السيّد حسن الصدر، السيّد عبد الغفّار المازندراني، السيّد محمّد تقي الشاه عبد العظيمي، الشيخ موسى شرارة العاملي، السيّد محمّد تقي الإصفهاني، نجله الشيخ علي، السيّد عبد الحسين اللّاري، الشيخ محمّد باقر البهاري، الشيخ آقا رضا التبريزي، الشيخ باقر النجم الآبادي، السيّد أحمد الكربلائي، الشيخ محمّد البهاري، الشيخ باقر القاموسي، الشيخ يعقوب النجفي، السيّد علي الهمداني، السيّد مهدي الحكيم، الشيخ علي القمّي.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد حسن الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «جمال السالكين، ونخبة الفقهاء الربّانيين، وعمدة الحكماء والمتكلّمين، وزبدة المحقّقين والأُصوليين، كان من العلماء بالله وبأحكام الله، جالساً مجلس الاستقامة، تشرف عليه أنوار الملكوت».

2ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «كان فقيهاً أُصولياً متكلّماً أخلاقياً إلهياً، من الحكماء العرفاء السالكين، مراقباً محاسباً لنفسه، بعيداً عن الدنيا وأسبابها والرياسات، لم يتعرّض للفتوى ولم يتصدّ للزعامة».

من مؤلّفاته

تقريرات بحث أُستاذه الشيخ مرتضى الأنصاري، صلاة المسافر.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من شعبان 1311ﻫ، ودُفن في الصحن الحسيني للإمام الحسين(عليه السلام) في كربلاء المقدّسة.

معارف الرجال/محمد حرز الدين

…ـ1311

الشيخ ملا حسين قلي الهمداني النجفي المعاصر كان عالماً فقيهاً أخلاقياً حكيماً متكلماً عارفاً، ثقة عدلاً، وكان من المدرسين المرغوب في الحضور عليهم في النجف وحدثني بعض الثقات من أهل الفضل عن تدريسه وكان ممن يحضر عليه، فأطرى عليه إطراءاً كاملاً بكل ثناء وإعظام وتحقيق وإلمام وأنه جامع مانع من أهل السلوك والأخلاق إلى غير ذلك.

تلامذته:

حضر عليه جماعة من أهل الفضل في النجف من العرب والعجم منهم السيد أحمد الكربلائي المتوفى سنة 1332 والأغا التبريزي المتوفى سنة 1331، والشيخ محمّد البهاري المتوفى حدود سنة 1326، والسيد أغا دولة آبادي المتوفى حدود سنة 1328، والمقدس الزاهد الشيخ علي بن محمّد إبراهيم القمي النجفي، والمجاهد السيد محمّد سعيد الحبوبي المتوفى سنة 1333، والشيخ باقر القاموسي البغدادي النجفي المتوفى سنة 1352، والسيد عبد الغفار المازندراني، والشيخ موسى بن محمّد أمين شرارة العاملي المتوفى سنة 1306.

وفاته:

توفي في كربلاء سنة 1311هـ ودفن في الحجرة الغربية قرب باب الزينبية من الصحن الحسيني، وأعقب ولده الشيخ علي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.