الشيخ حسين النوري الطبرسي
مركز آل البيت العالمي للمعلومات
(1254ﻫ ـ 1320ﻫ)
اسمه ونسبه
الشيخ حسين ابن الشيخ محمّد تقي بن علي محمّد النوري الطبرسي.
ولادته
ولد في الثامن عشر من شوال 1254ﻫ بقرية يالو من قرى محافظة مازندران في إيران.
دراسته
سافر(قدس سره) إلى العاصمة طهران للدراسة الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1273ﻫ، وبقي فيها ما يقرب أربع سنين لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ عاد إلى إيران، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1278ﻫ، وبقي فيها مدّة سنتين، ثمّ سافر إلى الكاظمية وبقي فيها مدّة سنتين أيضاً، ثمّ رجع إلى النجف الأشرف.
وفي عام 1284ﻫ عاد إلى إيران، ثمّ رجع عام 1286ﻫ إلى النجف الأشرف فبقي فيها سنين، فلازم خلالها درس السيّد محمّد حسن الشيرازي، ولمّا سافر أُستاذه إلى سامرّاء عام 1291ﻫ، سافر الشيخ إليها عام 1292ﻫ، وبقي فيها إلى عام 1314ﻫ، ثمّ عاد إلى النجف الأشرف عازماً على البقاء بها حتّى أدركه الأجل.
من أساتذته
السيّد محمّد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير، الشيخ مرتضى الأنصاري، أبو زوجته الشيخ عبد الرحيم البروجردي، الشيخ عبد الحسين الطهراني، الشيخ محمّد علي المحلّاتي.
من تلامذته
الشيخ جواد آقا الملكي التبريزي، الشيخ محمّد محسن المعروف بآقا بزرك الطهراني، الشيخ محمّد الكاشاني المعروف بالآخوند الكاشي، السيّد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي، الشيخ محمّد القمّي المعروف بالأرباب، الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، الشيخ محمّد جواد البلاغي، الشيخ محمّد الفيض القمّي، الشيخ عباس القمّي، الشيخ علي الخليلي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني(قدس سره): «إمام أئمّة الحديث والرجال في الأعصار المتأخّرة، ومن أعاظم علماء الشيعة، وكبار رجال الإسلام في هذا القرن».
2ـ قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة(قدس سره): «كان عالماً فاضلاً محدّثاً متبحّراً في علمي الحديث والرجال، عارفاً بالسير والتاريخ، منقّباً فاحصاً، ناقماً على أهل عصره عدم اعتنائهم بعلمي الحديث والرجال، زاهداً، عابداً لم تفته صلاة الليل، وكان وحيد عصره في الإحاطة والاطّلاع على الأخبار والآثار والكتب الغربية».
من مؤلّفاته
كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار
معالم العبر في استدراك البحار السابع عشر
الفيض القدسي في أحوال العلّامة المجلسي
فصل الخطاب في مسألة تحريف الكتاب
البدر المشعشع في ذرّية موسى المبرقع
نفس الرحمن في فضائل سيّدنا سلمان
دار السلام فيما يتعلّق بالرؤيا والمنام
سلامة المرصاد (باللغة الفارسية)
النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب(عليه السلام) (باللغة الفارسية)
لؤلؤ ومرجان (باللغة الفارسية)
الصحيفة الرابعة السجّادية
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السادس والعشرين من جمادى الثانية 1320ﻫ في النجف الأشرف، ودُفن بجوار مرقد الإمام علي(عليه السلام).
معارف الرجال/محمد حرز الدين
1254ـ1320
الشيخ ميرزا حسين بن ميرزا تقي المازندراني النوري النجفي المعاصر المولود في الثامن من شهر شوال سنة 1254، العالم الفاضل الجامع الثقة الجليل، ممن هاجر من طهران إلى النجف سنة 1277 وكان من الفضلاء وأقام فيها يدرس أربع سنين تقريباً ثم عاد إلى إيران ومكث بها يسيراً ورجع إلى العراق وأقام في كربلاء وصار من حواري الشيخ عبد الحسين الطهراني، وفي سنة 1280 حج بيت الله الحرام ولما رجع إلى العراق أقام في النجف، وقد زرته في داره عند عودته من سامراً سنة 1314 وكان شيخا عالما محيطاً بعلم الحديث والرجال وقد تملك مكتبة فيها نفائس المخطوطات والكتب القيمة.
أساتيذه:
تتلمذ في كربلاء على الشيخ عبد الحسين الطهراني، وفي النجف على المجدد السيد ميرزا محمّد حسن الشيرازي ثم هاجر مع أستاذه الشيرازي إلى سر من رأى وبقي فيها ولما توفي أستاذه سنة 1312 رجع إلى دار العلم والهجرة النجف وحط رحله بها.
مؤلفاته:
أشهر مؤلفاته كتاب (مستدرك الوسائل) في ثلاث مجلدات ضخمة وهو كتاب جليل نافع وأحسن ما كتب في جمع الأخبار، وكتاب (نفس الرحمن في أحوال سلمان رض) و(دار السلام في الرؤيا والمنام) و(آداب الزيارة) وكتاب (مواقع النجوم) هي إجازاته، و(رسالة الفيض القدسي) في أحوال المجلسي (ره) و(الصحيفة العلوية الثانية)، و(الصحيفة الرابعة السجادية)، و(البذر المشعشع في ذرية موسى المبرقع)، و(النجم الثاقب في الإمام الغائب)، وحواشي على رجال أبي علي، و(مستدرك البحار) ناقص، وكتاب (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)، وياليته لم يكتبه إذ به طالت ألسنة اليهود والملحدين ولقد أراد شيئاً فوقع فيما هو أعظم منه وعمدة ما أراده بيان ما صدر من أهل الصدر الأول من الصحابة إلاّ أنه يستلزم الطعن في الكتاب المجيد وتواتره، ورد عليه الشيخ محمود الطهراني.
مشايخ روايته:
يروي عن المولى الشيخ علي الخليلي، والشيخ عبد الحسين الطهراني لما كان مقيما في كربلاء.
من يروي عنه إجازة:
أجاز الشيخ إسماعيل بن الشيخ محمّد باقر الأصفهاني، والشيخ مرتضى بن محمّد بن أحمد العاملي، والسيد عبد الحسين بن السيد يوسف شرف الدين العاملي، والسيد جمال الدين بن السيد عيسى العاملي الأصفهاني، والشيخ محمّد حسين بن الشيخ علي آل كاشف الغطاء.
تلامذته:
تتلمذ عليه جماعة منهم البحاثة الجليل الشيخ عباس بن محمّد رضا القمي صاحب كتاب (الكنى والألقاب) وغيره.
وفاته:
توفي في النجف في شهر جمادى الثانية سنة 1320 ودفن فيها كما يحكيه لوح قبره وهي صخرة من بلاط جدار الإيوان الثالث عن يمين الداخل إلى الصحن الغروي المقدس من الباب القبلي.
2013-03-21