السبت , 20 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » أدباء » السيد رضا الأصفهاني

السيد رضا الأصفهاني

مصادر الدراسة

1 – علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ4) المطبعة الحيدرية – النجف 1954.

2 – علي كاشف الغطاء: الحصون المنيعة (جـ3) (مخطوط).

3 – محسن الأمين : أعيان الشيعة – دار التعارف (ط5) – بيروت 1998.

4 – محمد السماوي: الطليعة من شعراء الشيعة – دار المؤرخ العربي – بيروت 2001.

( 1287 – 1363 هـ)

( 1870 – 1943 م)

 سيرة الشاعر:

رضا بن محمد حسين باقر الرازي الأصفهاني النجفي.

ولد في مدينة النجف (العراق) وتوفي في مدينة أصفهان (إيران).

نشأ في النجف، وسافر مع والده إلى أصفهان. عاد بعدها لينصرف لتحصيل علوم العربية والعلوم الدينية، وقرأ أمهات الكتب.

حضر دروس بعض العلماء. ودرس علوم اللغة والشعر على السيد جعفرالحلي وعدد من شعراء النجف.

كانت له صلات بأعلام الشعر والأدب في النجف.

 الإنتاج الشعري:

– أورد كتاب «شعراء الغري» عددًا غير قليل من قصائده، وأورد مخطوط «الحصون المنيعة» أكثر من ألف بيت من شعره، وأشار بعض مترجميه أن له ديوان شعر مخطوطًا.

 الأعمال الأخرى:

– له خمسة عشر مؤلفًا بين مخطوط ومطبوع، منها: نقض فلسفة داروين – والرد على البهائية، وما يتصل بفن الشعر له: شرح أرجوزة مصطفى التبريزي في العروض والقافية، والسيف الصنيع على رقاب منكري البديع.

شعره – من الناحية الموضوعية – شديد التنوع، يواكب حياة صاحبه، فقد نظم القصيدة والموشحة، ونظم بالاشتراك مع صديقه، وراسل بالشعر، وضمّن، وألغز، وورّى، وهنأ، وتغزل، وهجا (نادرًا) – ومدح آل البيت، وداعب.. وعاتب. وعبارته في كل هذا طيعة، ونظمه واضح المعنى، لا تخلو تعبيراته من طرافة.

 عناوين القصائد:

فدى لكما

علوتَ في الفضل

رسالة

من قصيدة: قد أسكرتني

فدى لكما

فدًى لكـمـا نفسـي ومـا مـلكتْ يــــــــدي

وأجْدِرْ بـمـثلـي أن يكـون فِداكُمـــــــــا

يعزّ عـلى عـيـنـي القـريحةِ أنَّهـــــــــا

يـمـرّ بـهـا يـومٌ ولـيست تَراكُمـــــــــا

ولـو لـم تشنَّ الـحـادثـاتُ جـيـوشَهــــــا

عـلـيَّ لـمـا بـارحتُ يـومًا حِمـاكُمـــــــا

غـيـومُ غمـومٍ كلـمـا قـلـتُ إنهـــــــــا

قـدِ انقشعتْ زادت عـلـيَّ تـراكُمــــــــــا

أجـدَّكـمـا لا تـنسـيـانـي فإننـــــــــي

ذكرتُكـمـا لـمـا نسـيـتُ سـواكـمــــــــا

وبـي فـارْضَيـا عـمّاً فـمـن زمـن الصِّبــــا

رضـيـتُ أخًا بـيـن الأنـام أبـاكـمــــــا

فهل لـيَ بـيـن النـاس غـيرُ أبـيكـمـــــا

أو ابنُ أخٍ لـي فـيـهـم مـا عـداكـمـــــا

فـمـا ظفرتْ يـومًا بـمـثلكـمـا يـــــــدي

ولا ظفرت يـومًا بـمـثلـي يـداكـمـــــــا

وإن أنـتـمـا نـاديـتُمـا فـي مُلـــــــمَّةٍ

فهل أحدٌ غـيري يجـيب نِداكـمــــــــــــا

وإنْ يـهـوَ قـلـبـي غـيرَ مـا تهـويــــانه

تـركتُ هـواه واتّبعتُ هـواكـمــــــــــــا

ولستُ كـمـن يـهـوَى وفـي الـمـــــال كثرةٌ

ومـا لكـمـا إن قـلّ يـومًا قِلاكـمـــــــا

نظـمتُ عـلى الـبحـر الطـويل تفــــــاؤُلاً

بنظـمـيَ فـيـه أن يـطـول بقـاكـمـــــــا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.