الخميس , 25 أبريل 2024
الرئيسية » ر » الشيخ آغا رضا الهمداني

الشيخ آغا رضا الهمداني

  مع علماء النجف

الشيخ آغا رضا بن الشيخ محمد هادي الهمداني النجفي من أكابر العلماء المحققين ومن مشاهير مراجع عصره.

دراسته:

لازم درس السيد المجدد الشيرازي سنين طوالاً وبرز بين تلامذته الكاملين بروزاً ظاهراً وعد من أعاظم تلاميذ السيد المجدد وأبرعهم في الفقه

تدريسه:

عاد إلى النجف في حياة أستاذه فالتف حوله جمع من أهل الفضل واشتغل بالتدريس التأليف والإمامة غيره من الوظائف وكان يقضي أكثر أوقاته في المطالعة التدريس والكتابة والبحث وكان في غاية الإعراض عن الدنيا والزهد فيها.

رجع الناس إليه في التقليد بعد وفاة أستاذه الشيرازي في سنة 1312هـ وعلق على نجاة العباد لعمل المقلدين ولكنه كره الزعامة والرئاسة فكانت حياته بعد المرجعية لم تتغير عما كانت عليها قبلها.

وفاته:

مرض بالسل فسافر إلى سامراء وتوفي صباح الأحد 28 صفر 1322هـ ودفن في الرواق من جانب أرجل الإمامين.

من مؤلفاته:

تقريرات أستاذه الشيرازي في الفقه والأصول. حاشية رياض المسائل. حاشية المكاسب. حاشية نجاة العباد. الفوائد الرضوية على الفرائد المرتضوية. مصباح الفقيه. الوجيزة الهداية.

معارف الرجال/محمدحرز الدين

1250ـ 1322

الشيخ آغا رضا بن الشيخ محمّد الهادي الهمداني النجفي المولود في همدان سنة 1250هـ قرأ مقدماته في همدان، وهاجر إلى بلد العلم والهجرة النجف الأشرف شاباً فاضلاً وأقام فيه مجداً في تحصيله حتى نال مرتبة عالية من العلم وأصبح من المدرسين في عصر أستاذه الميرزا السيد الشيرازي وكان من خيرة تلاميذه في النجف وسامراء، وكان جماعة من أفاضل المحصلين من طلبة العرب والعجم يبالغون في فضله وسموّ منزلته العلمية، وحضرت بحثه أياماً لاختبار فضيلته فوجدته فوق ما قيل في حقه وأكثر ما يقال في فضله، ألا وهو المحقق ذو النظر الدقيق والفكر الصائب، الفقيه الأصولي الكلامي الثبت أقول وفنّه في الكتابة والتصنيف أحسن من تدريسه وأمتن يعرف ذلك من حضر بحثه وحكم بالعدل.

أساتيذه:

حضر أول أمره على الشيخ المرتضى الأنصاري في النجف وعلى الميرزا السيد محمّد حسن الشيرازي في النجف وسامراء.

مؤلفاته:

أهمها كتاب (مصباح الفقيه) شرحاً على الشرايع في عدة أجزاء طبع منها كتاب الطهارة والصلاة وهو خير مصنف ينتفع به متين جداً يحسن أسلوب وقوة استدلال، وبقي كتاب الخمس والزكاة والصوم وله حاشية على رسائل أستاذه الأنصاري طبعت في إيران سنة 1318، وحاشية على مكاسبه لم تتم، ورسالة في اللباس المشكوك وحاشية على الرياض غير كاملة، وكتاب البيع مما حضره على الميرزا الشيرازي، وكتابة دروسه على الميرزا أيضاً، وله أجوبة مسائل مختلفة، وله رسالة لعمل مقلديه. ومرض آخر أيامه بمرض الصدر وأقام في سر من رأى لطيب هوائها.

وفاته:

توفي فيها يوم الأحد 28 من شهر صفر سنة 1322هـ وأقبر برواق الإمامين العسكريين عليهما السلام مقابل قبر الطاهرة النقية حليمة خاتون وأعقب ولداً فاضلاً الشيخ محمّد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.