الشيخ قاسم بن الشيخ محمد بن جواد الشهير بابن الوندي
أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 8 –
الشيخ قاسم بن محمد بن جواد الشهير بابن الوتدي. يروي عن تلميذه السيد حسن ابن السيد عبد الحسين الحسيني النجفي الشهير بالطالقاني ويروي هو عن السيد نور الدين علي في صاحب المدارك .
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 2 –
(إستبصار الاخبار) ويعرف بشرح الاستبصار ، لكنه ليس شرحا للاستبصار تصنيف شيخ الطائفة بل هو كتاب مستقل جامع للأحاديث والاخبار وأقوال الفقهاء ، وعبر عنه مؤلفه في بعض إجازاته بالجامع وهو للشيخ الفقيه قاسم بن محمد بن جواد الكاظمي النجفي الشهير بابن الوندي وبالفقيه الكاظمي المتوفى سنة 1100 كما أرخه في الرياض ، كبير في عدة مجلدات ، يوجد عند بعض أحفاده بالكاظمية ، ورأيت في النجف الأشرف مجلد النكاح من هذا الجامع في كتب الشيخ محمد صالح بن الشيخ هادي بن الشيخ مهدي بن الشيخ صالح الجزائري ، وهو مجلد كبير ضخم صححه وقابله ولد المؤلف الشيخ محمد إبراهيم بن القاسم ، وجملة من أجزائه قابلها وهو في حال الاعتكاف بالجامع الكبير في الكوفة سنة 1095 وكتب بخطه حواشي لنفسه توقيعها ( ولد المصنف ) وجملة من الحواشي للمصنف توقيعها ( منه ) وقد تلفت أوراق من أوله وآخره ، أول الموجود فضل النكاح وآخره بعض أحكام الأولاد وينقل كثيرا عن هذا الكتاب بعنوان الجامع وعن حواشي مؤلفه ولده الشيخ محمد إبراهيم في حواشيه على كتاب الكافي كما رأيتها بخطه.
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 5 –
(جامع أسرار العلماء) أو ” جامع الأحاديث والأقوال ” كما أشرنا إليه ، للشيخ محمد قاسم بن محمد بن جواد الشهير بابن الوندي والفقيه الكاظمي ثم النجفي المتوفى بعد (1100) رأيت منه ثلاث مجلدات عند بعض أحفاده بالكاظمية المجلد الأول من أول الطهارة إلى آخر أحكام الأموات ، أوله ( الحمد لله الذي دلنا على الاحكام ومن علينا بمعرفة الحلال والحرام) إلى قوله (انى قد تتبعت أبواب كتاب الاستبصار من غير تقديم وتأخير الا يسيرا وبينت الحكم فيه ، فهو وان لم يكن شرحا لكنه كالشرح يحتاج إليه من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار وانى قد أضفت إليه أخبار ” الكافي ” و ” الفقيه ” و ” التهذيب ” وغيرها وقد كنت اختصرت في كتاب الطهارة بعض الاختصار ثم بدا لي أن أذكر في كل باب جميع الاخبار التي أظفر بها وسائر أقوال العلماء) ثم ذكر جملة من الكتب الفقهية التي ينقل عنها في هذا الجامع إلى قوله (قال الشيخ رحمه الله ان الاخبار على ضربين متواتر وغير متواتر) وبعد نقل كلام الشيخ بطوله شرع في كتاب الطهارة ، فيظهر منه أنه كتب أولا ما هو كالشرح للاستبصار ، ثم كتب هذا الجامع للأحاديث والأقوال ، والثاني من المجلدات من أول الحج ، ثم الجهاد ، ثم الديون ، ثم القضايا والاحكام ، ثم المكاسب ، والثالث من أول العتق إلى آخر الكفارات بخط الشيخ عباس بن خضر بن عباس النجفي فرغ منه (1095) وبعده بخط غيره الصيد والذباحة إلى آخر الوقوف والصدقات ، وفى أثناء هذا الجزء خط المصنف وشهادته بتصحيحه في (1096) وكذا في آخر الكفارات صورة الخط ( تم كتاب الكفارات من الاستبصار وما يتبعه من أخبار ” الكافي ” و ” الفقيه ” و ” التهذيب ” وفقهها من كتب الاستدلال ، ويتلوه كتاب الصيد باملاء جامعه أقل الأقلين محمد قاسم ) ومن أجل قوله هنا تم كتاب الكفارات من الاستبصار قد كتبوا على بعض مجلداته الاخر أن اسمه ” استبصار الاخبار ” وهو المجلد الكبير منه الذي هو في النكاح الموجود عند الشيخ محمد صالح الجزائري في النجف الأشرف كما ذكرنا خصوصياته بالعنوان المكتوب عليه يعنى ” استبصار الاخبار ” في ” ج 2 – ص 17 ” وذكرنا أن عليه حواشي منه وحواشي ولده الشيخ محمد إبراهيم.
الذريعة – آقا بزرگ الطهراني – ج 6 –
(الحاشية عليه) للشيخ قاسم بن محمد بن جواد الكاظمي ، الشهير بابن الوندي والفقيه الكاظمي ، المتوفى بعد ( 1100 ) والد الشيخ إبراهيم المؤلف لحاشية الكافي على نسخة العميدي المذكور في ( العدد : 984 ) فلهذا الوالد أيضا حواش كثيرة بخطه على تلك النسخة.
الكليني والكافي – الشيخ عبد الرسول الغفار –
شرحه الشيخ قاسم بن محمد بن جواد بن الوندي ، المتوفى بعد سنة 1100 ه . انظر الذريعة : 5 / 39 تحت عنوان جامع الأحاديث والأقوال .
الكافي – الشيخ الكليني – ج 1 –
جامع الأحاديث والأقوال ، للشيخ قاسم بن محمد بن جواد بن الوندي المتوفى بعد سنة 1100 ه ( 2 ) .
2013-03-26