الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي

 أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 8 –

 الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي الأصل النجفي . توفي في النجف سنة 1100. كان فقيها محدثا ثقة من فقهاء النجف وزهادها وعبادها من المعاصرين للمجلسي الثاني في القرن الثاني عشر ذكره في أمل الآمل وقال : عالم عابد فاضل له شرح الاستبصار جامع للأحاديث وأقوال الفقهاء ويسمى شرح الاستبصار الجامع الكبير ، وله كتاب آخر اسمه جامع اسرار العلماء . تلمذ على عدة مشائخ بطوس ومكة والطائف وقم والغري ومنهم السيد نور الدين أخو صاحب المدارك . قال صاحب رياض العلماء تشرفت بادراك صحبته في ارض الغري . وفي جامع الرواة للأردبيلي : مد الله في عمره وزاد في شرفه فقيه ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبادها وزهادها وهو اليوم من سكان النجف الأشرف على ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحيات اكملها له شرح الاستبصار في غاية البسط وكمال الدقة مشتمل على جميع أقوال فقهائنا رضوان الله عليهم وفي الفوائد الرضوية : رأيت في المشهد الرضوي على ساكنه السلام قطعة من شرح الاستبصار له تشتمل على كتاب الوصية والفرائض مع البسط والتفصيل وجمع الأحاديث والأقوال . وكتب في آخر كتاب الوصية : وقد تم كتاب الوصايا بحمد الله وتوفيقه من كتاب اسرار العلماء ويتلوه كتاب الفرائض انشاء الله تعالى من الاستبصار وبالله التوفيق وحرر ذلك يوم الثلاثاء 20 من ذي القعدة سنة 1097 باملاء جامعة القاسم بن محمد الكاظمي اللائذ العائذ بحامي النجف الأشرف والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على محمد وآله . وذكر ولده الجليل إبراهيم في ظهر كتاب مزار جامع أبواب الاستبصار لوالده سبب مجاورته في النجف فقال ما ملخصه انه سمعه مرارا يقول إن كيفية مجاورته لسيد الوصيين ع ان لزمته ديون فعزم على السفر إلى إيران فرأى في المنام في الليلة التي أراد السفر في صبيحتها من ينهاه عن ذلك ويأمره بمجاورة أمير المؤمنين ع فعدل عن السفر وقضى دينه وحسنت حاله وقال صاحب الرياض انه رآه في النجف وانه مصداق قوله تعالى سيماهم في وجوههم من اثر السجود.

 مع علماء النجف

نزيل النجف الأشرف الشيخ الجليل الفقيه المحدث العالم الفاضل العابد الزاهد الورع المقدس الرجل المبارك. وقال صاحب أمل الآمل الشيخ قاسم الكاظمي عالم عابد فاضل زاهد معاصر له شرح الاستبصار جامع للأحاديث وأقوال الفقهاء وكتب في آخر كتابه الوصية من شرح الاستبصار: وقد تم كتاب الوصايا بحمد الله وتوفيقه من كتاب أسرار العلماء ويتلوه كتاب الفرائض إن شاء الله تعالى من الاستبصار وبالله التوفيق وحرر ذلك يوم الثلاثاء 20 ذي القعدة سنة 1097هـ بإملاء جامعه القاسم بن محد الكاظمي اللائذ العائذ بالحامي النجف الأشرف والحمد لله أولاً وآخراً وقال صاحب الرياض تشرفت بإدراك صحبته في أرض الغري وفي جامع الرواة للأردبيلي: مد الله في عمره وزاد في شرفه فقيه ثقة من ثقاة هذه الطائفة وعبادها وزهادها وهو اليوم من سكان النجف الأشرف توفي في النجف سنة 1100هـ.

  له: شرح الاستبصار (الجامع الكبير). إجازة لأبي الحسن الشريف العاملي. إجازة لمحمد جواد بن كلب علي الكاظمي. إجازة لمحمد بن مرتضى بن محمد مؤمن. استبصار الأخبار (شرح الاستبصار). جامع الأحاديث والأقوال. جامع أسرار العلماء. جامع أسرار العلماء (جامع الأحاديث والأقوال). الحاشية على الكافي شرح كتاب الحج. شرح كتاب الزكاة. شرح كتاب الصوم. كتاب في الفقه.