الجمعة , 3 مايو 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » الشيخ هادي كاشف الغطاء

الشيخ هادي كاشف الغطاء

  مركز آل البيت العالمي للمعلومات

الشيخ هادي كاشف الغطاء ( قدس سره )

( 1289 هـ ـ 1361 هـ )

اسمه ونسبه :

الشيخ هادي بن عباس بن علي بن جعفر كاشف الغطاء .

ولادته :

ولد الشيخ كاشف الغطاء في السابع عشر من ربيع الأوّل 1289 هـ بمدينة النجف الأشرف .

صفاته :

كان من علماء الفضيلة والتقوى والهدى ، فقد نشأ في وسط أسرة كريمة ومعروفة بالعلم والفضل ، وكان شاعراً له أرجوزات في حقّ أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكذلك أرجوزة في النحو ، وهو صاحب المكتبة التي انتقلت إليه بالإرث من آبائه ، فقد زاد عليها بعض المخطوطات ، وكثيراً من المطبوعات ، وهي باقية حتّى يومنا هذا .

أساتذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ أبوه ، الشيخ عباس كاشف الغطاء .

2ـ الشيخ صادق البهبهاني .

3ـ الشيخ عبد الهادي شليلة .

4ـ السيّد علي الأمين .

5ـ الشيخ فتح الله الأصفهاني ، المعروف بشيخ الشريعة .

6ـ الشيخ محمّد كاظم الخراساني ، المعروف بالآخوند .

7ـ السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي .

8ـ الشيخ رضا الهمداني .

9ـ الشيخ محمّد طه نجف .

10ـ الشيخ حسين الخليلي .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ مستدرك نهج البلاغة .

2ـ هدى المتّقين .

3ـ المقبولة الحسينية .

4ـ جواز اللعن على يزيد .

5ـ قاموس المحرّمات .

6ـ لمحة العين في حلّ البيتين .

7ـ أرجوزة في وقعة الطف .

8ـ أوجز الأنباء في مقتل سيّد الشهداء .

9ـ مناسك الحجّ .

10ـ الردّ على الوهّابية .

11ـ الردّ على النصارى .

12ـ مدارك نهج البلاغة .

وفاته :

توفّي الشيخ كاشف الغطاء ( قدس سره ) في التاسع من المحرم 1361 هـ ، ودفن بمقبرة جدّه الشيخ جعفر كاشف الغطاء في النجف الأشرف

معارف الرجال/محمد حرز الدين

 الشيخ هادي آل كاشف الغطاء

1289ـ 1361

الشيخ هادي بن الشيخ عباس بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي، ولد في النجف سنة 1289، ونشأ فيه في بيت العلم والأدب والكمال وأصبح عالما فقيها مقدسا متعبدا أديبا شاعرا نظم الشعر مع أخدانه وأصحابه الأدباء وأهل الفضل مثل الشيخ جواد الشبيبي النجفي، والشيخ أغا رضا الأصفهاني ، والسيد جعفر الحلي الشاعر الشهير ونظرائهم، وكان من مراجع التقليد الذين لم يبرزوا ولم يشتهروا، وكثيرا ما تضمنا بعض المجالس في النجف فيقرأ لنا من نظمه في المناسبات الأدبية يوم كان ولعه بالشعر أكيد، صار إمام جماعة في الصحن الغروي في الجهة الشمالية الشرقية.

أساتذته:

تتلمذ على الشيخ ملا محمّد كاظم الآخوند الخراساني كثيرا، وعلى الشيخ أغا رضا الهمداني، والأستاذ الشيخ محمّد طه نجف، والشيخ فتح الله شيخ الشريعة الأصفهاني، والسيد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي.

إجازاته:

يروي بالإجازة عن الشيخ محمّد طه نجف، وعن السيد حسين القزويني والسيد حسن الصدر الكاظمي بتاريخ سنة 1335هـ، والشيخ أغا رضا الهمداني.

مؤلفاته:

له منظومة في النحو اسمها نظم الزهر لنظم القطر. لابن هشام فرغ من نظمها سنة 1310هـ أولها.

باسم إله مفرد الذات علم          مبتدأ بالخير موصول النعم.

ومنظومة في حادثة الطف اسمها المقبولة الحسينية، ومستدرك نهج البلاغة وكتاب مصادر نهج البلاغة ومداركه، وشرح على كتاب الشرايع غير تام، وشرح تبصرة العلامة الحلي في الفقه، ورسالة لعمل مقلديه اسمها هدى المتقين طبعت سنة 1342، وله عدة رسائل وتعاليق على بعض الكتب.

وفاته:

توفي في النجف ليلة الأربعاء 9 محرم الحرام سنة 1361هـ وشيع كما تشيع العلماء الأعلام، مشى خلف جثمانه العلماء والوجوه، وجماهير النجفيين يرددون أهازيج الحزن بلوعة، وأقبر مع والده وجده في مقبرتهم الشهيرة.

وأعقب ولداً واحداً وهو الشيخ محمّد رضا المولود سنة 1311هـ وكان من أهل الفضيلة والعلم المرموقين يتوسم فيه النبوغ والرقي، إضافة إلى انه من الأدباء والشعراء وأهل الكمال والمعرفة والرأي السديد.

ومن شعر المترجم له قصيدة فائية في مدح النجف الأشرف منها قوله:

قف بالنياق فهذه النجف     أرض لها التقديس والشرف

ربع ترجلت الملوك به      وبفضل عز جلاله اعترفوا

حرم تطوف به ملائكة الـ   رب الجليل وفيه تعتكف

وأرجوزة في الزهراء سلام الله عليها منها:

ومن بهم بأهل سيد الورى    (وقل تعالوا) أمرها لن ينكرا

(وهل أتى) في حقها وكم اتى   من آية ومن حديث ثبتا

لما رووه في الصحيح المعتبر    من أنها بضعة سيد البشر

وبضعة المعصوم كالمعصوم     في الحكم بالخصوص والعموم

لأنها من نفسه مقتطعة        فحقها في حكمه أن تتبعه

إلاّ الذي أخرجه الدليل     فإننا بذاك لا نقول

ولم يرد في غيرها ما وردا    في شأنها فالحكم لن يطردا

وآية التطهير قد دلت على     عصمتها من الذنوب كملا

ومن نظمه في رثاء الحسين عليه السلام قوله:

ربع محا الحدثان رسمه     أجرى عليه الدهر حكمه

كم رمت كتمان الغرا     م به ويأبى الوجد كتمه

أوحشت يا ربع الهدى     ولبست بعد النور ظلمه

ولقد أشابت لمتى      نوب تشيب كل لمه

بملمة طرقت فأنـ    ـست كل طارقة ملمة

يوم أبى الضيم فيـ    ـه أبى المذلة والمذمة

وسقى الثرى بدم العدو    وأطعم العقبان لحمه

وافى لعرصة كربلاء     من هاشم في خير غلمه

أقمار تم أسفرت      بدجى الخطوب المدلهمة

وليوث حرب صيرت     سمر العوالي اللدن أجمه

من كل فارس بهمة     ما همه إلاّ المهمة

حتى إذا نزل القضا    وانفذ المقدور حتمه

نهبتهم بيض الضبا    وتقاسمتم أي قسمة

يا صدمة الدين التي    ما مثلها للدين صدمة

هدمت أركان الهدى    وثلمت في الإسلام ثلمة

قتل الامام ابن الاما    م أخو الإمام أبو الأئمة

ما ذاق طعم الماء حتى     صار للأسياف طعمة

ملقى على وجه الصعيـ    ـد تدوس جرد الخيل جسمه

لا يرحم الله الأولى     قطعوا من المختار رحمه

لم يرقبوا لنبيهم     في آله إلاّ وذمة

خسرت تجارة من يكو     ن شفيعه في الحشر خصمه

أبني أمية أنتم    في الناس كنتم شر أمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.