الجمعة , 29 مارس 2024
الرئيسية » ع » الشيخ عبد الحسين آل ياسين

الشيخ عبد الحسين آل ياسين

مع علماء النجف

الشيخ عبد الحسين بن الشيخ باقر بن الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي عالم جليل وفقيه صالح

دراسته:

درس في الكاظمية على تلامذة جده وهاجر إلى النجف في حياة جده ثم عاد بعد استقراره فيها فترة إلى الكاظمية ثم توجه إلى سامراء وحضر بحث الشيرازي المجدد الكبير ثم توجه إلى كربلاء وحضر بحث السيد إسماعيل الصدر وبقي فيها قرب سنتين حتى بلغ المرتبة العالية في التعمق والاجتهاد فعاد إلى الكاظمية .

وقد رجع إليه في التقليد بعض الأهالي.

وفاته:

توفي في الكاظمية في 18 صفر 1351هـ ودفن في مقبرة آل ياسين في النجف الأشرف.

من مؤلفاته:

له: كتابات في الفقه والأصول ورسائل في بعض المسائل الشرعية.

  معارف الرجال/محمد حرز الدين

الشيخ عبد الحسين آل ياسين

…ـ1351

الشيخ عبد الحسين بن الشيخ باقر بن الشيخ محمّد حسن بن ياسين بن محمّد علي بن محمّد رضا الكرخي المعروف بالكاظمي، الفقيه الورع العالم الفاضل التقي العامل، هاجر إلى النجف ومكث فيها مدة مكباً على التحصيل حتى نال ما أراده من العلوم الدينية وغيرها، ثم غادر النجف إلى سامراء في الدور الذي كانت سامراء بلد العلم أيام إقامة رئيس الإمامية فيها السيد ميرزا محمّد حسن الشيرازي، وحضر هناك على مدرسيها  قيل وحضر بحث السيد فيها ثم رجع إلى الكاظمية على أثر وفاة جده الشيخ محمّد حسن سنة 1308، حيث أن والده الشيخ باقر توفي في حياة جده الحجة وقد تولى تربيته جده وزوجه وأقام له مجلس تهنئة تبارى فيها الأدباء والشعراء ، ولما توفي جده أصبحت دارهم خالية من زعيم ديني فجاء إليها وسد ما كان فارغاً بعلمه وأدبه ومعرفته بالأمور العرفية والنوعية، وتولى الأمور الشرعية ومهام الناس الدنيوية والأخروية، ثم بعد مدة قصد الحائر الحسيني وأقام قليلاً للحضور على علمائه ليكمل اجتهاده ولما حصل على ضالته عاد إلى وطنه إماماً تهواه النفوس وتصغي إلى أوامره الأسماع، وأقام الصلاة جماعة وأفتى الناس وقضى بينهم مسلم الحكومة عندهم، تميل إليه عامة أهل الكرخ بل وضواحيها وجماعة من الزوراء، حيث منحه الله صفات المؤمنين، والمعروف والأدب وحسن البيان.

وفاته:

توفي يوم الخميس 18 شهر صفر سنة 1351هـ ونقل جثمانه إلى النجف ودفن ليلة الجمعة في مقبرة أبيه وجده الشهيرة في محلة العمارة الملاصقة لدارهم الوقف جوار مسجد الشيخ المقدس الاردبيلي وخلف أولاداً ثلاثة أشهرهم وأعلاهم قدراً ومنزلة العالم الحجة الشيخ محمّد رضا وصار مرجعاً للأحكام والفتيا مع صفاء نية وصلاح، والشيخ مرتضى والشيخ راضي وهما من أهل الفضيلة والتحقيق والأدب الواسع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.