الخميس , 2 مايو 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » الشيخ موسى بن الشيخ حسن الربيعة الاحسائي النجفي

الشيخ موسى بن الشيخ حسن الربيعة الاحسائي النجفي

اعيان الشيعة/10

 الشيخ موسى بن الحسن الربعي الفلاحي.

ولد عصر الخميس 13 المحرم سنة 1239 وتوفي في كربلاء 3 المحرم سنة 1289.
كان فقيها أصوليا شاعرا أديبا من تلاميذ صاحب الجواهر وكانت له اليد الطولى في العلوم العربية ومن مصنفاته رسالة في وجوب الاخفات في الركعتين الأخيرتين ومنظومة في علم المنطق سماها الباكورة وله ديوان شعر.

 معارف الرجال/محمد حرز الدين

الشيخ موسى الفلاحي

1239ـ 1289

الشيخ موسى بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمّد بن الشيخ محسن بن الشيخ علي بن محمّد بن أحمد المحسني الربعي المدني الأحسائي الفلاحي المعاصر. ولد في الفلاحية ـ الدورق يوم 13 محرم الكرام سنة 1239هـ ونشأ بها كما قرأ جملة من مقدمات العلوم على والده الحجة الشيخ حسن، هاجر إلى العراق وأقام في كربلاء يحضر على مدرسيها وحاز شطراً وافياً من العلوم العقلية والنقلية ثم هاجر إلى بلد الاجتهاد والفقهاء النجف الأشرف وحط رحله فيه وحضر الأبحاث الخارجة بجد واجتهاد حتى أصبح من العلماء الأعلام والفقهاء الأصوليين العظام ، باعه في علم العربية والمعاني والبيان طويل بل متخصص بهما ونظره في تحقيق علم المنطق بل والعلوم العقلية صائب جليل وتحقيقه في علم الجفر والرمل وعلم الحروف ينبئ عن باع طويل، وكان أديباً شاعراً كاملاً مؤلفاً، له مراسلات شعرية مع أصحابه علماء النجف وأدبائها ومدح الوجوه العلمية والأعيان ومدح آل الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ورثاهم، وكان والده الشيخ حسن من العلماء الأجلاء والفقهاء الصلحاء ومن المؤلفين البارزين والأدباء الشهيرين والشعراء المحلقين المتوفى سنة 1272هـ، والمترجم له رابع الإخوة الشيخ محمّد والد صاحبنا العالم الشيخ سلمان الفلاحي السالف الذكر في الجزء الأول، والثاني محمّد باقر، والثالث الشيخ علي نقي.

أساتذته:

تتلمذ على الشيخ المرتضى الأنصاري في النجف، والشيخ محمّد حسن باقر صاحب الجواهر، والشيخ علي بن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء.

 مؤلفاته:

ألّف منظومة في علم المنطق أسماها الباكورة طبعت في النجف سنة 1329هـ قال في مستهلها:

يقول موسى وهو نجل الحسن     أحمد ربي خير محسن

وأفتح المنطق بالتصديق           لو أهب العقل على التحقيق

ورسالة في وجوب الإخفات في الركعتين الأخيرتين من الرباعية، ورسالة في الفقه جواباً لمسائل الشيخ صالح الدلفي، ورسالة في رد العالم الجليل المحقق الشيخ يوسف البحراني على عدم حجية البرائة الأصلية، وديوان شعر ورسالة أسماها الندبة المهذبة جعلها بنوداً على بحر الرمل، وله تعاليق على كتاب الجواهر. وكتاب المفاتيح. والمسالك. والمدارك، ورسالة لعمل مقلديه.

 وفاته:

توفي في كربلاء عصر الخميس 3 محرم الحرام سنة 1289هـ في عودته الثانية إلى العراق لزيارة أئمة العراق المعصومين، وخلف ولده الشيخ حسين وخلف الشيخ حسين الشيخ محمّد علي والحاج أحمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.