الأحد , 28 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » السيد ميرزا محمد جمال الدين الإخباري

السيد ميرزا محمد جمال الدين الإخباري

أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 9 –

 السيد ميرزا محمد جمال الدين الاخباري. ولد يوم الاثنين في الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1178 بمحلة تسمى فرخ آباد من ارض الهند وقال الشرواني في كتابه بستان السياحة : تولد في أكبر آباد الهند وأكبر آباد كانت هي العاصمة ومن المحتمل قويا ان تكون فرخ آباد من أطراف هذه العاصمة فيصدق كلا القولين في موضع ولادته. اما أبوه السيد ميرزا عبد النبي فإنه ولد في نيشابور وهاجر إلى بلاد الهند بعياله وحرمه وجده السيد ميرزا عبد الصانع ولد في أسترآباد قال هو عن نفسه في كتاب رجاله : محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع أبو أحمد المعروف بالمحدث الاخباري الاسترآبادي جدا النيشابوري والدا الهندي مولدا المشاهدي نزلا . وفي سنة 1199 حج البيت الحرام بصحبة أبويه وفي طريق رجوعه توفي والده و بعد وفاة والده توفيت والدته . وفي سفره هذا زار العتبات المقدسة وجاور زمنا في النجف وفي كربلاء ثم اضطر لمغادرة العراق والهجرة إلى البلاد الإيرانية في أيام دولتي محمد شاه وفتح علي شاه القاجاريين واستوطن المشهد الرضوي ثم اضطر للعودة إلى العراق فجاور في الكاظمية زمنا ، وكان يدعو للرأي الاخباري فحدثت احداث أدت إلى مقتله ومقتل ولده الكبير السيد احمد ومقتل أحد تلاميذه وذلك سنة 1232. مؤلفاته له كثير من المؤلفات منها: 1 تسلية القلوب الحزينة يقع بعشر مجلدات ضخمة 2 الحق المبين والنهج المستبين 3 كتاب في الرجال 4 دوائر العلوم 5 منية المرتاد 6 ذخيرة الألباب وبغية الأصحاب 7 التقويمات والتعديلات 8 أشجار العلوم 9 مصادر الأنوار 10 فتح الباب 11 معاول العقول لقلع أساس الأصول وهو رد على كتاب أساس الأصول للسيد دلدار علي الهندي 12 ديوان شعر عربي كبير وديوان آخر فارسي . أساتذته السيد مهدي بحر العلوم وصاحب الرياض والشيخ موسى البحراني والسيد محمد مهدي الشهرستاني والآقا محمد علي نجل الآقا محمد باقر . أولاده كان له ولدان أحدهما قتل معه وهو ولده الكبير وقد ترك هذا ولدين هربت بهما أمهما حتى أوصلها الهرب إلى سبزوار موطن أهلها وقومها ، ومن نسله جماعة يستوطنون العاصمة طهران وشاروط وغيرها . وفي إيران يعرفون بفاميل اخباري اما ولده الثاني الميرزا علي فقد اختفى يوم قتل والده ثم استطاع ان يهرب حتى انتهى إلى قرية من قرى مدينة العمارة كان أهلها يرون رأيهم وبقي هناك زمانا طويلا ثم اخذ ينتقل من قرية إلى أخرى حتى استقر امره في قرية من قرى لواء المنتفك تسمى السورة في محلة منها تدعى الآن جماعة المؤمنين . وتعرف هذه الأسرة الآن في العراق بال جمال الدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.