السبت , 27 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » الشيخ محمد حسين الأصفهاني الكمباني

الشيخ محمد حسين الأصفهاني الكمباني

مع علماء النجف

الشيخ محمد حسين بن الحاج محمد حسن معين التجار النجفي الشهير الكمباني من أعاظم العلماء وأجلاء الفلاسفة.

ولادته:

ولد في الثامن من محرم 1286هـ

دراسته:

تخرج في الفقه والأصول على السيد محمد الفشاركي الأصفهاني والشيخ آغا رضا الهمداني والشيخ محمد كاظم الخراساني وفي الفلسفة على الحكيم الميرزا محمد باقر الأصطهباناتي… وبعد وفاة الشيخ الخراساني برز بشكل خاص وحضر عليه جمع من الطلاب واستقل بالتدريس في الفقه والأصول وكان جامعاً متفنناً حيث كان متعمقاً على الفقه والأصول والفلسفة، في الكلام والتفسير والتاريخ والعرفان والأدب. إنه كان من نوابغ الدهر الذين امتازوا بالعبقرية والملكات والمؤهلات…

وفاته:

توفي ليلة الأحد 5 ذي الحجة 1361هـ.

من مؤلفاته:

له: الإجازة. الاجتهاد والتقليد والعدالة. أخذ الأجرة على الواجبات. أربع قواعد فقهية. الأنوار القدسية. تحفة الحكيم. حاشية على الرسائل. حاشية المكاسب. الحقيقة الشرعية. ديوان شعر فارسي. ديوان غزليات. الشرط المتأخر. الصحيح والأعم. صلاة الجماعة. صلاة المسافر. الطلب والإرادة. علائم الحقيقة والمجاز. المشتق. المعاد. موضوع العلم. نهاية الدراية في شرح الكفاية. الوسيلة في أهم أبواب الفقه.

 معارف الرجال/محمد حرز الدين

الشيخ محمّد حسين الكمباني

1296ـ 1361

الشيخ محمّد حسين بن الحاج محمّد حسن معين التجار الاصفهاني الشهير بالكمباني النجفي المعاصر ولد في اليوم الثاني من محرم سنة 1296هـ كان عالماً محققاً فيلسوفاً ماهراً في علمي الكلام والحكمة، وله الباع الطويل في الأدب العربي والفارسي والتاريخ والعرفان، وأجاد في شاعريته، ونظم عدة قصائد، وأراجيز ملؤها المعاني الجسيمة والإبداع والرقة والانسجام، وكان مدرساً بارعاً في علمي الفقه والأصول، وآخر أيامه صار مرجعاً للتقليد رجع إليه بعض الخواص والتجار في بغداد وأفراد من بعض المدن العراقية وسمعت هكذا أيضاً في طهران، والشيخ الأصفهاني من خلص أصحابنا في النجف، وكان مدرساً قديراً أجاز كثيرا من أهل الفضل إجازة اجتهاد.

أساتذته:

تتملذ بادئ أمره على الشيخ حسن التوي سركاني ونظرائه، وقرأ الحكمة والفلسفة على الميرزا باقر الاصطهباناتي، ولما اشتد ساعده حضر بحث السيد محمّد الأصفهاني الفشاركي وكتب بحثه في الفقه والأصول، وحضر على المعاصر الشيخ أغا رضا الهمداني، والشيخ ملا محمّد كاظم الآخوند الخراساني وأكبر من الحضور عليه وكتب الكثير من دروسه الأصولية.

مؤلفاته:

تحفة الحكيم منظومة في الفلسفة أطلعني عليها وإذا هي آية في الفلسفة العالية تدل على عظم قدر ناظمها، ونهاية الدراية في حاشية الكفاية. جزءان تصدى لطبع الجزء الأول وطلب مني أن أقرضها بشيء وبقيت عندي مدة أنظرها وبعد لم أكتب شيئاً في صدرها وأجبته أنها شيء فاخر علمي وأما انها كتاب دراسي فلا حيث اناه تعرقل سير الطلبة عن حصول الاجتهاد وترمي بهم إلى أبعد حدود والأصول وكان لا ينتظر مني مثل هذا الجواب.

وكتاب أصول الفقه لم يتم، وله ديوان شعر فارسي في مدائح ومراثي أهل البيت عليهم السلام، وديوان ثاني في العرفان والحكمة، والأنوار القدسية.

مجموعة أراجيز عربية أكثر من عشرين قصيدة نظمها في تاريخ وذكرى حياة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين، أسمعنا المترجم له بعض ما نظمه في الزهراء وولديها الحسن والحسين عليهما السلام والحق أنه نظم متين عالي وفي الوقت كان رقيقاً يأخذ مأخذه من السامع، وله رسالة لعمل مقلديه اسمها (الوسيلة) وله أراجيز في بعض أبواب الفقه كالصوم والاعتكاف، وله عدة رسائل في صلاة المسافر. والجمعة. وفي الاجتهاد والتقليد. وفي قاعدة لا ضرر، وقاعدة التجاوز، وقاعدة الفراغ، ورسالة في المشتق، والوضع، والشرط المتأخر إلى غير ذلك.

تلامذته:

حضر عليه جمهرة من أهل الفضل من المهاجرين والنجفيين منهم الشيخ محمّد طه بن العالم المقدس الشيخ نصر الله الحويزي، والشيخ محمّد طاهر حفيد فقه العراق الشيخ راضي النجفي والسيد هادي التبريزي الميلاني النجفي.

وفاته:

توفي بالنجف يوم الاثنين 8 ذي الحجة سنة 1361هـ بالسكتة القلبية وتأسفه كثير من العلماء للقابليات والملكات المودعة فيه (ره) ودفن في الحجرة الملاصقة للمأذنة الشمالية من الإيوان الذهبي بعدما شيع بتشييع حافل بوجوه العلماء والمدرسين وأهل الفضل وجماهير طلبة النجف، وعقب وفاته بعشرين يوماً توفي العالم الجليل المدرس البارع والأصولي القدير الشيخ أغا ضياء الدين العراقي وقد ذكرناه في الجزء الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.