الأربعاء , 24 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » الشيخ محمد الإيرواني، المعروف بالفاضل الإيرواني

الشيخ محمد الإيرواني، المعروف بالفاضل الإيرواني

مركز آل البيت العالمي للمعلومات

الشيخ محمد الإيرواني، المعروف بالفاضل الإيرواني(قدس سره)

(1232ﻫ ـ 1306ﻫ)

اسمه ونسبه

الشيخ محمّد بن محمّد باقر الإيرواني المعروف بالفاضل الإيرواني.

ولادته

ولد حوالي عام 1232ﻫ بإيروان من تركستان (قفقازيا).

دراسته

سافر(قدس سره) من بلده إلى كربلاء المقدّسة لدراسة العلوم الدينية، ثمّ ذهب إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته، وصار معروفاً بالفضل بين معاصريه حتّى اشتهر بـ(الفاضل الإيرواني)، وانتهت إليه رئاسة التُرك، وكان المرجع العام لبلاد القفقاز وأذربيجان في التقليد، بعد وفاة السيّد حسين الكوهكمري.

تدريسه

كان(قدس سره) يُدرّس نهاراً الفقه في جامع الشيخ الطوسي في النجف الأشرف، وليلاً الأُصول، ويحضر مجلس درسه جُلّ الفضلاء في النجف الأشرف، وله النصيب الوافر في جملة من العلوم العقلية، سيّما الرياضيات، والحقّ أنّه أُستاذ العلوم العقلية، ومن الأساتذة العظام المرغوب فيهم في الفقه لطول باعه، وكثرة استحضاره لمداركه.

من أساتذته

الشيخ محمّد حسن النجفي المعروف بالشيخ الجواهري، الشيخ مرتضى الأنصاري، الشيخ حسن كاشف الغطاء، السيّد إبراهيم القزويني.

من تلامذته

الشيخ محمّد الكاشاني المعروف بالآخوند الكاشي، الشيخ صادق المجتهد التبريزي، الشيخ أبو القاسم الأُردبادي، السيّد علي أصغر البروجردي، الشيخ شعبان الكيلاني النجفي، الشيخ محمّد علي النخجواني، الشيخ عبد الكريم الجرجاني، الشيخ أحمد السلطان آبادي، الشيخ محمّد علي الكاشاني، السيّد عبد الحسين اللّاري، الشيخ فتح علي الزنجاني، الشيخ أبو الحسن قاجار، الشيخ إبراهيم اللنكراني، الشيخ أحمد التفريشي.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد علي أصغر البروجردي(قدس سره) في طرائف المقال: «عالم عامل جليل، مجتهد مدقّق، مدرّس في الأرض الغري، أدركت خدمته حين المسافرة إلى مكّة المعظّمة، فوجدته أهلاً للفتوى والقضاوة».

2ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره) في الكنى والألقاب: «العالم الجليل، والفاضل النبيل، المولى محمّد… أتته شهرة طائلة، وزعامة دينية كبرى، فطفق يعول الأفاضل بعلمه الجم، ووفره الواسع، فصاروا ببركته من كبار العلماء، لهم تراجم ومؤلّفات، له رسائل كثيرة في الفقه والأُصول».

من مؤلّفاته

جوامع الفقه، تعليقة على رسائل الشيخ الأنصاري، رسالة في اجتماع الأمر والنهي، رسالة عملية (باللغة الفارسية)، حاشية على تفسير البيضاوي، حاشية على قواعد العلّامة، رسالة في صلاة الجماعة.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثالث من ربيع الأوّل 1306ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن بمدرسة الإيرواني في النجف الأشرف.

الشيخ محمّد الإيرواني

معارف الرجال/محمد حرز الدين

1232ـ 1306

الشيخ ملا محمّد بن محمّد باقر الإيرواني التركي النجفي، ولد حدود عام 1232هـ، هاجر إلى العراق شاباً من بلاده إيروان في قفقازية، وأقام أول أمره في كربلاء وأدرك بحث السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط المتوفى سنة 1262هـ وحضر عليه حوالي أربع سنين فقهاً وأصولاً، ثم هاجر إلى النجف وأقام بها وحضر على علمائها، وكان معروفا بالفضل بين معاصريه حتى اشتهر بالفاضل الإيرواني. والحق أنه أستاذ بالعلوم العقلية وصار مرجعاً للتقليد والفتيا. رجع إليه كثير من مسلمي آذربيجان قبل أن يحتلها الملاحدة الماديون، ورجع إليه في إيران وقليل من العراق هذا كله بعد وفاة السيد حسين الكوهكمري سنة 1299هـ، وجلبت إليه الحقوق الشرعية، ووفر العطاء لجملة من وجوه النجف والطلبة، وحدث شيخنا السيد محمّد الشرموطي النجفي أنه استجاز أستاذه وأستاذنا الشيخ محمّد حسين الكاظمي في الرواية فأجازه فهو رحمه الله من مشايخ الإجازة ورواة الحديث، وحضرت درسه قليلا في أصول الفقه، وكان يدرس علم الأصول ليلا في الصحن الغروي والفقه صباحا في مسجد الشيخ الطوسي تحضر بحثه جمهرة من أهل التحقيق وكثير من الأفاضل.

أساتذته:

تتلمذ في الأصول على صاحب الضوابط القزويني، والشيخ المرتضى الأنصاري، والفقه على الشيخ حسن كاشف الغطاء صاحب أنوار الفقاهة والشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر. وأجازه أستاذه الجواهري والأنصاري إجازة اجتهاد وصار لم يحضر على مدرس بعد ذلك ويروي عنه السيد ميرزا جعفر بن الميرزا علي نقي الطباطبائي الحائري.

مؤلفاته:

كتاب البيع مجلد استدلالي بخطه، وكتاب في أحكام الخلل في الصلاة وكتاب في الاجزاء، وكتاب في المكاسب المحرمة، ورسالة في حجية الظن مما أملاه عليه أستاذه الأنصاري، ورسالة في اجتماع الأمر والنهي، ورسالة في البراءة، والاستصحاب، والتعادل والتراجيح، ورسالة في الاجتهاد والتقليد، ورسالة في الحسن والقبح العقليين، ورسالة في مقدمة الواجب ومسألة الضد، وحاشية على قواعد العلامة، وحاشية على تفسير البيضاوي، ورسالة لعمل مقلديه، والتمس الأستاذ الإيرواني من الشيخ جواد بن الشيخ علي محي الدين أن ينظم له صور الشك في الصلاة، فنظمها وقد أبدع حيث كان الناظم فقيهاً أديباً شاعراً، وكان الشيخ إماماً في الصلاة جماعة في الصحن الغروي في الإيوان الذهبي يأتم به الكثير من أهل العلم والوجوه.

وفاته:

توفي في النجف يوم الخميس 3 ربيع الأول سنة 1306هـ وقد جاوز السبعين سنة عمره الشريف، وأعقب الشيخ جواد وكان عالماً فاضلاً، والشيخ محمود، والشيخ مرتضى، ورثته الشعراء وأرخ عام وفاته بعضهم بقوله:

مذ غاب بدر الدين قلت مؤرخاً               أسرى بروح محمّد خلاقها

سنة 1306هـ

موسوعة طبقات الفقهاء.

الفاضل الإيرواني « 1 » ( . . . – 1306 هـ )
محمد بن محمد باقر الإيرواني ، النجفي ، الشهير بالفاضل الإيرواني, كان من مراجع الإمامية في التقليد والفتيا ، ومن أساتذة الفقه والأصول .
ارتحل في شبابه الباكر من إيروان إلى العراق ، وأقام في كربلاء ، فأدرك بحث السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري صاحب « الضوابط » ، وحضر عليه نحو أربع سنوات .
ثم انتقل إلى النجف الأشرف ، فحضر بحوث الأعلام : محمد حسن بن باقر النجفي مؤلف « جواهر الأحكام » ، وحسن بن جعفر كاشف الغطاء المالكي ، ومرتضى بن محمد أمين الأنصاري .
وتبحّر في الفقه والأصول ، وفي جملة من العلوم العقلية ، وحصل على إجازة
اجتهاد من أستاذيه صاحب الجواهر ، والأنصاري .
وتصدى لتدريس الفقه والأصول ، وطار صيته بعد وفاة المرجع السيد حسين الكوهكمري التبريزي سنة ( 1299 هـ ) ، حيث رجع إليه في التقليد والفتيا كثير من مسلمي أذربيجان وجماعة من العراق وإيران .
وعرف بالفضل الغزير ، والعلم الجمّ .
حضر بحثه جمع من العلماء ، منهم : السيد أبو الحسن بن محمد الأنگجي التبريزي ( المتوفّى 1357 هـ ) ، وعبد الرحيم بن محمد الفقاهتي الطارمي الزنجاني ( المتوفّى 1365 هـ ) ، ومحمد باقر بن محمد حسن القائني البيرجندي ( المتوفّى 1352 هـ ) ، وجواد بن محرم علي الطارمي الزنجاني ( المتوفّى 1325 هـ ) ، ومحمد بن علي حرز الدين النجفي مؤلف « معارف الرجال » ، ومحمد حسن بن عبد الكريم الزنوزي التبريزي ( المتوفّى 1310 هـ ) ، والسيد أحمد بن حسين التفريشي النجفي .
وأجاز للسيد جعفر بن علي نقي الطباطبائي الحائري ، وللسيد محمد بن هاشم الشرموطي النجفي .
وألَّف كتبا ورسائل ، منها : المكاسب المحرّمة ، أحكام الخلل في الصلاة ، كتاب البيع في مجلد ، رسالة عملية بالفارسية في العبادات ، وأخرى في المعاملات ، حاشية على « قواعد الأحكام » في الفقه للعلامة الحلي ، حاشية على « القواعد والفوائد » للشهيد الأول ، حاشية على « الرسائل » في أصول الفقه لأستاذه الأنصاري ، رسالة في الاستصحاب ، رسالة في أصالة البراءة ، رسالة في الاجتهاد والتقليد ، رسالة في اجتماع الأمر والنهي ، رسالة في التعادل والتراجيح ، رسالة في مقدمة الواجب ومسألة الضدّ ، رسالة في الحسن والقبح العقليّين ، وحاشية على « أنوار التنزيل » للبيضاوي ، وغير ذلك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.