الإثنين , 25 نوفمبر 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي

السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي

السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي(قدس سره)

(1258ﻫ ـ 1334ﻫ)

اسمه ونسبه

السيّد محمّد علي ابن السيّد محمّد بن هداية الله الحسيني الشاه عبد العظيمي.

ولادته

ولد في السابع عشر من جمادى الأُولى 1258ﻫ بمدينة الري في جنوب العاصمة طهران.

دراسته

درس(قدس سره) في مدينة الري الأوّليات وقسطاً من مقدّمات العلوم الدينية، وفي عام 1272ﻫ سافر إلى النجف الأشرف وهو ابن أربع عشرة سنة، فأتمّ المقدّمات والسطوح فيها، وفي عام 1297ﻫ سافر إلى سامرّاء لإكمال دراسته العليا، وبعد عدّة سنين عاد إلى النجف الأشرف، فَعَلا شأنه، وعظم قدره، وذاع بين الملأ علمه وفضله.

من أساتذته

السيّد محمّد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير، الشيخ علي الخليلي.

من صفاته وأخلاقه

اشتهر(قدس سره) بالورع والتقوى، وصار موثوقاً عند العامّة والخاصّة، وكان يُؤم الناس في الصحن الشريف، فيأتمّ به مطمئناً كلّ من لا يحصل له الاطمئنان في الاقتداء، ويهتدي بأعماله وأقواله كلّ قابل للاهتداء، وكان في الظاهر والباطن من العلماء الربّانيين المروّجين لشريعة خاتم النبيين(صلى الله عليه وآله)، وهو في الزهد والإعراض عن الدنيا فوق الوصف.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «كان عالماً فاضلاً تقياً نقياً ورعاً زاهداً عابداً، آية في حسن الأخلاق وسعة الصدر، محدّثاً».

2ـ قال عمر كحّالة في معجم المؤلّفين: «فقيه محدّث واعظ مفسّر، عارف بالرجال».

من مؤلّفاته

الإيقاد، شرح النهج، لب التفسير، اللؤلؤ المرتّب في أخبار البرامكة وآل المهلّب، التكملة في عمدة مواعظ نهج البلاغة، مسلك الذهاب إلى ربّ الأرباب، منتخب كتاب سليم بن قيس، منتخب كتب الرجال الأربعة، منتخب الخلاصة في الرجال، منتخب الأعمال (باللغة الفارسية)، وجيزة في فضائل الضيافة، مختصر في وقعة كربلاء، غرفة المعجزات، الأربعون حديثاً، مختصر الكلام، حلية المعاشرين، حلية الزائرين، تنبيه الغافلين، موعظة السالكين، الجوهرة.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في شهر رمضان 1334ﻫ، ودُفن بجوار مرقد الإمام علي(عليه السلام) في النجف الأشرف.

  معارف الرجال/محمد حرز الدين

السيد محمّد علي شاه عبد العظيم

1258ـ 1334

السيد محمّد علي بن السيد ميرزا محمّد بن ميرزا هداية الله الحسني الرازي الشاه عبد العظيمي النجفي، ولد في الري سنة 1258هـ وقرأ مقدماته في بلد شاه عبد العظيم، ثم هاجر إلى بلد العلم والهجرة النجف مراهقا للبلوغ وصار عالماً فقيهاً له الدراية بعلم الحديث، مع ورع وتقى وصلاح، وسمعت ممن أثق به أن الأستاذ الشيخ محمّد حسين الكاظمي أجازه إجازة اجتهاد ورواية، كما تتلمذ عليه مدة طويلة، وكان ملازماً للصلاة خلف أستاذه جماعة ولما توفي الكاظمي (قده) لم يحضر عند أحد من الأعلام بعده وأصبح مستقلاً، وليس له ملكة البحث والتدريس، وأروي عنه جميع ما يرويه عن مشايخه. حررناه في مشايخ الإجازة في خاتمة كتابنا (الفوائد الرجالية).

أساتذته:

تتلمذ في الفقه على الحاج ملا علي نجل الخليل الرازي، وعلى الميرزا السيد محمّد حسن الشيرازي قبل هجرته إلى سر من رأى في النجف ولما هاجر الميرزا إليها أيضا تبعه وتتلمذ عليه مدة، وعلى الأستاذ الكاظمي.

مؤلفاته:

ألف كتاب الجوهرة، وقد لخصه من عدة كتب كفروع الكافي. والوسائل. والوافي، وكتاب الإيقاظ في الموعظة والأخلاق، وكتاب حلية الزائرين، والإيقاد في مقتل الأئمة المعصومين عليهم السلام، ومسلك الذهاب إلى رب الأرباب في المواعظ فارسي، ورسالة في وفاة الزهراء عليها السلام، ومنتخب من مواعظ نهج البلاغة، ومنتخب التفسير في غريب القرآن.

وفاته:

توفي ببلد (طويريج ـ الهندية) في شهر رمضان سنة 1334هـ ونقل إلى النجف وأقبر في الإيوان الذهبي الشرقي من الصحن الغروي، عن عمر قارب التسعين سنة وأعقب عدة أولاد منهم السيد محمّد تقي والسيد محمّد حسين والسيد زين العابدين والسيد محمّد باقر من كريمة الشيخ ملا علي الخليلي، والسيد كاظمي، أقام السيد محمّد تقي في بلد طويريج الفراتية بعد أخيه السيد محمّد حسين عالماً مرشداً وقد سافر السيد محمّد تقي لكثير من قرى إيران ومدنها، وسافر السيد محمّد باقر إلى الهند ونال وجاهة في آخر أيامه في رئاسة السيد أبو الحسن الأصفهاني في النجف ولهؤلاء الأفاضل صورة حسنة بين الناس وفضل وأخلاق فاضلة ومكارم عربية.

المصادر:

 مركزآل البيت العالمي للمعلومات

معارف الرجال/محمد حرز الدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.