الجمعة , 26 أبريل 2024
الرئيسية » شخصيات نجفية » علماء » السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي

السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي

مركز آل البيت العالمي للمعلومات

السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي(قدس سره)

(1252ﻫ ـ 1337ﻫ)

اسمه ونسبه

السيّد محمّد كاظم ابن السيّد عبد العظيم الطباطبائي اليزدي، وينتهي نسبه إلى السيّد إبراهيم الغمر بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام).

ولادته

ولد عام 1252ﻫ بإحدى قرى محافظة يزد في إيران.

دراسته

درس(قدس سره) المقدّمات في مدينة يزد، ثمّ سافر إلى مشهد المقدّسة وبعدها إلى إصفهان لإكمال دراسته، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1281ﻫ واستقرّ بها.

من أساتذته

السيّد محمّد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير، السيّد محمّد هاشم الموسوي الخونساري المعروف بالجهار سوقي، السيّد محمّد باقر الموسوي الخونساري، الشيخ محمّد باقر الإصفهاني، الشيخ حسن الأردكاني، الشيخ راضي النجفي.

من تلامذته

السيّد حسين الطباطبائي البروجردي، السيّد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني، السيّد محسن الطباطبائي الحكيم، السيّد محمّد الحجّة الكوهكمري، الشيخ ضياء الدين العراقي، السيّد حسين الطباطبائي القمّي، السيّد أحمد الأعرجي الخونساري المعروف بالصفائي، الشيخ محمّد محسن المعروف بآقا بزرك الطهراني، السيّد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي، الشيخ محمّد رضا النجفي الإصفهاني، نجله السيّد محمّد، السيّد صدر الدين الصدر، الشيخ عبّاس القمّي، السيّد محمّد الحسيني الفيروزآبادي، الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، السيّد علي الموسوي البهبهاني، السيّد محمّد تقي الخونساري، السيّد علي اليثربي الكاشاني، الشيخ محمّد الفيض القمّي، الشيخ أبو الهدى الكلباسي.

من صفاته وأخلاقه

كان(قدس سره) زاهداً في حياته، يميل إلى البساطة، وقد استمرّ على ذلك حتّى بعد استلامه لمهام المرجعية، وكان من أصحاب الكمالات المعنوية، ومن أهل السير والسلوك إلى الله عزّ وجلّ، وكان محبّاً للخير، يبذل أقصى جهده لقضاء حوائج الناس ومرتادي مجلسه، ويهتم جدّاً بمساعدة الفقراء والمحتاجين وإسعافهم مادّياً، وكان على جانبٍ عال من التواضع، بحيث إنّه كان يعدّ نفسه كأحد الجالسين معه، وكان قوي الشخصية، صلب الإرادة، صبوراً أمام عاديات الزمن وشدائد الأيّام، فيبدو أمامها صلباً لا تهزّه الهزاهز.

من مواقفه ضدّ الاستعمار

الأوّل: إصداره فتوى الجهاد المعروفة ضدّ الاستعمار الإيطالي لدولة ليبيا في شمال أفريقية، وضدّ الاستعمار البريطاني لاحتلاله جنوب إيران، وكذلك ضدّ الاحتلال الروسي لشمال إيران، واعتبر الجهاد ضدّ الاستعمار فريضة من الفرائض الإسلامية.

الثاني: كان من جملة علماء الدين المجاهدين في العراق ضدّ الاحتلال البريطاني، وله مواقف مشهودة في قيادة حركة المقاومة ضدّ الاستعمار البريطاني في النجف الأشرف.

من مؤلّفاته

العروة الوثقى فيما يعمّ به البلوى (رسالة عملية احتوت على ثلاثة آلاف ومئتين وستّين مسألة فقهية وقام كثير من العلماء والمراجع بكتابة حواش عليها)

الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

الجزء الرابع

الجزء الخامس

الجزء السادس

الظن في الصلاة وصلاة الاحتياط( ط. ق)

ملحقات العروة الوثقى

الكلم الجامعة والحكم النافعة

الصحيفة الكاظمية

التعادل والتراجيح

السؤال والجواب

مجمع الرسائل

الاستصحاب

حجيّة الظن

حاشية على الجامع العبّاسي

حاشية على نجاة العباد

حاشية فرائد الأُصول

حاشية على المكاسب ( ط ق ) ج1

حاشية على المكاسب ( ط ق ) ج2

حاشية على التبصرة

حاشية أنيس التجّار

رسالة في إرث الزوجة من الثمن والعقار

رسالة في اجتماع الأمر والنهي

رسالة في منحزات المريض

بستان نياز (باللغة الفارسية)

طريق النجاة (باللغة الفارسية)

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من رجب 1337ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(عليه السلام).

معارف الرجال/محمد حرز الدين ج2

السيد محمّد كاظم اليزدي

1247ـ 1337

السيد محمّد كاظم بن السيد عبد العظيم الطباطبائي اليزدي النجفي المعاصر ولد في قرية (كسنو) من قرى يزد حدود سنة 1247هـ، وقرأ مقدماته في يزد ثم مضى إلى أصفهان وحضر على ابحاث علمائها نحو الشيخ محمّد باقر نجل صاحب (هداية المسترشدين) والشيخ محمّد جعفر الآبادي وغيرهما، ثم رغب في تحصيل الاجتهاد فعزم على المهاجرة إلى بلد الفقاهة والعلم النجف الأشرف وكانت هجرته إليها في السنة التي توفي فيها الشيخ المرتضى الأنصاري سنة 1281هـ، ونال المترجم له رئاسة واسعة النطاق خصوصاً في أيامه الأخيرة بل أصبح الفقيه الأعظم والزعيم المطلق الذي لا يدانيه أحد، وكان بحراً متلاطماً علماً وتحقيقاً ومتانة. مستحضراً للفروع الفقهية ومتون الأخبار، وحضرت بحثه أوائل أمره لأجل الاختبار أياما قلائل، ولما حدث بينه وبين بعض مقدمي العصر من علماء إيران الشيء الكثير ابتعدت عن الجانبين جميعاً إلاّ في الموارد الضرورية وكنت أنظر إليهم وإلى صنع أصحابهم وحوارييهم من مرتفع وكنت أنكر عليهم مما يفعله حواشيهم وبعض المقربين عندهم من حوادث المشروطة والمستبدة  فإنا لله وإنا إليه راجعون.

أساتذته:

تتلمذ في النجف في الفقه على القيه الشيخ مهدي بن الشيخ علي نجل كاشف الغطاء المتوفى سنة 1289هـ، وعلى فقيه العراق الشيخ راضي المتوفى سنة 1290هـ، وحضر على المجدد السيد ميرزا محمّد حسن الشيرازي الفقه والأصول.

مؤلفاته:

حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري مطبوعة، وكتاب في اجتماع الأمر والنهي فرغ منه سنة 1300 طبع بطهران سنة 1317، وبستان نياز فارسي في المناجات طبع سنة 1337، ورسالة عملية كبرى كثيرة الفروع أسماها العروة الوثقى، وحاشية على تبصرة العلامة. وكان (قده) مرجعاً عاماً تأتي إليه الاستفتاءات من جميع الأقطار الإسلامية، وكان ملحوظاً عند السلطة الحاكمة المتأخرة في العراق، لما له في نفوس المسلمين من الإطاعة والنفوذ، هذا وقد أشرف عمره الشريف على 95 سنة.

من يروون عنه:

يروي عنه جمهرة من العلماء والأفاضل، منهم النسابة الجليل السيد محمود بن شرف الدين على التبريزي المرعشي، والمؤلف محمّد بن علي حرز الدين النجفي، والشيخ موسى بن الشيخ عبد الله الأحسائي الهجري المتوفى حدود 1353هـ، وغيرهم.

وفاته:

توفي في داره بمحلة الحويش من النجف قبيل الفجر من ليلة الثلاثاء 28 رجب سنة 1337هـ بذات الجنب بقي أياما وجمعت له المتطببة من النجف وكربلاء وقد قدمت حكومة الوقت المحتلة طبيباً عسكرياً من بغداد فأظهر اليأس. حيث أن السيد رغب في الوفود على ربه الكريم وأعطاه بارئه رغبته، وبكت عليه الفقراء وذوي الحاجات عامة وأهل الدين خاصة وغسل على نهر السنية وحضر تشييع جنازته الزائرون لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام في المبعث النبوي صلى الله عليه وآله، وخرج أهالي النجف برمتهم إلى خارج البلد لتشييع جثمانه وصلى عليه نجله الحجة السيد علي ودفن في الإيوان الكبير من الصحن الغروي مما يلي مسجد عمران على المعروف، وأعقب من الأولاد ستة العلامة السيد محمّد وهو أكبر أنجاله، والسيد حسن، والسيد أحمد، والسيد محمود توفوا في حياة السيد والدهم، والحجة السيد علي صار إمام جماعة بعد وفاة والده وهؤلاء من كريمة الحاج حسن اليزدي، والسيد أسد الله من كريمة الحاج شيخ ملا كاظم التبريزي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.