…ـ1335
الشيخ موسى بن الشيخ محمّد بن الشيخ محسن بن الشيخ خضر بن يحيى المالكي الجناجي المشهور في النجف بالقرملي لمصاهرته لآل القرملي ولد في النجف ونشأ فيه، قرأ مقدماته على أفاضل عصره وأخذ الأدب من أدباء النجف وشعرائها وحضر الأبحاث الفقهية والأصولية على بعض العلماء المدرسين ونال فضلاً جماً وأدباً واسعاً وشاعرية مرموقة بين أقرانه وأترابه فقد رثى العلماء وهنأ آخرين.
أساتذته:
قرأ الفقه على الشيخ عبد الكريم بن الشيخ موسى شرارة العاملي المتوفى سنة 1332هـ، وحضر بحث الشيخ علي بن ياسين عنوز رفيش النجفي المتوفى سنة 1334هـ، وعلى الشيخ علي باقر آل صاحب الجواهر المتوفى سنة 1340 والشيخ أحمد بن الشيخ علي آل كاشف الغطاء المتوفى سنة 1344.
ومن شعره قصيدة دالية راثياً بها الأستاذ الأعظم الشيخ محمّد طه نجف المتوفى سنة 1323 ومعزياً بها أستاذه الشيخ علي باقر مطلعها:
قف في البرية موقف المتـــــــردد أفأي من تختار بعد محــــــــمّد
طرق الردى علم الهدى بحر الندى نور الهداية التقي المرشـــــــد
دهمت (أبا المهدي) نافذة القـــضا فقضت على تاج الهدى المتوقد
ومنها:
هذي الشريعة من يصون حماية عن أن تدنسها يد المتمـــــرد
يا بيضة الدين الحنيف تصدعــي قد راح جامع شملك المتبدد
* * *
إلى أن يقول:
أجل الفضيلة في (علي) ضل من قد قال (لا لعم أراك ولا يد)
إن الخلافة فصلت أبرادهــــــــــــا لوصي أحمد للعلي الأمــــــــــجد
أما إذا اجتازته ردد في الــــــورى (غاض الندى فتواكلي وخلا الندى)
وفاته:
توفي في ضواحي مدينة (بدرة) التابعة إلى كوت الامارة سنة 1335ن ونقل جثمانه إلى النجف ودفن في وادي السلام في مقبرتهم وأعقب الفاضل الأديب الشيخ علي وأعقب الشيخ علي ولدين فاضلين أديبين الشيخ عباس والشيخ راضي.
المصادر:
معارف الرجال / محمد حرز الدين ج3